الخليفي: السعودية لن تعاقب البنوك التي قاطعت المؤتمر

TT

الخليفي: السعودية لن تعاقب البنوك التي قاطعت المؤتمر

أكد أحمد الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، أن معاملات المؤسسة مع المؤسسات الأجنبية لن تتأثر بمن حضر مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار ومن لم يحضر.
وكان عدد من أبرز مسؤولي الشركات العالمية قد ألغوا مشاركتهم في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار»، الذي انطلق في السعودية، أمس، بعد حادثة وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي.
وقال الخليفي لقناة «العربية»: «لا ننظر للأمور بهذه المقاييس، ونتعامل بكل حرفية ومهنية». وشدد على أنه «لا علاقة لحضور المؤتمر بمنح التراخيص للبنوك الأجنبية، فنحن نتعامل بمهنية، وكل ما يحكى غير ذلك هو مجرد تكهنات». وأضاف: «نحن منفتحون على الطلبات الجديدة لمنح تراخيص للعمل في المملكة».
وشدد محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي على أن التدفقات الخارجة من السعودية خلال الأسبوعين الماضيين طبيعية.
وعلى صعيد آخر، لفت إلى أنه «من ثبت تورطه في الفساد أوقعنا عليه إجراءات احترازية، ولكن لا توجد أية قيود على حسابات عائلات كبرى في السعودية».
وجدد محافظ المركزي السعودي التزام بلاده بالدفاع عن ربط الريال السعودي بالدولار، مضيفاً أن الضغط الحالي على سعر الربط أقل بكثير من الماضي عندما انهارت أسعار النفط.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.