«وزراء النقل العرب» يدرس توصيات إنشاء تكتل بحريhttps://aawsat.com/home/article/1435926/%C2%AB%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%C2%BB-%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D8%B3-%D8%AA%D9%88%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D9%83%D8%AA%D9%84-%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A
ناقش مجلس وزراء النقل العرب، أمس، في دورته الواحدة والثلاثين المقامة بمدينة الإسكندرية في مصر، «إنشاء إطار عربي للتعاون بين الدول العربية للتحقيق في الحوادث البحرية، ومركز عربي متخصص للمساهمة في إجراءات التحقيق في الحوادث البحرية، فضلاً عن بحث نتائج وتوصيات ورشة العمل الخاصة باقتراح إنشاء تكتل بحري عربي». وتطرق مجلس وزراء النقل العرب إلى «متابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لقطاع النقل العربي ودراسة إنشاء مركز عربي متخصص بالنقل المستدام»، كما بحث المجلس النظر في «الموافقة على الشروط المرجعية لدراسة إنشاء البوابة الإلكترونية العربية لنقل التجارة، التي أعدتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بتكليف من مجلس وزراء النقل العرب بموجب قراره رقم (450) لعام 2017». وأوضح الدكتور هشام عرفات وزير النقل المصري، أن إنشاء البوابة الإلكترونية يهدف إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات لدعم حركة نقل التجارة بين الدول العربية، بحيث تساهم في تنمية ورفع كفاءة التجارة العربية البينية، وإيجاد وسيلة اتصال مباشر بين أطراف العمل التجاري العربي. كما بحث المجلس «نتائج وتوصيات منتدى تحديد أثر (طريق الحرير) وإيجاد الفرص الاستثمارية بين الدول العربية والصين، وهو المنتدى الذي نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتعاون والتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تأكيداً للمبادرة التي طرحها رئيس جمهورية الصين الشعبية عام 2013 حول مبادرة (حزام واحد - طريق واحد)، والتي تجلب فرصاً استثمارية بالتعاون بين الدول العربية والصين، وذلك لما للمنطقة العربية من موقع متميز جغرافياً على (طريق الحرير)». وفي إطار جدول أعمال مجلس وزراء النقل العرب، حازت مصر على تأييد وموافقة جميع الدول العربية لرئاسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب لعامي 2019 - 2020، كما تم انتخاب السعودية نائباً لرئاسة المكتب التنفيذي.
واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرضhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5099228-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%AA%D8%B6%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D9%86%D8%B4%D8%A3%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%B2%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6
واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
بعد يوم من تبني الحوثيين المدعومين من إيران مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية شمال البحر الأحمر، أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، استهداف منشأتين لتخزين الأسلحة تابعتين للجماعة في ريف صنعاء الجنوبي وفي محافظة عمران المجاورة شمالاً.
وإذ أقرت وسائل الإعلام الحوثية بتلقي 6 غارات في صنعاء وعمران، فإن الجماعة تشن منذ أكثر من 14 شهراً هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهجمات أخرى باتجاه إسرائيل، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة، فيما تشن واشنطن ضربات مقابلة للحد من قدرات الجماعة.
وأوضحت «القيادة العسكرية المركزية الأميركية»، في بيان، الأربعاء، أن قواتها نفذت ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة تابعتين للحوثيين المدعومين من إيران.
ووفق البيان، فقد استخدم الحوثيون هذه المنشآت لشن هجمات ضد سفن تجارية وسفن حربية تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. ولم تقع إصابات أو أضرار في صفوف القوات الأميركية أو معداتها.
CENTCOM Forces Strike Houthi Advanced Conventional Weapon Storage Facilities in YemenU.S. Central Command (CENTCOM) forces conducted multiple precision strikes against two Iranian-backed Houthi underground Advanced Conventional Weapon (ACW) storage facilities within... pic.twitter.com/mDr9ceHjBs
وتأتي هذه الضربات، وفقاً للبيان الأميركي، في إطار جهود «القيادة المركزية» الرامية إلى تقليص محاولات الحوثيين المدعومين من إيران تهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.
في غضون ذلك، اعترفت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، بتلقي غارتين استهدفتا منطقة جربان بمديرية سنحان في الضاحية الجنوبية لصنعاء، وبتلقي 4 غارات ضربت مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، وكلا الموقعين يضم معسكرات ومخازن أسلحة محصنة منذ ما قبل انقلاب الحوثيين.
وفي حين لم تشر الجماعة الحوثية إلى آثار هذه الضربات على الفور، فإنها تعدّ الثانية منذ مطلع السنة الجديدة، بعد ضربات كانت استهدفت السبت الماضي موقعاً شرق صعدة حيث المعقل الرئيسي للجماعة.
5 عمليات
كانت الجماعة الحوثية تبنت، مساء الاثنين الماضي، تنفيذ 5 عمليات عسكرية وصفتها بـ«النوعية» تجاه إسرائيل وحاملة طائرات أميركية، باستخدام صواريخ مجنّحة وطائرات مسيّرة، وذلك بعد ساعات من وصول المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى صنعاء حيث العاصمة اليمنية الخاضعة للجماعة.
وفي حين لم يورد الجيشان الأميركي والإسرائيلي أي تفاصيل بخصوص هذه الهجمات المزعومة، فإن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، قال إن قوات جماعته نفذت «5 عمليات عسكرية نوعية» استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» وتل أبيب وعسقلان.
وادعى المتحدث الحوثي أن جماعته استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» بصاروخين مجنّحين و4 طائرات مسيّرة شمال البحرِ الأحمر، زاعماً أن الهجوم استبق تحضير الجيش الأميركي لشن هجوم على مناطق سيطرة الجماعة.
إلى ذلك، زعم القيادي الحوثي سريع أن جماعته قصفت هدفين عسكريين إسرائيليين في تل أبيب؛ في المرة الأولى بطائرتين مسيّرتين وفي المرة الثانية بطائرة واحدة، كما قصفت هدفاً حيوياً في عسقلانَ بطائرة مسيّرة رابعة.
تصعيد متواصل
وكانت الجماعة الحوثية تبنت، الأحد الماضي، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، زعمت أنها استهدفت به محطة كهرباء إسرائيلية، الأحد، وذلك بعد ساعات من تلقيها 3 غارات وصفتها بالأميركية والبريطانية على موقع شرق مدينة صعدة؛ حيث معقلها الرئيسي شمال اليمن.
ويشن الحوثيون هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وباتجاه إسرائيل، ابتداء من 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة.
وأقر زعيمهم عبد الملك الحوثي في آخِر خُطبه الأسبوعية، الخميس الماضي، باستقبال 931 غارة جوية وقصفاً بحرياً، خلال عام من التدخل الأميركي، وقال إن ذلك أدى إلى مقتل 106 أشخاص، وإصابة 314 آخرين.
كما ردت إسرائيل على مئات الهجمات الحوثية بـ4 موجات من الضربات الانتقامية حتى الآن، وهدد قادتها السياسيون والعسكريون الجماعة بمصير مُشابه لحركة «حماس» و«حزب الله» اللبناني، مع الوعيد باستهداف البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.
ومع توقع أن تُواصل الجماعة الحوثية هجماتها، لا يستبعد المراقبون أن تُوسِّع إسرائيل ردها الانتقامي، على الرغم من أن الهجمات ضدها لم يكن لها أي تأثير هجومي ملموس، باستثناء مُسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.