أسترالي يقتل ثعباناً طوله 4 أمتار لإنقاذ حفيده الرضيع

أسترالي يقتل ثعباناً طوله 4 أمتار لإنقاذ حفيده الرضيع
TT

أسترالي يقتل ثعباناً طوله 4 أمتار لإنقاذ حفيده الرضيع

أسترالي يقتل ثعباناً طوله 4 أمتار لإنقاذ حفيده الرضيع

يتعافى طفل صغير بعد أن اضطر جده إلى طعن ثعبان طوله أربعة أمتار كان يسحق الطفل بمنطقة استوائية شمالي البلاد. وعض الثعبان الرضيع البالغ من العمر 22 شهراً وبدأ في الالتفاف حول جسده عندما هرعت والدته لإنقاذه.
وقالت أماندا روتلاند لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي)، إنها شعرت بالذعر عندما رأت الثعبان الضخم بدأ في الالتفاف حول جسد ابنها الصغير نايش وهو يلعب في منزل العائلة في جولاتن (57 كيلومتراً شمال مدينة كيرنز).
وتابعت «شيء بهذا الحجم وهو (الطفل) صغير جداً... إن الأمر كان مخيفاً للغاية، لا أستطيع أن أجد كلمات تصف ما حدث»، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأضافت «أول شيء حاولت فعله هو وضع يدي حول فم الثعبان في محاولة (لإيقافه)، لكنه لم يكن يتزحزح. كان رأسه كبيراً مثل حجم يدي». وصرخت على والدها رونالد طلباً للمساعدة، وحاول كلاهما إبعاد الثعبان عن الطفل الصغير. لكن لم ينجحا في ذلك، وسارع الجد إلى المطبخ وأحضر سكيناً.
وقال رونالد لـ«إيه بي سي»، إن «الثعبان التف حول ذراع الطفل وعضه؛ لذلك وضعت يدي محاولاً العثور على رأسه وبدأت في الضغط عليه بقوة لمدة 15 ثانية، لكن لم يحدث أي فرق... وبدأ الثعبان يلتف حول ذراعي». وتابع «كان عليّ أن أفعل شيئاً؛ لذلك بدأت في طعنه بالسكين».
واضطر رونالد إلى قطع رأس الثعبان، عندما بدأ في الالتفاف حوله أيضاً. وعالج المسعفون الطبيون نايش الذي كان قد أصيب بثلاث عضات في ذراعه. ويعتبر هذا النوع من الثعابين، الذي يمكن أن يصل طوله إلى 7 أمتار، غير مؤذٍ عادة للبشر، كما أنه ليس ساماً.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.