الصين تهدد بتحريك جيشها لمنع انفصال تايوان

عناصر من الجيش الصيني (أرشيف - أ.ب)
عناصر من الجيش الصيني (أرشيف - أ.ب)
TT

الصين تهدد بتحريك جيشها لمنع انفصال تايوان

عناصر من الجيش الصيني (أرشيف - أ.ب)
عناصر من الجيش الصيني (أرشيف - أ.ب)

قال وزير الدفاع الصيني اليوم (الخميس) إن جيش بلاده سيتحرك «مهما كان الثمن» لإحباط المحاولات لفصل جزيرة تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي وتقول بكين إنها تابعة لها.
وغضبت الصين من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على جيشها في الآونة الأخيرة وهي واحدة من عدد من القضايا الساخنة في العلاقات مع واشنطن ومنها حرب تجارية مريرة بالإضافة إلى تعزيز تايوان والصين المتزايد لوضعيهما العسكريين في بحر الصين الجنوبي.
وأرسلت الولايات المتحدة يوم الاثنين سفينتين حربيتين عبر مضيق تايوان في ثاني عملية من نوعها هذا العام وهي الأحدث ضمن سلسلة من اللفتات التي قام بها البيت الأبيض دعما لتايوان الديمقراطية.
وقال وزير الدفاع الصيني وي فنع خه في افتتاح منتدى شيانغشان في بكين: «قضية تايوان مرتبطة بسيادة الصين وسلامة أراضيها وتمس مصالح الصين الأساسية».
وأضاف: «فيما يتعلق بهذه القضية من الخطورة الشديدة بمكان تحدي الصين. إذا حاولت أي جهة فصل تايوان (عن الصين) فإن الجيش الصيني سيتخذ الإجراءات اللازمة مهما كان الثمن».
وقال وي إن علاقات الصين العسكرية مع الولايات المتحدة مهمة وحساسة، مضيفاً أن الصين لن تتخلى أبدا عن شبر من أراضيها.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.