المستثمر الأجنبي يقفز بسيولة الأسهم السعودية 125 في المائة خلال يوم

فشلت في كسر أعلى قيمة محققة خلال العام الحالي

المستثمر الأجنبي يقفز بسيولة الأسهم السعودية 125 في المائة خلال يوم
TT

المستثمر الأجنبي يقفز بسيولة الأسهم السعودية 125 في المائة خلال يوم

المستثمر الأجنبي يقفز بسيولة الأسهم السعودية 125 في المائة خلال يوم

فشلت السوق المالية السعودية اليوم (الثلاثاء) من تخطي أعلى سيولة مسجلة خلال العام الحالي، على الرغم من قرار مجلس الوزراء المتضمن السماح بالاستثمار الأجنبي في السوق المالية السعودية، المعلن مساء أمس (الاثنين).
وسجلت السوق المالية السعودية للتداول الأسهم سيولة اخترقت بها حاجز 12.2 مليار ريال، وهي تمثل أعلى سيولة محققة خلال الشهرين الماضيين، فيما تشكل قفزة مقارنة بتداولات الأمس بواقع 125 في المائة.
ولم يستطع هذا الخبر إشعال فتيل التداولات وجذب حركة سيولة أكبر بالشكل الكافي، لكسر أكبر مستوى سيولة مسجل خلال العام الحالي في التاسع من أبريل (نيسان) الماضي، حينما بلغت 15.6 مليار ريال، فيما شهد التاسع عشر من مايو (آيار) الماضي تحقيق 14.5 مليار ريال، فيما بلغت سيولة الثاني والعشرين من ذات الشهر الأكبر منذ العام بواقع 13.2 مليار ريال.
وعلى ذات مستوى السيولة المحققة في تداولات اليوم البالغة 12.2 مليار، شهدت سوق الأسهم تسجيل 12.9 مليار ريال في أبريل الماضي، كما سجلت في التاسع والعشرين من مايو ما قيمته 12.6 مليار ريال.
وكانت سوق الأسهم سجلت أكبر قيمة منذ ست سنوات في التاسع عشر من فبراير (شباط) منه العام 2012 ، حينما بلغت 21.5 مليار ريال.
أمام ذلك، سجلت السيولة قفزة مهولة مقارنة باليوم السابق، إذ ارتفعت بما يزيد على الضعف (120 في المائة) من 5.4 مليار ريال إلى 12.2 مليار ريال، وهي تشكل أحدى أبرز قفزات السيولة خلال ست سنوات.



تعاون استراتيجي سعودي أذربيجاني لتعزيز الاقتصاد والطاقة المتجددة

جاء حديث نائب وزير الخارجية الأذربيجاني على هامش مشاركته في «كوب 16» الذي اختتم أعماله مؤخراً بالرياض (الشرق الأوسط)
جاء حديث نائب وزير الخارجية الأذربيجاني على هامش مشاركته في «كوب 16» الذي اختتم أعماله مؤخراً بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

تعاون استراتيجي سعودي أذربيجاني لتعزيز الاقتصاد والطاقة المتجددة

جاء حديث نائب وزير الخارجية الأذربيجاني على هامش مشاركته في «كوب 16» الذي اختتم أعماله مؤخراً بالرياض (الشرق الأوسط)
جاء حديث نائب وزير الخارجية الأذربيجاني على هامش مشاركته في «كوب 16» الذي اختتم أعماله مؤخراً بالرياض (الشرق الأوسط)

أكدت أذربيجان أهمية تطوير شراكتها الاستراتيجية مع السعودية في مختلف المجالات، خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والطاقة المتجددة، بما يعكس توجه البلدين نحو تعزيز التعاون الإقليمي والدولي.

وشدد يالتشين رفييف، نائب وزير الخارجية الأذربيجاني لشؤون الأمن الدولي والتعاون الاقتصادي، على أن البلدين يواصلان استكشاف فرص جديدة لتوسيع مجالات التعاون المشترك، ولا سيما في قطاع الطاقة المتجددة والمناخ.

