«هواوي مايت 20»... تصاميم ومواصفات تتحدى منتجات «آبل» و«سامسونغ»

«الشرق الأوسط» تختبر سلسلة هواتف جديدة وساعات ذكية

سلسلة هواتف «هواوي مايت 20»
سلسلة هواتف «هواوي مايت 20»
TT

«هواوي مايت 20»... تصاميم ومواصفات تتحدى منتجات «آبل» و«سامسونغ»

سلسلة هواتف «هواوي مايت 20»
سلسلة هواتف «هواوي مايت 20»

أعلنت شركة «هواوي» عن 4 هواتف جديدة، بالإضافة إلى ساعة ذكية، وسوار، في ندوة نظمتها في لندن الأسبوع الماضي، وحضرتها «الشرق الأوسط». وركزت الشركة على تطوير أجهزتها بفضل تصميمها القائم على أقوى تقنيات المعالجة وأكثرها تقدماً في القطاع.

هواتف مطورة

تتوفر سلسلة «هواوي مايت 20» بقياسات متنوعة، ابتداء من 6.39 بوصة، و6.53 بوصة؛ لتصل إلى 7.2 بوصة؛ وتتكون من 4 هواتف، هي «مايت 20» و«مايت 20 برو» و«مايت 20 أكس» و«بورشه ديزاين مايت 20 آر إس». كما أعلنت الشركة عن ساعة «هواوي جي تي» الذكية وسوار «باند 3».
وتتميز السلسلة أيضا بالعناصر الطبيعية المستخدمة في التصميم، حيث تم تغليف الهيكل الرئيسي من جوانبه الثمانية بشكلٍ يضمن الحفاظ على الديناميكية الانسيابية للجهاز، ويقدم تحفة فنية فريدة للمستخدم. وعلى الرغم من كبر حجم الأجهزة فإنه يمكن استخدام الهواتف بكل سهولة بيد واحدة. وعلى الجانب الزجاجي الخلفي للهواتف، نلاحظ نظام مصفوفة الكاميرا المبني على مفهوم النقاط الرباعية، والذي يبرز الجانب القوي للهاتف ويمنحه هوية بصرية فريدة يمكن تمييزها منذ اللحظة الأولى.
وتم تزويد سلسلة هواتف «مايت 20» بمعالج «كيرين 980» الذي يعتبر أحدث ابتكارات «هواوي» في مجال المعالجات، وأقواها أداء، بفضل تصنيعها القائم وفق معيار «7 نانو ميتر» الذي يدعم وحدتي معالجة عصبية «NPU»، بجانب معالج رسومات «Mali - G76» كفيل بجعل المعالج أكثر قوة بنسبة 75 في المائة، وأقل استهلاكا للطاقة بنسبة 58 في المائة، مقارنة بالجيل السابق. كما تزعم «هواوي» أن المعالج أسرع بمقدار ثانية واحدة من هواتف «آيفون» عندما يتعلق الأمر بفتح التطبيقات.
وتأتي سلسلة هواتف «مايت 20» مع واجهة تشغيل «EMUI 9» مبنية على «أندرويد باي» ليكون أحد أولى الهواتف في السوق الداعمة لأحدث أنظمة أندرويد، وبالتالي تتيح للمستخدمين سهولة وراحة الاستمتاع بجميع خواص النظام المتطورة من خلال عدة نقرات وتمريرات بسيطة، بدل الاعتماد على أزرار التنقل التقليدية أسفل الشاشة.

«مايت 20 برو»

