مشاورات وزارية تستضيفها كندا لإصلاح منظمة التجارة

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ. ف. ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ. ف. ب)
TT

مشاورات وزارية تستضيفها كندا لإصلاح منظمة التجارة

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ. ف. ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ. ف. ب)

أعلنت الحكومة الكندية أن 13 وزير تجارة سيعقدون اجتماعا غداً (الخميس) وبعد غد في أوتاوا لدرس مشروع لإصلاح منظمة التجارة العالمية.
وقالت الحكومة الكندية إن "استراليا والبرازيل وتشيلي وكوريا الجنوبية واليابان وكينيا والمكسيك ونيوزيلندا والنروج وسنغافورة وسويسرا والاتحاد الأوروبي (...) سيشاركون في اللقاء الوزاري حول إصلاح منظمة التجارة العالمية"، إلى جانب كندا. ولا تشارك في الاجتماع الولايات المتحدة والصين أكبر اقتصادين في العالم.
وأفاد مصدر رسمي كندي أمس (الثلاثاء) بأن جمع "مجموعة صغيرة من وزراء التجارة الذين لديهم الأفكار نفسها لمناقشة إصلاح منظمة التجارة العالمية" يفترض أن يسمح "بتحديد وسائل ملموسة لتحسين منظمة التجارة العالمية على الآماد القصير والمتوسط والطويل".
وستتركز أعمال اللقاء على ثلاثة مواضيع هي "تحسين فاعلية وظائف المراقبة والشفافية لمنظمة التجارة العالمية، وحماية آلية تسوية النزاعات، ووضع قواعد تجارية للقرن الحادي والعشرين".
وقال مكتب رئيس الوزراء الكندي إن جاستن ترودو سيجري اعتبارا من اليوم محادثات مع المدير العام للمنظمة روبرتو أزيفيدو.
ويرى عدد متزايد من الدول، من بينها كندا والولايات المتحدة، أن منظمة التجارة العالمية لم تعد تتصدى بالشكل المناسب للخلل التجاري الذي تسببه الصين المتهمة بدعم اقتصادها ماليا بشكل كبير.
وكانت المنظمة وصندوق النقد الدولي والبنك دولي قد حذرت في تقرير مشترك نشر في 30 سبتمبر (أيلول) من أن عدم تعديل قواعد التجارة الدولية يمكن أن يقوّض نمو الاقتصاد العالمي.


مقالات ذات صلة

ولاية جديدة لرئيسة منظمة التجارة العالمية وسط شبح «حروب ترمب»

الاقتصاد رئيسة منظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو - إيويالا في اجتماع سابق بمقر المنظمة في مدينة جنيف السويسرية (أ.ف.ب)

ولاية جديدة لرئيسة منظمة التجارة العالمية وسط شبح «حروب ترمب»

قالت منظمة التجارة العالمية إن رئيسة المنظمة نغوزي أوكونجو - إيويالا أُعيد تعيينها لفترة ثانية في اجتماع خاص يوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الاقتصاد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال حملة انتخابية في بنسلفانيا (أ.ب)

ترمب يرشح خبيرين لقيادة السياسة التجارية الأميركية مع العالم

اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب جيمسون غرير ليكون الممثل التجاري لبلاده وكيفن هاسيت مديراً للمجلس الاقتصادي الوطني، بالإضافة إلى تعيينات أخرى.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أنصار ترمب بمسيرة النصر في وست بالم بيتش بفلوريدا الأحد (أ.ف.ب)

تحالفات دولية في مهب ولاية ترمب الثانية

مع عدم القدرة على التنبؤ بخطط دونالد ترمب واستعداده لقلب المعايير الراسخة، فإن ولايته الثانية قد تقود إلى موجة من تغييرات ستؤدي إلى إعادة تشكيل النظام العالمي.

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد سفينة حاويات صينية في ميناء هامبورغ الألماني (رويترز)

التجارة العالمية للسلع تتعافى تدريجياً رغم استمرار المخاطر

توقع خبراء اقتصاديون بمنظمة التجارة العالمية، في توقعات محدثة، أن تسجل تجارة السلع العالمية زيادة بنسبة 2.7 في المائة خلال عام 2024.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الاقتصاد رجل يتحدث في الهاتف لدى مروره أمام مقر منظمة التجارة العالمية في جنيف (أ.ف.ب)

الصين تشكو تركيا أمام «منظمة التجارة» بسبب السيارات الكهربائية

اتخذت الصين الخطوة الأولى في بدء نزاع تجاري مع تركيا أمام منظمة التجارة العالمية بشأن التعريفات الجمركية على واردات السيارات الكهربائية.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.