السعودية والبحرين تصنّفان «الحرس الثوري» وسليماني ضمن قائمة الإرهاب

السعودية والبحرين تصنّفان «الحرس الثوري» وسليماني ضمن قائمة الإرهاب
TT

السعودية والبحرين تصنّفان «الحرس الثوري» وسليماني ضمن قائمة الإرهاب

السعودية والبحرين تصنّفان «الحرس الثوري» وسليماني ضمن قائمة الإرهاب

أعلنت السعودية والبحرين اليوم (الثلاثاء)، تصنيف الحرس الثوري الإيراني وقاسم سليماني ضمن قائمة الإرهاب.
وقالت الرياض والمنامة في بيان، إنه «في إطار التنسيق المشترك، قامت السعودية والبحرين بتصنيف أربعة أسماء (سبق أن قامت وزارة الخزانة الأميركية بتصنيفها) تقوم بتقديم الرعاية والدعم المالي والمادي لأنشطة إيران التخريبية الإرهابية، وهم كل من: قاسم سليماني، حامد عبد اللاهي، عبد الرضا شهلاي، الحرس الثوري الإيراني».
ويصبح هذا الإجراء الثالث للتصنيف المشترك لمركز استهداف وتمويل الإرهاب منذ الإعلان عن المركز في 21 مايو (آيار) 2017 والذي يعد جهداً مشتركاً وقوياً لتوسيع وتعزيز تعاون الدول الأعضاء لمكافحة تمويل الإرهاب وتنسيق جهود وقف تمويل الإرهاب، وتبادل المعلومات، ورفع قدرات الدول الأعضاء لاستهداف شبكات التمويل والأنشطة ذات الصلة التي تشكل مخاطر على الأمن القومي للدول الأعضاء في المركز.
ونتيجة لهذا الإجراء المتخذ وبموجب الأنظمة الوطنية للدول الأعضاء في المركز، فإنه يتم تجميد جميع الأصول والممتلكات والعوائد المرتبطة بتلك الأسماء في الدول المصنفة للأسماء ويحظر التعامل معهم من قبل الأشخاص الاعتباريين والطبيعيين في الدول الأعضاء بالمركز.
من جانب آخر، أعلنت رئاسة أمن الدولة في السعودية وشركاؤها بمركز استهداف تمويل الإرهاب فرض جزاءات على مقدمي تسهيلات تابعين لطالبان وإيرانيين داعمين لها.
وذكرت أنه «في هذا اليوم، وفي جهد مشترك لتحديد وتعقب ومشاركة المعلومات المتعلقة بشبكات تمويل الإرهاب والأنشطة ذات العلاقة وذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التهديدات ذات الصلة الناشئة من الدول والمنظمات الإرهابية، وتنسيقاً للإجراءات بين الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب بما فيها القيام بتصنيفات الجزاءات المشتركة أو غيرها من التدابير بحق الإرهابيين وشبكاتهم المالية. قامت السعودية، والولايات المتحدة (الرئيسان المشتركان لمركز استهداف تمويل الإرهاب) و(البحرين، الإمارات، الكويت، عمان، قطر) الدول الأعضاء في المركز بتصنيف عدد 9 أسماء لأفراد مرتبطين بطالبان من ضمنهم مقدمو تسهيلات إيرانيين».
وأضافت: «وهم كل من: محمد إبراهيم أوحدي، إسماعيل رضوي، عبد الله صمد فاروقي، محمد داود مزامل، عبد الرحيم منان، محمد نعيم باريش، عبد العزيز شاه زماني، صدر إبراهيم، ـحافظ عبد المجيد».



دعوات لـ«حوار صريح» في العراق بعد سقوط الأسد

رئيس البرلمان محمود المشهداني وأسامة النجيفي (أرشيفية - إكس)
رئيس البرلمان محمود المشهداني وأسامة النجيفي (أرشيفية - إكس)
TT

دعوات لـ«حوار صريح» في العراق بعد سقوط الأسد

رئيس البرلمان محمود المشهداني وأسامة النجيفي (أرشيفية - إكس)
رئيس البرلمان محمود المشهداني وأسامة النجيفي (أرشيفية - إكس)

دعت شخصيات سنية عراقية إلى «حوار صريح»، ومعالجة ملف المعتقلين في السجون، في إطار التفاعل مع تداعيات سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.

وأصدرت 6 شخصيات بياناً موجهاً للقوى السياسية، وهم: رئيس البرلمان الحالي محمود المشهداني، ورؤساء البرلمان السابقون أسامة النجيفي وإياد السامرائي وسليم الجبوري، ورئيس أول جمعية وطنية بعد 2003 حاجم الحسني، ونائب رئيس الوزراء الأسبق صالح المطلك. وحرص الموقعون على تأكيد رفض أعمال العنف في أي تحول أو إصلاح مقبل، وتحدثوا عن «ما يترتب عليه (سقوط الأسد) من تداعيات خطيرة قد تتسبّب في مزيد من الفرقة والضعف».

وشدَّد البيان على معالجة «الفساد المستشري والمظالم في السجون»، وحذر من «إخافة العراقيين بالإرهاب، وتحذيرهم من أنه قادم إليهم».