وفيما تتشابه هواتف السلسلة في التصميم العام والمعالج ونظام التشغيل، فإنها تتفاوت من ناحية المواصفات والخصائص وقياس الشاشة. ويأتي هاتف «مايت 20 برو» مع شاشة عرض كاملة، ونسبة عالية للشاشة - مقارنة بالإطار - تتجاوز 78 في المائة، وربما عيبها الوحيد ذاك النتوء الكبير نسبيا في أعلاها. والشاشة جاءت بقياس 6.39 بوصة، وبدقة 1440×3120 بكسل، من نوع OLED من إنتاج «هواوي» نفسها، وتدعم خاصية بصمة الإصبع المدمجة تحت الشاشة، في خطوة غير مسبوقة بالنسبة للأجهزة الرائدة المتوفرة في السوق حاليا.
أما بالنسبة للعتاد فيأتي الهاتف بذاكرة عشوائية 6 غيغابايت وذاكرة داخلية بسعة 128 غيغابايت يمكن زيادتها إلى 265 غيغابايت عن طريق منفذ الذاكرة الخارجية ولكن الفرق هنا أن «هواوي» لم تستعمل «مايكرو إس دي – MicroSD» كما هو معتاد، بل إن الجهاز يدعم ذاكرات من نوع «نانو ميموري – NM» التي تتشابه في الشكل والحجم مع شرائح اتصال نانو، ولذلك فهي أصغر بنسبة 45 في المائة، وتصل سرعة نقل البيانات عن طريقها إلى 90 ميغابت في الثانية.
أما بخصوص التصوير فيبني الهاتف الجديد على النجاح الكبير الذي حققته سلسلة هواتف «هواوي بي 20» في مجال الكاميرا، ولكن هذه المرة قامت الشركة بتقديم إضافة فريدة من نوعها، هي عدسة «لايكا» فائقة العرض، ببعد بؤري 16 ملم.
ويأتي الهاتف بكاميرا رئيسية بدقة 40 ميغا بكسل، وكاميرا الزاوية فائقة العرض بدقة 20 ميغا بكسل، وكاميرا للتصوير البعيد بدقة 8 ميغا بكسل. ومن خلال هذه الكاميرات الثلاث، يغطي الهاتف نطاقا واسعا من البعد البؤري، ما يتيح للهاتف محاكاة أداء الكاميرات الاحترافية. بالإضافة إلى ذلك، يدعم الهاتف خاصية فك القفل من خلال التعرف على الوجه عن طريق كاميرا المطابقة ثلاثية الأبعاد الموجودة في النتوء. ويمكن لهذه التقنية مطابقة وجه المستخدم بدقة فائقة، وبسرعة تصل إلى 0.6 ثانية، مع نسبة مطابقة خاطئة لا تتعدى مرة في كل مليون مرة من الاستخدام. وبالإضافة إلى دورها في مطابقة هوية المستخدم، تتيح مجموعة الحساسات في الكاميرا الأمامية تجميل صور السيلفي والبورتريه بطريقة أكثر طبيعية وفعالية.
وعلاوة على الأداء الفائق، تمتاز هواتف «مايت 20 برو» بتحسينات رائدة في عمر البطارية، فيضم الهاتف في مكوناته بطارية كبيرة ذات كثافة عالية بسعة 4200 مل أمبير / ساعة، ويدعم تقنية الشحن السريع الفائق SuperCharge بقدرة 40 واط، التي ترفع مستوى شحن البطارية إلى 70 في المائة في غضون 30 دقيقة فقط، ومع ذلك أكدت الشركة أن البطارية تم اعتمادها من قبل TÜV Rheinland من حيث موثوقية سلامة التكنولوجيا المستخدمة.
كما يدعم الهاتف تقنية الشحن اللاسلكي السريع بقدرة 15 واط، التي تعتبر أسرع حلول الشحن اللاسلكي في القطاع، وميزة الشحن اللاسلكي العكسي المزدوج، التي تحول الهاتف إلى ما يشبه جهاز تخزين الطاقة لمجموعة محددة من الأجهزة الإلكترونية المحددة التي تدعم تقنية الشحن اللاسلكي. وقد قامت الشركة باستعراض صورة لهاتف «آيفون» موضوع فوق «مايت 20 برو» لغرض شحنه لاسلكيا في لقطة طريفة من الشركة.
ويتوفر الهاتف بـ4 ألوان، هي الأسود والأزرق والأخضر والشفقي Twilight، بتصميم مضاد للماء بمعيارية IP68 مع تخلي الشركة عن منفذ السماعات الخارجية. وسيباع الهاتف بسعر 1049 يورو، ويبدأ الطلب المسبق من 16 أكتوبر (تشرين الأول)، على أن يتوفر في الأسواق في بداية شهر نوفمبر (تشرين الثاني).

