غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد إطلاق صاروخ

محتجون فلسطينيون في قطاع غزة خلال مظاهرة بالقرب من الحدود البحرية مع إسرائيل (أ.ف.ب)
محتجون فلسطينيون في قطاع غزة خلال مظاهرة بالقرب من الحدود البحرية مع إسرائيل (أ.ف.ب)
TT

غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد إطلاق صاروخ

محتجون فلسطينيون في قطاع غزة خلال مظاهرة بالقرب من الحدود البحرية مع إسرائيل (أ.ف.ب)
محتجون فلسطينيون في قطاع غزة خلال مظاهرة بالقرب من الحدود البحرية مع إسرائيل (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي أن طيرانه الحربي قصف أمس (الأربعاء) مواقع عسكرية تابعة لحركة حماس في غزة، بعد إطلاق صاروخ على جنوب إسرائيل، من القطاع الفلسطيني.
وأفاد الجيش في بيان أن الطيران استهدف «ثمانية مواقع عسكرية في ثلاث قواعد لحماس».
وذكرت حركة حماس في بيان أن هذه الغارات لم تسفر عن إصابات.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الهجمات تأتي بعد إطلاق صاروخ على إسرائيل من غزة.
وأوضح بيان الجيش أن بين المواقع التي استهدفتها الطائرات الإسرائيلية، معسكراً للتدريب في شمال قطاع غزة، وموقعاً لصنع وتخزين الأسلحة في الجنوب.
وهي أول عملية لإطلاق صاروخ منذ تصاعد التوتر الأسبوع الماضي على إثر إطلاق صاروخ من غزة دمر منزلاً في مدينة إسرائيلية.
وردت إسرائيل بسلسلة غارات استهدفت نحو عشرين موقعاً عسكرياً في القطاع.
ونفت حماس وقوفها وراء أي من عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة، واتهمت عناصر «لا مسؤولين» بالسعي إلى تقويض جهود التهدئة مع إسرائيل التي تقوم بها مصر والأمم المتحدة.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.