ساعة ذكية وسوار إلكتروني من «هواوي»

ساعة «هواوي جي تي»
ساعة «هواوي جي تي»
TT
20

ساعة ذكية وسوار إلكتروني من «هواوي»

ساعة «هواوي جي تي»
ساعة «هواوي جي تي»

> ساعة «هواوي جي تي» وسوار «باند 3»... بعد نجاح ساعة «هواوي ووتش 2» التي أطلقتها في 2017، أعلنت الشركة عن آخر ابتكاراتها في مجال الساعات الذكية، بإصدارها ساعة «هواوي جي تي» وسوار «هواوي باند 3».
أتت الساعة الجديدة بنظام تشغيل «لايت» وليس WearOS كما كان متوقعا؛ لتكون ضربة جديدة لنظام «غوغل» للملبوسات حيث يقبع الآن في مرتبة متأخرة من ناحية الحصة السوقية خلف كل من «آبل» و«فيت بت» و«سامسونغ» و«غارمين». وتأتي الساعة بنسختين، إحداهما كلاسيكية، والأخرى رياضية. وتحمل الساعة طابع تصميم كلاسيكيا دائريا جميلا وهيكلا فولاذيا مقاوما للصدأ مع أطراف من السيراميك وأسورة من المطاط أو الجلد. وعلى الجهة اليمنى من الساعة يبرز زرا التحكم للمساعدة في تشغيل النظام والمزايا الداخلية.
وتحمل الساعة شاشة من نوع «أموليد» بقياس 1.39 بوصة محمية بطبقة زجاجية صلبة، وتمتلك مستشعراً لنبضات القلب ليتحسس نبضات القلب في كل ثانية، بالإضافة إلى تعقب الرياضات المختلفة واللياقة البدنية والسعرات الحرارية. وأهم ما يميز هذه الساعة بطاريتها التي بإمكانها الصمود حتى أسبوعين في الوضع الطبيعي حتى 22 ساعة في تشغيل GPS، وهذه أرقام مذهلة، خصوصا إذا علمنا أن ساعة «آبل ووتش 4» تحتاج للشحن يوميا.
وستتوفر الساعة بعدة ألوان، هي الأسود والأبيض والفضي والبني والأخضر. وستباع بسعر 199 يورو للنسخة الرياضية، و249 للنسخة الكلاسيكية.
> أما بخصوص السوار فيأتي بشاشة ملونة بقياس أكبر من النسخة السابقة بواقع 0.95 بوصة من نوع «أموليد»، كما يحتوي نظام تعقب «GPS» وبطارية بإمكانها الصمود حتى 20 يوما بالوضع الطبيعي لعمل متعقب الحركة. وسيباع بسعر 99 يورو.



«سبايس إكس» ترجئ مجدداً إطلاق صاروخها العملاق «ستارشيب»

صاروخ «ستارشيب» (رويترز)
صاروخ «ستارشيب» (رويترز)
TT
20

«سبايس إكس» ترجئ مجدداً إطلاق صاروخها العملاق «ستارشيب»

صاروخ «ستارشيب» (رويترز)
صاروخ «ستارشيب» (رويترز)

أرجأت شركة «سبايس إكس» المملوكة لإيلون ماسك مجدداً الرحلة التجريبية الثامنة لصاروخها العملاق «ستارشيب»، وهو الأقوى من نوعه على الإطلاق، إلى غد (الخميس) على أقرب تقدير، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويُفترض أن ينطلق صاروخ «ستارشيب» الذي يبلغ ارتفاعه 123 متراً (أي ما يساوي مبنى من 40 طبقة تقريباً)، والمطور للذهاب نحو القمر والمريخ، من بوكا تشيكا في ولاية تكساس.