«مايت 20»

توفر هواتف «مايت 20» جميع المواصفات الأساسية التي أتى بها «مايت 20 برو» كالتصميم الانسيابي وألوان الهاتف ومعالج «كيرين 980» ونظام التشغيل، إلا أنه لم يأت بالخصائص الرائدة، بغرض تسويقه فئة متوسطة وبسعر أرخص بنحو 250 يورو، مقارنة بنسخة البرو.
أول هذه الفروقات يسهل ملاحظته عند أول نظرة، فالنتوء صغير جدا بحجم قطرة الماء، يحوي الكاميرا الأمامية فقط، التي بالطبع لا تدعم خاصية التعرف على الوجه الثلاثي الأبعاد. الاختلاف الآخر في التصميم كان معيارية مقاومته للماء، فقد اقتصرت على IP53 ليكون مضادا للرذاذ والغبار فقط، ربما بسبب وجود منفذ السماعات الخارجية 3.5 مم، الذي تخلت «هواوي» عنه في نسخة البرو. وبالحديث عن الصوتيات فالهاتف جاء بسماعة واحدة فقط عكس البرو التي تدعم سماعتين ستيريو.
ولتخفيض تكلفة الهاتف، قررت «هواوي» توفير شاشة الجهاز من نوع LCD بدقة 1080 x 2244، ولذا فهي لا تدعم قارئ البصمة الذي وضعته «هواوي» في خلفية الجهاز، ولكن ما ميز هذه الشاشة عن البرو أنها أكبر فجاءت بقياس 5.53 بوصة.
وبالانتقال إلى الكاميرا، يأتي الهاتف بـ3 عدسات بدقة 12 ميغا بكسل للعدسة الرئيسية، و16 ميغا بكسل لعدسة الزاوية فائقة العرض، و8 ميغا بكسل بالنسبة لعدسة التصوير البعيد.
من الفروقات الأخرى، كانت البطارية الأصغر حجما 4000 مل أمبير / ساعة، مقارنة بـ4200 مل أمبير ساعة للبرو، كما أن بطاريته لا تدعم الشحن السريع الفائق ولا الشحن اللاسلكي ولا ميزة الشحن اللاسلكي العكسي المزدوج، ورغم ذلك فالجهاز يدعم الشحن السريع التقليدي الذي ينقل الجهاز من 0 في المائة، إلى 53 في المائة، في غضون 30 دقيقة فقط. وسيتوفر جهاز «مايت 20»، مع ذاكرة وصول عشوائي 4 غيغابايت، وذاكرة داخلية 128 غيغابايت، بسعر 799 يورو. في حين سيبلغ سعر النسخة الأعلى التي تأتي بذاكرة وصول عشوائي 6 غيغابايت، وذاكرة داخلية 128 غيغابايت، 849 يورو، اعتبارا من 16 أكتوبر 2018.

«مايت 20 أكس» للألعاب

خصصت «هواوي» هذا الهاتف لمحبي الألعاب، فجاء بشاشة عملاقة بقياس 7.2 بوصة، بدقة 1080 x 2244 من نوع «أو ليد» تغطي نحو 88 في المائة من واجهة الجهاز، ويعلوها نتوء صغير كالموجود في «مايت 20». وبالمناسبة يمكنك استعمال قلم «هواوي» الذكي الذي توفره الشركة منفصلا للحصول على أفضل تجربة.
كما يأتي الهاتف بنظام الكاميرا الموجود في نسخة البرو، ويتميز بسماعات ستيريو تدعم تقنية «دولبي أتموس»، ولكن مقاومته للماء لا تتعدى معيارية IP53 كشقيقه الأصغر «مايت 20». ويأتي بلون واحد، هو الفضي.
ولجعل الهاتف مخصصا أكثر للألعاب، فقد وفرت «هواوي» هاتفها ببطارية كبيرة جدا بسعة 5000 ميل أمبير / ساعة، تدعم الشحن السريع، وتم تزويده بأحد أنظمة التبريد الثورية، التي تعتمد على مزيج من غشاء الجرافين وحجرة التبريد لتوفير أداء رائع. وبفضل نظام التبريد، يمكن أن تحافظ وحدتا المعالجة المركزية ومعالجة الرسوميات على كامل قدرتيهما فترة طويلة، وتقديم أكثر تجارب الألعاب سلاسة وتلبية لاحتياجات المستهلكين. ويجسد نظام التبريد الفائق من «هواوي» علامة فارقة في السوق، حيث إنها أول مرة يتم فيها استخدام الجرافين لتبريد الهواتف الذكية. وسيتاح هاتف «مايت برو أكس» بسعر 899 يورو، اعتبارا من 26 أكتوبر (تشرين الأول)، وتأتي مع ذاكرة وصول عشوائي 6 غيغابايت، وذاكرة داخلية 128 غيغابايت.

