السعودية: عقد بقيمة 892 مليون دولار لإنشاء ثالث مشروع فوسفات لـ«معادن»

السعودية: عقد بقيمة 892 مليون دولار  لإنشاء ثالث مشروع فوسفات لـ«معادن»
TT

السعودية: عقد بقيمة 892 مليون دولار لإنشاء ثالث مشروع فوسفات لـ«معادن»

السعودية: عقد بقيمة 892 مليون دولار  لإنشاء ثالث مشروع فوسفات لـ«معادن»

أبرمت شركة التعدين العربية السعودية «معادن» أمس عقد إنشاء مصنع الأمونيا الثالث مع شركة ديلم الصناعية المحدودة وديلم السعودية المحدودة في مدينة رأس الخير الصناعية، بقيمة إجمالية تقدر بمبلغ 3.35 مليار ريال (892 مليون دولار).
وبموجب العقد تتولى شركة ديلم الصناعية المحدودة وديلم السعودية المحدودة الأعمال الهندسية وتوريد المعدات والإنشاء للمشروع، وستستغرق مدة تنفيذ المشروع ما يقارب 38 شهراً، في حين تبلغ الطاقة التصميمية للمصنع حوالي 1.1 مليون طن من الأمونيا سنوياً.
ووقع العقد من جانب «معادن» دارين ديفس الرئيس وكبير المديرين التنفيذيين للشركة، فيما وقعه من جانب شركة ديلم هوين يم الرئيس التنفيذي لشركة ديلم، وذلك في المقر الرئيسي لشركة معادن بمدينة الرياض.
وقال ديفس إن تأسيس مشروع «فوسفات3» يأتي في إطار استراتيجية «معادن» وخططها التوسعية في صناعة الفوسفات وبناء منظومة مصانعها وفق أعلى المستويات العالمية، مؤكداً أن الشركة على أعتاب مرحلة جديدة من النمو وفق خططها ونهجها المدروس.
وأشار رئيس «معادن» إلى أن المشروع سيساهم بشكل كبير في تعزيز مكانة السعودية كواحدة من بين أكبر منتجي ومصدري الفوسفات في العالم، وذلك برفع مستوى الإنتاج في «معادن» إلى 9 ملايين طن من الأسمدة الفوسفاتية والوصول إلى آفاق جديدة في صناعة الفوسفات، وبين أن كل ذلك يعكس قدرات «معادن» في ريادة قطاع التعدين ويعزز تنافسيتها العالمية بما يتواءم مع دورها في تحقيق رؤية «المملكة 2030».
من جانبه، اعتبر هوين يم أن الحصول على هذه الفرصة في إنشاء مشروع الأمونيا الثالث، والذي يكتسب أهمية كبرى لدى معادن، محطة مهمة للشركة في إثبات قدراتها الإنشائية ونجاح شراكاتها، مؤكداً ثقته في نجاح هذا المشروع وتحقيق الأهداف المشتركة.



الخطيب: 5 % نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد السعودي

جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

الخطيب: 5 % نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد السعودي

جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)

قال وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، إن القطاع السياحي حقق تقدماً كبيراً، حيث ارتفعت مساهمته في الاقتصاد إلى 5 في المائة بنهاية العام الماضي، مع استهداف الوصول إلى 10 في المائة، كما تم تجاوز عدد السياح المستهدفين في «رؤية 2030» البالغ 100 مليون إلى 109 ملايين سائح بنهاية الفترة ذاتها.

وأوضح الخطيب خلال جلسة حوارية بـ«ملتقى ميزانية 2025»، في الرياض، أن قطاع السياحة في المملكة شهد تطوراً ملحوظاً منذ بداية العمل على «رؤية 2030»، حيث تم تحديده كأحد القطاعات التي تحتاج إلى دعم وتطوير، في وقت كان يمثل فقط 3 في المائة من الاقتصاد السعودي، و3 في المائة من إجمالي الوظائف في عام 2018، بينما كان المتوسط العالمي يصل إلى 10 في المائة.

وأضاف الوزير أن القطاع السياحي كان يسهم بشكل سلبي في الميزان التجاري، حيث كانت الأموال المنفقة خارج المملكة تفوق تلك المنفقة داخلها، إلا أن السعودية ركزت على تطوير هذا القطاع استناداً إلى مواردها الطبيعية وإمكاناتها الكبيرة، وهو ما أسهم في تحقيق نتائج إيجابية في السنوات الماضية.

وفي إطار تطوير القطاع، أشار الخطيب إلى رفع مستهدفات الوظائف في القطاع السياحي من 750 ألف وظيفة إلى 960 ألف وظيفة. كما لفت إلى أن معدل الرحلات الداخلية للسعوديين والمقيمين قد شهد زيادة ملحوظة، حيث كان 1.4 رحلة في عام 2018، ووصل إلى 2.5 رحلة في العام الماضي.

وأكد الخطيب على أهمية التركيز على الإنفاق السياحي، مشيراً إلى أن الأعداد الكبيرة للسياح هي أمر جيد، ولكن الأهم هو تعزيز الإنفاق السياحي داخل المملكة.

كما أشار إلى أن السعودية تحقق أرقاماً متميزة مقارنة بالدول العالمية الكبرى في هذا المجال، وأن المناسبات العالمية تلعب دوراً مهماً في تعزيز حركة السياح، منوّها بأن 27 في المائة من السياح المقبلين إلى المملكة في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام قاموا بزيارة أكثر من مدينة، كما تم ربط البلاد بأكثر من 26 مدينة عبر برنامج الربط الجوي في غضون عامين.