النصر يدرس استبعاد جونز من كأس زايد

براد جونز («الشرق الأوسط»)
براد جونز («الشرق الأوسط»)
TT

النصر يدرس استبعاد جونز من كأس زايد

براد جونز («الشرق الأوسط»)
براد جونز («الشرق الأوسط»)

استأنف فريق النصر تحضيراته يوم أمس استعداداً لمواجهة الفيحاء الجمعة المقبل في المجمعة ضمن منافسات الجولة السابعة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك بعد أن منح الجهاز الفني بقيادة الأوروغواياني دانيال كارينيو اللاعبين إجازة أول من أمس «الأحد».
ويستعد الفريق النصراوي للقاء الفيحاء في المجمعة يوم الجمعة المقبل، وذلك في الجولة السابعة ضمن منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ويتصدر النصر الدوري بالعلامة الكاملة حيث فاز الفريق في المباريات الست الأولى ويمتلك الفريق النصراوي الأفضلية حيث يعتبر هجومه ودفاعاته الأقوى في دوري المحترفين.
والتحق بتدريبات النصر يوم أمس المحترف النيجيري أحمد موسى، الذي تأخر وصوله منذ الأسبوع الماضي بسبب ظروف والدته الصحية كما أبدى المدافع البيروفي كريستيان راموس جاهزية كبيرة رغم انضمامه للتدريبات يوم أمس قادماً من بيرو. ويعاني راموس من صعوبة التنقلات بسبب بعد المسافة بالإضافة إلى عدم وجود رحلات مباشرة بين بيرو والسعودية، ومن المرجح أن يقود النيجري موسى بجانب المغربي عبد الرازق حمد الله هجوم النصر في لقاء الفيحاء.
من جانبه، دخل لاعب الوسط عبد العزيز الجبرين التدريبات الجماعية بعد تجاوزه للإصابة التي تعرض لها مع المنتخب الوطني أيام الفيفا، ولم يلعب بسببها لقاء الباطن يوم الجمعة الماضي، الذي فاز به النصر بهدفين نظيفين. وتمثل عودة الجبرين والنيجيري أحمد موسى إضافة كبيرة لحسابات المدرب الأوروغواياني دانيال كارينيو الذي يعتمد بشكل كبير على الثنائي بشكل أساسي.
وفي شان آخر، أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن المدرب كارينيو يفكر في استبعاد الحارس الأسترالي براد جونز من حساباته في كأس زايد للأندية الأبطال، ومن المنتظر أن ينضم اللاعب البرازيلي جوليانو دي باولا بديلاً عن المغربي محمد فوزير الذي انتقل لنادي اتحاد طنجة المغربي بالإعارة.
ويرغب مدرب النصر كذلك بإضافة المهاجم المغربي عبد الرازق حمد الله لحساباته في كأس زايد للأندية الأبطال ولكن ذلك سوف يكون على حساب أحد اللاعبين الأجانب الخمسة المسجلين في كشوفات الفريق للبطولة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».