وبات الإطلاق مقرراً غداً على أقرب تقدير، اعتباراً من الساعة 17:30 بالتوقيت المحلي (23:30 ت غ)، وفق ما أوضحت الشركة من دون تعليل الإرجاء الجديد. كما ثمة نافذة إطلاق أخرى مرتقبة ليوم الجمعة في التوقيت نفسه، وفق الهيئة الأميركية الناظمة لقطاع الطيران.

وصرفت «سبايس إكس» النظر، أول من أمس، عن إطلاق صاروخها في اللحظة الأخيرة بسبب مشكلة رُصدت في المركبة الفضائية التي تشكّل الطبقة الثانية من الصاروخ.

خلال هذه الرحلة، تعتزم الشركة إجراء اختبارات مختلفة على الطبقة الثانية من الصاروخ التي تعرضت لانفجار أثناء الاختبار الأخير في يناير (كانون الثاني)، واستعادة الطبقة الأولى، بفضل مناورة معقدة ومذهلة نجحت فيها مرتين.

بعد إقلاع الصاروخ وانفصال الطبقتين، يُفترض أن يبدأ الصاروخ المسمى «سوبر هيفي» عملية هبوط متحكم بها نحو منصة الإطلاق، قبل شل حركته عن طريق أذرع ميكانيكية مثبتة على برج الإطلاق.

انفجار

ويأمل إيلون ماسك في أن يحاول قريباً استعادة «ستارشيب»، وهي الطبقة الثانية من الصاروخ، وسمي الصاروخ بأكمله تيمناً بها، بحيث يصبح الصاروخ بأكمله قابلاً لإعادة الاستخدام، وهي ميزة من شأنها أن تقلل بشكل كبير من التكاليف والموارد المطلوبة.

ولكن في هذه التجربة، وهي الثامنة، يُفترض أن تنهي المركبة رحلتها في المحيط الهندي، كما في الاختبارات السابقة.

وفي منتصف يناير، انفجرت المركبة الفضائية بعد بضع دقائق من الرحلة، مطلقة حطاماً متوهّجاً في سماء منطقة البحر الكاريبي، وأحدثت أضراراً مادية طفيفة في جزر تركس وكايكوس التي تقع على مسافة أكثر من 2500 كيلومتر من موقع الإطلاق.

وحوّلت الهيئة التنظيمية للطيران المدني الأميركية مسار الطائرات لفترة وجيزة لتجنب أي اصطدام محتمل بالحطام، وأمرت بإجراء تحقيق في الحادثة وعلقت رحلات «ستارشيب».

وقالت الهيئة التنظيمية الجمعة إن التحقيق في الانفجار الأخير مستمر، وأوضحت أنها سمحت باستئناف عمليات الإطلاق بعد إجراء «اختبار السلامة الكامل المطلوب».

مواصلة التحقيق

ولم يكن هذا أول انفجار يُسجَّل خلال رحلة تجريبية لـ«ستارشيب»، حيث إن شركة «سبايس إكس» تطوّر صواريخها بأقصى سرعة، وتعتمد على عمليات إطلاق عدة لنماذج أولية لتصحح سريعاً المشكلات التي تحصل خلال الطيران الفعلي.

مع أنّ هذا الاتجاه حقّق نجاحاً للشركة المهيمنة راهناً على سوق عمليات الإطلاق إلى المدار، لكنه لم يخلُ من الانتقادات.

وتقدّمت جمعيات بدعوى ضد السلطات الأميركية، متهمة إياها بسوء تقييم الأثر البيئي لعمليات الإطلاق هذه، إذ تقع قاعدة تكساس الفضائية قرب مناطق محمية على الساحل.

ويثير التقارب الكبير لإيلون ماسك من الرئيس الأميركي دونالد ترمب مخاوف من احتمال التدخل في قرارات السلطات التنظيمية.

وفي ظل رئاسة جو بايدن، وجه ماسك مرات عدة انتقادات إلى الهيئة التنظيمية للطيران المدني، متّهماً إياها بممارسة رقابة مفرطة على شركته.