اليوسف: لقب الحصان الأسود وراء تدهور أوضاع الفيحاء

TT

اليوسف: لقب الحصان الأسود وراء تدهور أوضاع الفيحاء

قال عبد الله اليوسف، نائب رئيس نادي الفيحاء، إن لقب الحصان الأسود الذي أطلق على فريقه خلال الموسم الماضي تسبب لهم في بداية سيئة هذا الموسم، وكان له أثر سلبي على أدائهم.
وقال اليوسف لـ«الشرق الأوسط»: في الموسم الماضي وتحديداً في الدور الثاني حققنا ثماني نقاط من أندية الهلال والاتحاد والنصر والأهلي، وأطلق على الفريق لقب الحصان الأسود، وهذا كان له إثر سلبي مع بداية الموسم الحالي، حيث تعرض الفريق لخمس هزائم وخرجنا بفوز واحد وثلاث نقاط، وأصبحنا في وضع حرج.
وتابع: البطاقات الحمراء التي تحصل عليها لاعبو الفريق في الجولات الست الماضية في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للأندية المحترفة، وعددها خمس كان لها دور كبير في تدني نتائج الفريق، حيث لم نثبت على تشكيلة واحدة في تلك الجولات، كما أنها شكلت ضغطاً على اللاعبين في كل مباراة.
وواصل: لدينا اليوم مواجهة قوية وصعبة أمام متصدر الترتيب فريق النصر، الذي يملك قوة ضاربة في الهجوم ولديه عناصر أجنبية تملك الإمكانات والأدوات والتجانس، وخلاف ذلك يملك مدرباً متمكناً ومتميزاً؛ لذلك لا أخفي عليك أن المباراة صعبة للغاية. ‬‬
وزاد في حديثه: لا يوجد مستحيل في كرة القدم، ولقاؤنا الأول أمام الهلال دليل على ذلك، حيث كان يفترض أن تنتهي المباراة بالتعادل لولا الطرد الذي أثر على الفريق، ويجب أن نستغل أن المباراة على أرضنا وبين جماهيرنا، وهذا العامل سيكون داعماً للاعبين، ونحن لا ننظر إلى نتيجة العام الماضي التي فزنا فيها على النصر؛ فالأمور تغيرت كثيراً ونأمل في أن نحقق نتيجة إيجابية مع أول إشراف للمدرب الجديد، حيث اطلع على مباريات للفريق، وكذلك شاهد مباريات النصر عن طريق أشرطة الفيديو.
وأكد اليوسف، أن المدرب الجديد ذكر خلال المؤتمر الصحافي أن فريق النصر فريق قوي ولا يستهان فيه، لكن كرة القدم لا يوجد فيها مستحيل، وعلينا أن نلعب للفوز مهما كانت الظروف.
وواصل: أعتقد أن أندية الهلال والنصر والاتفاق هي الأفضل هذا الموسم بعد أن حققت نتائج ومستويات جيدة، واستفادت كثيراً من الصفقات الأجنبية، وبالنسبة لفريق الفيحاء سيكون هناك تغيرات خلال الفترة الشتوية من أجل دعم الفريق، خصوصاً في ظل النتائج المتردية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.