وفد من متمردي جنوب السودان يزور كمبالا ويسعى لانسحاب القوة الأوغندية

المتحدث باسم مشار: نهدف إلى فتح صفحة جديدة

وفد من متمردي جنوب السودان يزور كمبالا ويسعى لانسحاب القوة الأوغندية
TT

وفد من متمردي جنوب السودان يزور كمبالا ويسعى لانسحاب القوة الأوغندية

وفد من متمردي جنوب السودان يزور كمبالا ويسعى لانسحاب القوة الأوغندية

قال معسكر متمردي جنوب السودان إنه من المقرر أن يعقد وفد يمثلهم محادثات مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني في كمبالا اليوم الثلاثاء، وإن الوفد سيطلب منه سحب القوات من جنوب السودان، حيث جرى نشرها لمساعدة حكومة جوبا، حسب ما ذكرت «رويترز».
ومن المقرر أن يجري مسؤولون من المتمردين محادثات مع الرئيس الأوغندي الذي صرح علانية في يناير (كانون الثاني) الماضي أن قواته تدعم رئيس جنوب السودان سلفا كير ضد المتمردين الذين يتزعمهم نائب الرئيس السابق رياك مشار.
وقوبل وجود قوات أوغندية بانتقادات حادة من جانب المتمردين. وتشعر الدول المجاورة لجنوب السودان والقوى الغربية بالقلق من أن هذا الأمر يعقد الجهود لإنهاء صراع نشب قبل سبعة أشهر ودفع هذه الدولة نحو مواجهة مجاعة.
وقال مسؤول أوغندي إن توقيت أي انسحاب ستقرره أوغندا وحدها ولا «يمليه» الآخرون.
وقال مييونج كون، المتحدث باسم مشار عن وفد المتمردين: «الموضوع هو فتح صفحة جديدة مع أوغندا والرئيس موسيفيني». وكان يتحدث في العاصمة الإثيوبية حيث تجري محادثات سلام. ولم يفصح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوغندية فريد أوبولوت عن أي تفاصيل عن المحادثات لكنه قال: «ستتناول بصفة عامة البحث عن وسيلة للخروج من المأزق في عملية السلام».
وعقدت الفصائل المتحاربة محادثات سلام استمرت عدة أشهر في أديس أبابا منذ اندلاع القتال في منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي لكن لم يتحقق تقدم يذكر.
وانهار اتفاقان لوقف إطلاق النار أحدهما جرى التوصل إليه في يناير، والثاني في مايو (أيار).كما وافق كل من كير ومشار في مايو الماضي على بدء محادثات بشأن تشكيل حكومة انتقالية لكن الفكرة لم تحرز تقدما منذ ذلك الحين. وعندما سئل إن كان سيجري بحث انسحاب القوات الأوغندية مع موسيفيني، قال مسؤول من المتمردين: «هذا جزء من الاتفاق. أما فيما يتعلق بكيف ومتى وأين؟ فإن هذا الشيء هو الذي سنبحثه». وقال أوكيللو أوريم الوزير بوزارة الخارجية الأوغندية إن هذه القضية ليس مطروحة للنقاش. وقال لـ«رويترز»: «لا أحد سيملي علينا متى نغادر جنوب السودان».
ويحتفظ موسيفيني بعلاقات وثيقة منذ فترة طويلة مع كير.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.