«بورشه ديزاين مايت 20 آر إس»

ولعشاق الفخامة، قدمت «هواوي» بالشراكة مع «بورشه» جهازها الراقي «بورشه ديزاين مايت 20 آر إس» المشابه جدا لهاتف «مايت برو» إلا أنه يأتي بمواصفات أقوى.
وقد استخدمت «هواوي» في تصميم جهازها عناصر تصميم «بورشه» الشهيرة بشكل أنيق، باستخدام المواد الفخمة والجلد الفاخر ولمسات عالم السباق الفريدة، ليقدم الجهاز مزيجا فريدا من الأناقة والفخامة ومتعة الاستخدام. فتصل ذاكرته الداخلية إلى 512 غيغابايت، وذاكرته العشوائية إلى 8 غيغابايت، أي أكبر من نسخة البرو التي تتوقف عند 6 غيغابايت. وسيتوفر الهاتف بلونين الأسود والأحمر، ويبدأ سعره من 1695 يورو للنسخة الأصغر (8 غيغابايت للرام، و128 غيغابايت للذاكرة الداخلية). أما النسخة الأعلى فتصل إلى سعر 2095 يورو.



تعرَّف على مزايا كومبيوتر «أونر ماجيك بوك آرت 14» المحمول المبتكر

تصميم أنيق وكاميرا «مغناطيسية» منفصلة مبتكرة
تصميم أنيق وكاميرا «مغناطيسية» منفصلة مبتكرة
TT

تعرَّف على مزايا كومبيوتر «أونر ماجيك بوك آرت 14» المحمول المبتكر

تصميم أنيق وكاميرا «مغناطيسية» منفصلة مبتكرة
تصميم أنيق وكاميرا «مغناطيسية» منفصلة مبتكرة

مرَّت الكومبيوترات المحمولة بتطورات كبيرة في مجال قدرات الحوسبة والوزن والسماكة، ولكنها كانت تفتقر إلى ميزة مهمة؛ هي القدرة على تبديل القطع الداخلية بسهولة، ومن بينها الكاميرا المدمجة في الشاشة.

ويفتح كومبيوتر «أونر ماجيك بوك آرت 14» (Honor Magic Book Art 14) آفاق استخدام وحدات منفصلة وفق الحاجة، من خلال وضع الكاميرا في جانب الجهاز والسماح بإزالتها ووضعها فوق الشاشة، ومن ثم إعادتها إلى جانب الجهاز عقب الانتهاء من استخدامها. واختبرت «الشرق الأوسط» الكومبيوتر المحمول، خفيف الوزن والسماكة، قبل إطلاقه في المنطقة العربية. ونذكر ملخص التجربة.

يمكن وضع الكاميرا في جانب الجهاز لمزيد من الخصوصية

تصميم مبتكر

ستُلاحظ أول ما تستخدم الكومبيوتر أن وزنه خفيف للغاية؛ إذ يبلغ 1.03 كيلوغرام فقط، وتبلغ سماكته 1.1 سنتيمتر. أما هيكل الجهاز فمصنوع من المغنيسيوم، في حين جرى تصميم أزرار لوحة المفاتيح من التيتانيوم، ما يعطيه متانة أعلى بوزن منخفض.

