كازاخستان ترجح انطلاق جولة جديدة من المفاوضات السورية بنوفمبر

وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف (أ.ف.ب)
وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف (أ.ف.ب)
TT

كازاخستان ترجح انطلاق جولة جديدة من المفاوضات السورية بنوفمبر

وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف (أ.ف.ب)
وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف (أ.ف.ب)

أعلن وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الر حمنوف، أن الجولة القادمة من اجتماعات آستانة حول سوريا قد تنعقد أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) أو مطلع ديسمبر (كانون الأول) في عاصمة بلاده.
ونقل موقع «روسيا اليوم» اليوم (الخميس) عنه القول للصحافيين: «حسب ممثلي الدول الضامنة لعملية آستانة، فإنهم يعتزمون عقد جولة جديدة من محادثات التسوية السورية في العاصمة الكازاخستانية. وسيتم إخطاركم بالوقت وجدول الأعمال بعد تلقي المعلومات النهائية من الدول الضامنة». واستطرد قائلا: «وفقا للمعلومات الأولية، فإن المباحثات قد تنعقد نهاية نوفمبر، أو بداية ديسمبر (كانون الأول)».
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن أمس (الأربعاء) أن بلاده تستعد لاستضافة قمة جديدة «بصيغة آستانة» حول سوريا، وأعرب عن أمله في أن تحقق القمة القادمة بين الرؤساء: الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان والإيراني حسن روحاني مزيدا من التقدم بشأن تسوية الأزمة.
وعُقد في موسكو أول من أمس (الثلاثاء) اجتماع ثلاثي بين ممثلين عن روسيا وتركيا وإيران حول سوريا.



محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر
TT

محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر

خلافاً للكثير من القادة الذين عاشوا في الظل طويلا، ولم يفرج عن أسمائهم إلا بعد مقتلهم، يعتبر محمد حيدر، الذي يعتقد أنه المستهدف بالغارة على بيروت فجر السبت، واحداً من قلائل القادة في «حزب الله» الذين خرجوا من العلن إلى الظل.

النائب السابق، والإعلامي السابق، اختفى فجأة عن مسرح العمل السياسي والإعلامي، بعد اغتيال القيادي البارز عماد مغنية عام 2008، فتخلى عن المقعد النيابي واختفت آثاره ليبدأ اسمه يتردد في دوائر الاستخبارات العالمية كواحد من القادة العسكريين الميدانيين، ثم «قائداً جهادياً»، أي عضواً في المجلس الجهادي الذي يقود العمل العسكري للحزب.

ويعتبر حيدر قائداً بارزاً في مجلس الجهاد في الحزب. وتقول تقارير غربية إنه كان يرأس «الوحدة 113»، وكان يدير شبكات «حزب الله» العاملة خارج لبنان وعين قادة من مختلف الوحدات. كان قريباً جداً من مسؤول «حزب الله» العسكري السابق عماد مغنية. كما أنه إحدى الشخصيات الثلاث المعروفة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، مع طلال حمية، وخضر يوسف نادر.

ويعتقد أن حيدر كان المستهدف في عملية تفجير نفذت في ضاحية بيروت الجنوبية عام 2019، عبر مسيرتين مفخختين انفجرت إحداهما في محلة معوض بضاحية بيروت الجنوبية.

عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا في موقع غارة جوية إسرائيلية ضربت منطقة البسطة في قلب بيروت (أ.ب)

ولد حيدر في بلدة قبريخا في جنوب لبنان عام 1959، وهو حاصل على شهادة في التعليم المهني، كما درس سنوات عدة في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، وخضع لدورات تدريبية بينها دورة في «رسم وتدوين الاستراتيجيات العليا والإدارة الإشرافية على الأفراد والمؤسسات والتخطيط الاستراتيجي، وتقنيات ومصطلحات العمل السياسي».

بدأ حيدر عمله إدارياً في شركة «طيران الشرق الأوسط»، الناقل الوطني اللبناني، ومن ثم غادرها للتفرغ للعمل الحزبي حيث تولى مسؤوليات عدة في العمل العسكري أولاً، ليتولى بعدها موقع نائب رئيس المجلس التنفيذي وفي الوقت نفسه عضواً في مجلس التخطيط العام. وبعدها بنحو ثماني سنوات عيّن رئيساً لمجلس إدارة تلفزيون «المنار».

انتخب في العام 2005، نائباً في البرلمان اللبناني عن إحدى دوائر الجنوب.