اتفاق بين الكوريتين والأمم المتحدة لنزع السلاح من بانمونجوم

بيونغ يانغ اشترت سلعاً بـ640 مليون دولار من الصين

جنود كوريون جنوبيون في المنطقة منزوعة السلاح المحايدة في قرية بانمونجوم في 18 أبريل الماضي (إ.ب.أ)
جنود كوريون جنوبيون في المنطقة منزوعة السلاح المحايدة في قرية بانمونجوم في 18 أبريل الماضي (إ.ب.أ)
TT

اتفاق بين الكوريتين والأمم المتحدة لنزع السلاح من بانمونجوم

جنود كوريون جنوبيون في المنطقة منزوعة السلاح المحايدة في قرية بانمونجوم في 18 أبريل الماضي (إ.ب.أ)
جنود كوريون جنوبيون في المنطقة منزوعة السلاح المحايدة في قرية بانمونجوم في 18 أبريل الماضي (إ.ب.أ)

اتفقت الكوريتان والقيادة الأميركية لقوات الأمم المتحدة، أمس، على تدابير لإزالة السلاح من بلدة بانمونجوم على الحدود بين البلدين اعتبارا من هذا الأسبوع.
ويأتي هذا التطور في وقت يترسخ التقارب الدبلوماسي بين سيول وبيونغ يانغ من جهة، وواشنطن وبيونغ يانغ من جهة أخرى. وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان صدر بعد المحادثات الثلاثية أن «الأطراف الثلاثة قررت تبني تدابير لسحب أسلحة نارية ومراكز حراسة من المنطقة الأمنية المشتركة بحلول 25 أكتوبر (تشرين الأول)»، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبلدة بانمونجوم المعروفة بالمنطقة الأمنية المشتركة، هي القطاع الوحيد من المنطقة المنزوعة السلاح حيث يتواجه جيشا البلدين. وتمتد الحدود بين البلدين على طول 250 كيلومترا.
وأوضحت وزارة الدفاع أن «عمليات تثبت ثلاثية» ستجري خلال اليومين التاليين. ووافقت الكوريتان، اللتان لا تزالان في حال حرب عمليا لانتهاء النزاع باتفاق هدنة وليس باتفاق سلام، على اتخاذ تدابير لخفض التوتر العسكري على حدودهما المشتركة، خلال قمة عقدها الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الشهر الماضي في بيونغ يانغ.
وباشر الطرفان في مطلع الشهر إزالة ألغام من المنطقة الأمنية المشتركة، التي باتت تستخدم لعقد محادثات بين البلدين. وكان لقاء سبتمبر (أيلول) ثالث قمة بين مون جاي إن وكيم جونغ أون هذه السنة، ما يشير إلى التقارب الجاري بين الشمال والجنوب.
وتدعو سيول إلى التفاوض مع الشمال لحضه على نزع السلاح النووي. وقرر الرئيسان الشهر الماضي الحد من عدد مراكز الحراسة على الحدود بحلول نهاية السنة، ووقف المناورات العسكرية على طول الحدود اعتبارا من نوفمبر (تشرين الثاني).
على صعيد متصل، قال نائب ببرلمان كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية استوردت ما قيمته 640 مليون دولار من السلع الفاخرة من الصين العام الماضي، في مخالفة للعقوبات الأميركية التي تحظر مثل هذه التجارة بسبب برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية.
وقال النائب الكوري الجنوبي المعارض، يون سانج - هيون، في بيان إن «كيم اشترى منتجات فاخرة من الصين وأماكن أخرى مثل طائرة مائية وآلات موسيقية باهظة الثمن وشاشات تلفزيون عالية الجودة وساعات وفراء كهدايا للنخبة التي تدعم نظامه». وأضاف أنه «مع تنامي هذه الثغرة، سيتمكن كيم من تحقيق هدفه المتمثل في تحييد العقوبات في وقت قريب دون أن يتخلى عن السلاح النووي».
ولم ترد هيئة الجمارك الصينية على الفور على طلب وكالة رويترز التعليق. وتقول الصين إنها تلتزم تماما بالعقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».