وجرى استخدام نظام التبريد بغرفة البخار لتقديم تبريد فعال للحرارة دون أي زيادة في الوزن. كما تم تصميم البطارية باستغلال أفضل للحجم الداخلي بنسبة 28 في المائة، ودون أي تضحية في شحنة البطارية، وذلك باستخدام وحدات بطارية مختلفة السماكة والشحنة ومعادلة التيار الكهربائي لدى خروجه منها، بحيث يكون متكافئاً، بغض النظر عن جزء البطارية الذي يجري استخدامه في ذلك الوقت، إلى جانب استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لضمان تحقيق ذلك. وهذه المزايا تجعله سهل الحمل أينما ذهب المستخدم أو الاستخدام لفترات مطولة.

الميزة الأبرز في الكومبيوتر هي الشاشة ذات الوضوح الكبير، ولكنها لا تحتوي على كاميرا مدمجة، الأمر الذي ينجم عنه تغطية أكبر للشاشة أمام المستخدم مقارنة بالأجهزة الأخرى. ويمكن استخدام كاميرا موضوعة في جانب الجهاز وحملها ووضعها أعلى الشاشة لتلتصق بها، من خلال المغناطيسات المدمجة أسفلها. كما يمكن «تدوير» الكاميرا إلى الخلف لتلتصق بالشاشة، وتسمح بتصوير ما يدور في الجهة الأخرى، ومن ثم إعادتها إلى مكانها في جانب الكومبيوتر عند الانتهاء من استخدامها.

وينجم عن هذا الأمر زيادة مستويات خصوصية المستخدم، وضمان عدم استخدام الكاميرا من أي شخص قام بتثبيت برامج على كومبيوتر المستخدم أو في حال اختراقه عبر الإنترنت. ويبلغ قطر الشاشة 14.6 بوصة، وهي تدعم التفاعل معها باللمس المتعدد، مع حماية عيني المستخدم وتعتيم مناطق الشاشة (PWM) بتردد 4320 هرتز، إلى جانب دعم نمط الكتاب الإلكتروني من خلال الإعدادات، وهي ميزة تُسَهِّل قراءة المحتوى لفترات مطولة دون إجهاد العينين.

شاشة كبيرة ترفع من مستويات الانغماس بمزيد من المحتوى

ويقدم الكومبيوتر عدداً من المنافذ، تشمل منفذي «يو إس بي تايب-سي» ومنفذ «يو إس بي تايب-إيه»، ومنفذاً للسماعات الرأسية القياسية بقطر 3.5 ملليمتر وآخر لوصله بالشاشات الخارجية عبر تقنية «HDMI 2.1»، مع تقديم 6 سماعات مدمجة بدعم لتجسيم الصوتيات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، من بينها 4 متخصصة بالصوتيات الجهورية، و3 ميكروفونات لالتقاط صوت المستخدم بجودة عالية، حتى في البيئة ذات الضجيج المحيط بالمستخدم، بصحبة تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تزيل صوت الضجيج.

مزايا الذكاء الاصطناعي

يدعم الكومبيوتر مزايا متعددة للذكاء الاصطناعي تشمل «كوبايلوت - Copilot» من «مايكروسوفت»، وإدارة البريد الإلكتروني الذكي لتلخيص الرسائل الطويلة وترتيبها في مجلدات خاصة بشكل آلي، وإضافة المهام حسب محتوى الرسائل، وتنبيه المستخدم إلى ضرورة الرد على الرسائل المستعجلة أو المهمة قبل قراءتها، وتحليل البيانات وعرضها بشكل بصري مفصّل بحيث يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي صنع المعادلات الخاصة ببرنامج «إكسل» لجداول الحسابات وإيجاد الرسومات البيانية المرتبطة بالبيانات وتسهيل تحليل البيانات المعقدة والمترابطة، بالإضافة إلى التفريغ والتلخيص الفوري للاجتماعات بشكل آلي من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ويدعم الكومبيوتر تقنية «ماجيك رينغ - MagicRing» التي تسهل ترابط أجهزة «أونر» المختلفة وتبادل البيانات بينها، مثل الكومبيوترات المحمولة والهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية، إلى جانب القدرة على استخدام الهاتف ككاميرا للجهاز اللوحي أو الكومبيوتر المحمول بكل سهولة، أو استخدام شاشة الهاتف مثل شاشة ممتدة للجهاز الآخر لدى ارتباط الجهازين بشبكة الـ«واي فاي» نفسها.

