أرباح «سامبا» الفصلية تنمو 8.3 % لتصل إلى 376 مليون دولار

تفوق توقعات المحللين

عيسى العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة {سامبا} المالية
عيسى العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة {سامبا} المالية
TT

أرباح «سامبا» الفصلية تنمو 8.3 % لتصل إلى 376 مليون دولار

عيسى العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة {سامبا} المالية
عيسى العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة {سامبا} المالية

أعلنت مجموعة سامبا المالية النتائج المالية للربع الثالث من العام 2018، التي أظهرت تحقيق المجموعة أرباحاً صافية بلغت أكثر من 1.41 مليار ريال (376 مليون دولار)، بارتفاع نسبته 8.3 في المائة عن الربع المماثل من العام السابق لتفوق توقعات المحللين، لتسجل خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، أكثر من 4.12 مليار ريال (1.098 مليار دولار) كأرباح صافية بزيادة قدرها 8.2 في المائة عن الفترة المماثلة من العام الماضي.
وقال عيسى العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية إن النتائج المحققة عكست قدرة المجموعة على مواصلة أدائها الإيجابي، والمضي في تحقيق نمو متواتر في مختلف قطاعاتها المالية والمصرفية والاستثمارية، موضحاً أن المجموعة سجّلت نمواً ملحوظاً خلال الربع الثالث في إجمالي دخل العمولات الخاصة بنسبة 13.2 في المائة، كما ارتفعت الإيرادات من دخل العمليات الأخرى بنسبة 21.3 في المائة، إلى جانب ما حققته سامبا من تنمية عوائدها المتأتية من الصرف الأجنبي بنسبة 19.4 في المائة.
وأكد العيسى تمسك سامبا بنهجها القائم على تنويع مصادر الدخل وتحفيز الإيرادات لتعزيز المركز المالي ودعم قاعدة السيولة لديها، الأمر الذي اتضح من خلال المحافظة على المستويات العالية لموجودات سامبا التي بلغت 228.2 مليار ريال (60.8 مليار دولار)، في حين أثمرت الجهود المستمرة في استثمار المزيد من الفرص المواتية في السوق في تعميق جاذبية سامبا كخيار مصرفي واستثماري موثوق، مما أسهم في تحقيق زيادة في حجم السيولة. في حين أسفر التزام سامبا بالاستغلال الأمثل للموارد عن خفض المصاريف بنسبة 2.7 في المائة بالمقارنة مع الربع المماثل من العام 2017.
وامتدح العيسى هذه النتائج التي تعد ثمرة للإنجازات التي يواصل سامبا تحقيقها على أكثر من صعيد، بما يؤكد على مكانته الريادية ضمن القطاع المصرفي السعودي، وتفوّق معاييره، وعمق استراتيجيته الموجهة لتحقيق نمو متواتر والحد من معدلات المخاطر، والارتقاء المستمر بجودة الخدمات والمنتجات المصرفية، على النحو الذي يؤهل البنك للمضي في نيل ثقة بيوت الخبرة، وحصاد الكثير من شهادات وجوائز التقدير، ومنها جائزة أفضل بنك في السعودية التي حصل عليها سامبا في هذا العام للسنة الثالثة عشرة على التوالي.
إضافة إلى جائزة أفضل بنك في تقديم خدمات الصرف الأجنبي في السعودية للمرة العاشرة من مجلة «غلوبال فاينانس»، وجائزة أفضل بنك في إدارة مخاطر تقنية المعلومات في المملكة، وجائزة أفضل بنك في حلول تقنية المعلومات في السعودية من مجلة «ذي بانكر ميدل إيست»، والكثير من الجوائز الأخرى.
ووجه العيسى في ختام حديثه شكره وتقديره لعملاء المجموعة على ثقتهم المتواصلة فيها، معرباً عن اعتزازه بروح التفاني والإخلاص لدى كافة موظفي سامبا لجهودهم وتفانيهم، مهنئاً المساهمين على هذه النتائج التي تأتي استكمالاً لمشوار حافل من الإنجازات.


