جنوب السودان يطلق سراح خمسة معتقلين سياسيين

سلفا كير يؤكد أن اتفاقية السلام تمضي

TT

جنوب السودان يطلق سراح خمسة معتقلين سياسيين

أفرج جنوب السودان عن خمسة من المعتقلين السياسيين وأسرى الحرب أمس، بينهم قيادي بارز في الفصيل المتمرد الرئيسي الذي يقوده رياك مشار. وكان اتفاق سلام جرى توقيعه الشهر الماضي قد نص على إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
وكان القيادي ماركو لوكودور الذي كان يشغل منصب حاكم ولاية كبويتنا في شرق الاستوائية، ويتبع فصيل مشار، قد تم اختطافه من معسكر «كاكوما» للاجئين في شمال كينيا أواخر العام الماضي.
وسقط جنوب السودان في هاوية الحرب بعد عامين من استقلاله عن السودان في عام 2011 عندما نشب نزاع بين الرئيس سلفا كير ونائبه آنذاك رياك مشار. وتسببت أعمال العنف في مقتل أكثر من 50 ألف شخص ونزوح أكثر من مليوني شخص عن ديارهم.
وقال مسؤول في الأمن القومي لم يكشف عن اسمه للصحافيين أمس في جوبا، إن إطلاق سراح الخمسة تم تطبيقا لاتفاق السلام الذي وُقع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في سبتمبر (أيلول) الماضي.
من جهته، أكد رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، أن اتفاقية السلام التي وقعها مع فصائل المعارضة الشهر الماضي تمضي بصورة جيدة على العكس من الاتفاقية الأصلية التي تم توقيعها في عام 2015. مشدداً على أن نائبه السابق رياك مشار الذي سيعود إلى موقعه في الفترة الانتقالية سيكون تحت حماية الحكومة.
وقال كير في مقابلة مع قناة «سيتزن» الكينية، أمس، إن الاتفاقية التي وقعها في سبتمبر الماضي مع فصائل المعارضة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا تسير بصورة جيدة، معرباً عن تفاؤله بأن تمضي الاتفاقية هذه المرة.
وكان فرقاء جنوب السودان قد وقعوا من قبل اتفاقاً للسلام في أديس أبابا في أغسطس (آب) 2015، ولكنه انهار بعد عام واحد عندما اشتبكت قوات الحرس الرئاسي مع الحراس الشخصيين لنائب الرئيس رياك مشار، الذي أجبر على الفرار حفاظاً على حياته، وبعد مفاوضات مطولة شهدتها الخرطوم وأديس أبابا تم التوقيع على اتفاق تنشيط السلام الشهر الماضي.



السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)
TT

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)

قالت شبكة «فوكس 32 شيكاغو» إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني إلى أفراد في إسرائيل في ثلاث مناسبات عام 2022.

وكان أمين بيتوني، 37 عاماً، أقر بالذنب في وقت سابق من هذا العام بتهمة تصدير أجزاء أسلحة نارية عن علم في انتهاك للقوانين واللوائح وحُكم عليه بالسجن لمدة 46 شهراً، وفقاً للمدعين الفيدراليين.

وقال المدعون إنه وضع معلومات كاذبة على ملصقات الشحن وأخفى أجزاء البنادق في عبوات تحتوي على أجزاء سيارات أو شوايات.

وخلال تفتيش منزله، عثرت الشرطة على أكثر من 1200 طلقة من الذخيرة المتنوعة، وبندقية صيد، وبندقية، ومسدس، وثلاثة أجهزة معروفة باسم «مفاتيح جلوك»، التي تمكن البنادق من إطلاق طلقات متعددة بضغطة واحدة على الزناد.

وقال القائم بأعمال المدعي العام باس كوال في بيان: «إن انتهاكات ضوابط التصدير مهمة للغاية لأنها تقوض القوانين واللوائح التي تسعى إلى حماية الأمن الدولي وسيواصل مكتب المدعي العام العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون لملاحقة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قوانين ضوابط التصدير لتحقيق مكاسب مالية بلا هوادة».