رئيس الهلال يؤكد بقاء إدواردو... وإصابة عموري تتضح اليوم

عموري بات موسمه على المحك بعد إصابته وتوقعات بابتعاده إلى نهاية الموسم («الشرق الأوسط»)
عموري بات موسمه على المحك بعد إصابته وتوقعات بابتعاده إلى نهاية الموسم («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس الهلال يؤكد بقاء إدواردو... وإصابة عموري تتضح اليوم

عموري بات موسمه على المحك بعد إصابته وتوقعات بابتعاده إلى نهاية الموسم («الشرق الأوسط»)
عموري بات موسمه على المحك بعد إصابته وتوقعات بابتعاده إلى نهاية الموسم («الشرق الأوسط»)

أكد الأمير محمد بن فيصل رئيس مجلس إدارة نادي الهلال والذي يوجد هذه الأيام في الولايات المتحدة الأميركية على عدم التفريط في المحترف البرازيلي كارلوس إدواردو وبقائه مع الفريق الأول هذا الموسم.
ويأتي تأكيد رئيس الهلال بعد ضغوط جماهيرية لأنصار النادي بوجود بوادر لإبعاد إدواردو عن الفريق لعدم انسجامه مع البرتغالي جورجي جيسوس المدير الفني للفريق الأول بعد أن تعمد استبداله أغلب مباريات الفريق هذا الموسم رغم أن اللاعب سجل هذا الموسم أربعة أهداف في ست مباريات وصنع هدفين.
ومن جانب آخر ومع اقتراب موعد كلاسيكو الكرة السعودية بين الهلال والاتحاد بعد غد الخميس انطلقت تصريحات متبادلة بين رئيس الهلال محمد بن فيصل وحسين الشريف المتحدث الرسمي في نادي الاتحاد حول منافسة شرسة ومرتقبة على المحترف البرازيلي ماركوس دا سيلفا فرانسا الشهير بلقب «كينو» والذي يلعب الآن لنادي بيراميدز المصري. بعد أن ألمح رئيس الهلال إلى قرب التوقيع معه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة ورد عليه المتحدث الرسمي لنادي الاتحاد بأن ذهاب كينو للهلال حلم وصعب المنال للهلاليين، وقال: «‏لم ننتهِ بعد من عذر (الملعب) وطلب اللعب على أرض ‎الاتحاد وأمام جمهوره الكبير إلا وبدأوا يحلمون بـ(كينو) قبل أن يأتي، نقول بكل وضوح... ما يريده الاتحاد «صعب المنال» على غيره.. والأيام بيننا».
وتناقلت أمس وسائل الإعلام المصرية خبر مفاوضات الهلال مع حارس مرمى الزمالك المصري محمود عبد الرحيم «جنش» وذلك لضمه خلال سوق الانتقالات الشتوية وسط تأكيدات بأن الهلال أيضا يبحث عن لاعب آسيوي في ذات الفترة في ظل إصابة عموري.
وعلى صعيد الفريق الأول يكشف الهلاليون اليوم عن طبيعة إصابة اللاعب عمر عبد الرحمن بعد أن يخضع لكشوفات طبية دقيقة لتحديد إصابته وكيفية علاجها، علما أن التوقعات تشير إلى أن موسمه انتهى مع الهلال، كون الإصابة في الركبة فيما يجري اللاعب سلمان الفرج مساء اليوم اختباراً طبياً للتأكد من مقدرته على المشاركة في لقاء الاتحاد من عدمه.
يذكر أن الهلال سيفتقد لعدد كبير من نجومه بداعي الإصابة أو تراكم البطاقات الصفراء وفي مقدمتهم عمر عبد الرحمن.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».