مقالات ذات صلة

وسط طلب قوي... السعودية تبيع سندات قيمتها 12 مليار دولار على 3 شرائح

الاقتصاد العاصمة الرياض (رويترز)

وسط طلب قوي... السعودية تبيع سندات قيمتها 12 مليار دولار على 3 شرائح

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية، في بيع سندات على 3 شرائح، وسط طلب قوي من المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» العقاري بالرياض (الشرق الأوسط)

القروض العقارية السعودية في أعلى مستوياتها على الإطلاق

شهدت عمليات الإقراض العقارية التي توفرها شركات التمويل ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بنهاية الربع الرابع من عام 2024 إلى 28 مليار ريال.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد منشأة «لوسيد موتورز» في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)

«لوسيد» تتفوق على تقديرات تسليم السيارات الكهربائية... وسهمها يرتفع

أعلنت مجموعة «لوسيد» المتخصصة في السيارات الكهربائية عن تسليمات قياسية في الربع الرابع يوم الاثنين، متجاوزة توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مبنى وزارة التجارة السعودية (واس)

نمو السجلات التجارية المصدرة في السعودية 67 % بالربع الرابع

ارتفع إجمالي السجلات التجارية في السعودية بنسبة 67 في المائة خلال الربع الرابع من عام 2024 مقارنة بالفترة المماثلة من 2023 حيث تم إصدار أكثر من 160 ألف سجل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرياض (رويترز)

غداة إعلان خطتها الاقتراضية لـ2025... السعودية تبدأ تسويق سندات دولية

تطرُق السعودية أسواق الدين العالمية ببيع مزمع لسندات على ثلاث شرائح، ومن المتوقع أن تُسهم حصيلتها في تغطية عجز الموازنة وسداد مستحقات أصل الدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
TT

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)

قالت الحكومة البرازيلية، التي ترأس مجموعة «بريكس» في دورتها الحالية، في بيان في وقت متأخر مساء الاثنين، إن إندونيسيا ستنضم رسمياً إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الكبرى بصفتها عضواً كامل العضوية.

وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية، في بيان يوم الثلاثاء، إنها ترحب بهذا الإعلان، وإن «عضوية مجموعة (بريكس) هي وسيلة استراتيجية لزيادة التعاون والشراكة مع الدول النامية الأخرى».

كانت إندونيسيا، وهي رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، قد عبَّرت في وقت سابق عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة في إطار الجهود الرامية إلى دعم الدول الناشئة وخدمة مصالح ما تسمى بـ«دول الجنوب العالمي».

وقالت البرازيل، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال عام 2025، إن الدول الأعضاء وافقت بالإجماع على انضمام إندونيسيا في إطار خطة توسع تمت الموافقة عليها لأول مرة في اجتماع «بريكس» في جوهانسبرغ عام 2023.

وأشارت البرازيل إلى أن المجموعة وافقت على طلب إندونيسيا في 2023، لكن الدولة الآسيوية طلبت الانضمام عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي. وتولى برابوو سوبيانتو رئاسة إندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت الحكومة البرازيلية: «تتشارك إندونيسيا مع الأعضاء الآخرين في المجموعة في دعم إصلاح مؤسسات الحكم العالمية، وتسهم بصورة إيجابية في تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون، إن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، «ترحب بحرارة بإندونيسيا وتُهنِّئها» على الانضمام إلى الكتلة. ووصف إندونيسيا بأنها «دولة نامية رئيسية وقوة مهمة في الجنوب العالمي» التي «ستقدم مساهمة إيجابية في تطوير آلية (بريكس)».

وتشكلت مجموعة «بريكس» من البرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2009، وانضمت جنوب أفريقيا في عام 2010. وفي العام الماضي، توسع التحالف ليشمل إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات.

وتقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا رسمياً بطلبات للانضمام للمجموعة، وأعربت دول أخرى عن اهتمامها. وتم إنشاء المنظمة لتكون ثقلاً موازناً لمجموعة الدول السبع، التي تتألف من الدول المتقدمة. ويُشتقّ اسمها من مصطلح اقتصادي استُخدم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لوصف البلدان الصاعدة التي من المتوقَّع أن تهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050.

وقبل انضمام إندونيسيا، كان التكتل يمثل نحو 45 في المائة من سكان العالم و35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقاساً باستخدام تعادل القوة الشرائية.