وأوضح رفييف، في حديث، لـ«الشرق الأوسط»، خلال مشاركته في مؤتمر المناخ «كوب 16» بالرياض، أن المشاورات الثنائية السنوية بين الرياض وباكو تسهم في تقييم وتطوير العلاقات بين البلدين. وناقش، مع نظيره السعودي وليد الخريجي، ونائب وزير الطاقة ماجد العتيبي، الخطط المشتركة لتعزيز التعاون، بما يشمل تنفيذ مشاريع منسقة بين البلدين.

وأشار رفييف إلى نجاح الشراكة بين أذربيجان والسعودية في مجال الطاقة المتجددة، حيث تقود شركة «أكوا باور» السعودية مشروع تطوير محطة طاقة الرياح البحرية بقدرة 240 ميغاواط في أذربيجان. كما شهد مؤتمر المناخ الأخير توقيع مذكرة تفاهم بين «أكوا باور» و«مصدر» الإماراتية وشركة «سوكار غرين» الأذربيجانية لتطوير مشاريع طاقة الرياح البحرية بقدرة 3.5 غيغاواط في بحر قزوين، وهو المشروع الأول من نوعه في أذربيجان.

وأضاف المسؤول الأذربيجاني أن بلاده أصبحت مركزاً إقليمياً في جنوب القوقاز وآسيا الوسطى، حيث تعمل بصفتها بوابة لربط دول الخليج بآسيا الوسطى. وأكد أن أذربيجان تسهم بشكل كبير في الأجندة الدولية، من خلال دورها في حركة عدم الانحياز، التي ترأستها لأكثر من أربع سنوات، ودورها الفاعل في تحقيق أهداف تمويل المناخ للدول النامية.

يالتشين رفييف نائب وزير الخارجية الأذربيجاني لشؤون الأمن الدولي والتعاون الاقتصادي

وشدد رفييف، في حديثه، على أن أذربيجان تسعى لتوسيع شراكاتها مع السعودية، معتمدين على موقعها الجيوسياسي وقدراتها في المساهمة بالاقتصاد العالمي، في ظل تصاعد دورها الإقليمي والدولي.

وتابع: «عُقد مؤتمر (كوب29) في باكو، في أذربيجان، وكان منصة مهمة للتواصل بين البلدين لتعزيز المصالح المشتركة». وقال: «نجح المؤتمر بفضل دعم إخوتنا وأخواتنا السعوديين، وانبثق من ذلك تصور جديد للتعاون بين البلدين، وهو قيد الدراسة».

وتابع رفييف: «أذربيجان بوابة لدول الخليج إلى آسيا الوسطى. سنلعب دوراً مهماً في ربط هاتين المنطقتين المهمتين مع بعضهما البعض، حيث تسهم أذربيجان بشكل كبير في الأجندة العالمية، من خلال مساهمتها الأخيرة في المفاوضات المناخية الدولية، التي أسفرت عن جمع هدف مالي جديد بقيمة 300 مليار دولار من الدول المتقدمة للدول النامية».

واستطرد في الحوار حول دور بلاده في المهام الدولية، وقال: «لعبت أذربيجان دورًا مهماً بصفتها رئيساً لحركة عدم الانحياز لأكثر من أربع سنوات. قمنا برئاسة هذه المنظمة التي تضم 121 دولة عضواً، وخلال فترة أربع سنوات ونصف السنة أثبتنا، مرة أخرى، أننا قادرون على لعب دور عالمي».

وزاد: «استطعنا أن نجمع الدول المتقدمة والنامية معاً، بما في ذلك أثناء فترة جائحة (كوفيد-19). وخلال الوباء، حوّلنا التحديات المتعلقة بالجائحة إلى فرص تعاون. أطلقنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان قراراً حَظِي بدعم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالإجماع. وكل هذا أظهر أن أذربيجان ليست أذربيجان السابقة، إنها الآن أقوى وقائدة إقليمية».