«أكوا باور» تستعرض تجربتها الرائدة في مجال الاستدامة بقطاعي المياه والطاقة في معرض «ويتيكس 2018»

«أكوا باور» تستعرض تجربتها الرائدة في مجال الاستدامة بقطاعي المياه والطاقة في معرض «ويتيكس 2018»
TT

«أكوا باور» تستعرض تجربتها الرائدة في مجال الاستدامة بقطاعي المياه والطاقة في معرض «ويتيكس 2018»

«أكوا باور» تستعرض تجربتها الرائدة في مجال الاستدامة بقطاعي المياه والطاقة في معرض «ويتيكس 2018»

> استعرضت «أكوا باور»، الشركة السعودية العالمية الرائدة في قطاعي تحليه المياه وتوليد الطاقة، تجربتها الريادية في مجال الاستدامة بقطاعي المياه والطاقة، وذلك ضمن مشاركتها راعياً ماسياً في معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس 2018)، الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي.
من جانبه، أعرب محمد بن عبد الله أبونيان، رئيس مجلس إدارة «أكوا باور»، عن التزام واهتمام الشركة بالمشاركة في «ويتيكس 2018»، قائلاً «نحن سعداء بالمشاركة في هذا الحدث العالمي الذي نظمته (هيئة كهرباء ومياه دبي). ومع مرور 20 عاماً على إطلاقه، يرسخ معرض (ويتيكس) مكانته المتفردة منصةً عالميةً رائدةً لاستشراف مستقبل قطاعي الطاقة والمياه. ومن خلال هذه المنصة، تؤكد (أكوا باور) التزامها بخلق مستقبل مستدام؛ وقيادة التغيير في قطاع إنتاج الطاقة بالمنطقة من خلال الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص؛ ما يؤدي إلى خلق قيمة فريدة للمستخدمين النهائيين».
من جهته، قال بادي بادماناثان، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «أكوا باور»: «يشرفنا بناء علاقة تعاونية وثيقة مع (هيئة كهرباء ومياه دبي) لتطوير وتشغيل المشروعات الرئيسية التي تساهم في دعم استراتيجية الطاقة الشاملة في دولة الإمارات وإمارة دبي 2030 لضمان أمن إمدادات الطاقة بمعدل فعال وموثوق وتكلفة منخفضة، بالإضافة إلى تنويع مزيج الطاقة».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.