ويمكن من خلال ميزة التعاون عبر عدة شاشات (Multi-screen Collaboration) وصل الهاتف بالكومبيوتر الشخصي، ومن ثم التحكم بالهاتف وتبادل المعلومات والملفات (الصور والفيديوهات والموسيقى والوثائق) بينهما باستخدام الكومبيوتر المحمول وبكل سهولة، وحتى 3 شاشات في آنٍ واحد، مع سهولة الرد على المكالمات الواردة من خلال ميزة «أونر كونيكت - Honor Connect».

ويسمح برنامج «ملاحظات أونر - Honor Notes» برفع إنتاجية المستخدم من خلال تحرير النصوص والصور وجداول الحسابات ونقلها بين الأجهزة المتصلة بالكومبيوتر المحمول بشكل سلس للغاية. ونذكر أيضاً ميزة «الملفات المفضلة من كل مكان - Global Favorites» التي تسمح للمستخدم بترتيب ملفاته المفضلة مثل الصور والوثائق والفيديوهات ومواقع الإنترنت في مجلد واحد يمكن الوصول إليه من جميع أجهزة «أونر».

مواصفات تقنية

وبالنسبة لمواصفات الكومبيوتر، فإن قطر الشاشة يبلغ 14.6 بوصة، وهي تعرض الصورة بدقة 2080x3120 بكسل وبتردد 120 هرتز، وبشدة سطوع تبلغ 700 شمعة وبنسبة عرض 3:2. ويعمل الكومبيوتر بمعالج «إنتل كور ألترا 5 125 إتش» بـ14 نواة (4 نوى فائقة الأداء و8 نوى للأداء المتوسط ونواتان للأداء المنخفض) بسرعات تصل إلى 4.5 غيغاهرتز، أو «إنتل كور ألترا 7 155 إتش» بـ16 نواة (6 نوى فائقة الأداء و8 نوى للأداء المتوسط ونواتان للأداء المنخفض)، بسرعات تصل إلى 4.8 غيغاهرتز، و16 أو 32 غيغابايت من الذاكرة للعمل و1 تيرابايت (1024 غيغابايت) من السعة التخزينية المدمجة فائقة السرعة التي تعمل بتقنية NVME. كما يستخدم الكومبيوتر وحدة معالجة الرسومات «إنتل آرك» مع دعم شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac وax بترددات 2.4 و5 و6 غيغاهرتز وبسرعات نقل تصل إلى 2400 ميغابت في الثانية (300 ميغابايت في الثانية، الميغابايت الواحد يعادل 8 ميغابت) من خلال هوائيين متخصصين، مع دعم تقنية «بلوتوث 5.3». ويسمح الهوائيان باستقبال الإشارة من مسافات تصل إلى 360 متراً من جميع الاتجاهات، وذلك بهدف زيادة مدى وجودة الإشارة اللاسلكية للاتصال بالإنترنت أو لنقل الملفات بين الأجهزة المتصلة بالشبكة أو لضمان سلاسة إجراء المحادثات المرئية مع الآخرين أو اللعب بالألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت.

ويوجد مستشعر للبصمة مدمج داخل زر التشغيل، مع تقديم لوحة فأرة كبيرة تبلغ أبعادها 129x94.5 مليمتر، تدعم استشعار لمس 5 أصابع في آنٍ واحد. وتبلغ شحنة البطارية 60 واط - ساعة مع تقديم شاحن بقدرة 65 واط يستطيع شحن البطارية بالكامل في نحو ساعة ونصف الساعة، التي تمد الكومبيوتر بالطاقة لنحو 9 ساعات ونصف الساعة، أو يمكن شحنه لمدة 30 دقيقة للحصول على نسبة شحن تبلغ 43 في المائة. وتبلغ دقة الكاميرا 1080 بكسل، ويعمل الجهاز بنظام التشغيل «ويندوز 11 هوم».

ويتوافر الكومبيوتر المحمول في المنطقة العربية باللون الأخضر الزمردي بدءاً من يوم الخميس المقبل 7 نوفمبر (تشرين الثاني) بسعر 5999 ريالاً سعودياً، حسب الذاكرة والمعالج المرغوبين.