الكويت: القمة الخليجية الأميركية ستعقد في يناير المقبل

خالد الجار الله نائب وزير الخارجية الكويتي
خالد الجار الله نائب وزير الخارجية الكويتي
TT

الكويت: القمة الخليجية الأميركية ستعقد في يناير المقبل

خالد الجار الله نائب وزير الخارجية الكويتي
خالد الجار الله نائب وزير الخارجية الكويتي

أكد مسؤول كويتي بارز، أن القمة الخليجية الأميركية ستعقد في يناير (كانون الثاني) المقبل. وأن اجتماعاً وزارياً خليجياً سيعقد الشهر المقبل.
وقال خالد الجار الله نائب وزير الخارجية الكويتي، أن القمة الخليجية الأميركية ستعقد في موعدها المتفق بشأنه دون أي تغيير. وأضاف: «ليس هناك أي جديد بشأنها». مبينا أنه «بحسب ما تم الاتفاق عليه ستعقد القمة في يناير المقبل».
وكان الجار الله يتحدث على هامش مشاركته في احتفالية يوم الأمم المتحدة بمناسبة مرور 55 عاما على الشراكة مع الكويت وذلك في بيت الأمم المتحدة بالكويت، وأعلن أنه «سيعقد اجتماع للجنة الوزارية، لمتابعة مدى تنفيذ القرارات الصادرة عن الدورة الحالية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
وقال: «إن رئاسة الكويت الدورة الحالية مستمرة، ووجهنا دعوة للأشقاء في دول المجلس لعقد اجتماع للجنة الوزارية، لمتابعة تنفيذ القرارات»، مضيفا أن «هذا الاجتماع سيعقد، وخصوصا بعد أن تسلَمنا موافقة الدول الأعضاء، ونتطلع إلى عقده في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل».
وأكد أن «التزامات الكويت دائمة ومستمرة، فضلا عن الجهود المشتركة مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».



السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
TT

السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)

رأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، ونظيره العُماني بدر البوسعيدي، الخميس، الاجتماع الثاني لـ«مجلس التنسيق» المشترك، في محافظة العُلا، الذي ينعقد تأكيداً للروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتيهما.

وقدَّر وزير الخارجية السعودي الجهود المبذولة في تعزيز علاقات البلدين، التي تسير تحت رعاية وحرص من قيادتيهما، بخطى ثابتة نحو ترسيخ التعاون وتعزيز الدور الإقليمي والدولي، بما يُسهم في إرساء أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق تطلعات شعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان لدى ترؤسه الاجتماع في العلا (واس)

وأكد، خلال الاجتماع، أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا بين السعودية وعُمان يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن هذا الاجتماع يأتي امتداداً للأول الذي استضافته السلطنة في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وشهد إطلاق أولى مبادرات اللجان المنبثقة عن المجلس والبالغة 55 مبادرة، مشيداً بجهودها ومتابعتها أعمالها، وحالة سير تنفيذها.

الوزير بدر البوسعيدي يتحدث خلال الاجتماع (واس)

بدوره، عدّ وزير الخارجية العُماني المجلس «منصة استراتيجية تُجسّد إرادة القيادتين لتعزيز التعاون الثنائي، الذي لا يقتصر على خدمة مصالحهما المشتركة، بل يمتد ليُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي، خاصة مع التحديات الراهنة التي تستدعي تكثيف التنسيق الدبلوماسي والاقتصادي».

وهنّأ البوسعيدي السعودية بفوزها باستضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطَّموح لقيادتها، ويُعزِّز سجل المملكة الحافل بالإنجازات المشرّفة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وزير الخارجية السعودي ونظيره العُماني في جولة على معالم العلا (واس)

وعقب الاجتماع، شهد الوزيران إبرام مذكرة تفاهم في مجالي الدراسات الدبلوماسية والتدريب، وقّعها السفير الدكتور سعود الساطي وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية، ونظيره العماني الشيخ خليفة بن علي الحارثي.

حضر من الجانب السعودي، الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والدكتور سعود الساطي، والدكتور إبراهيم بن بيشان السفير لدى عُمان، والبراء الإسكندراني وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية، ومحمد آل صاحب وكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات، والمهندس فهد الحارثي أمين عام المجلس، وبمشاركة ممثلي اللجان.

الأمير فيصل بن فرحان وبدر البوسعيدي شهدا توقيع اتفاقية بين وزارتي خارجية البلدين (واس)