قمر صناعي بدلاً من المصابيح لإضاءة شوارع مدينة صينية

قمر صناعي بدلاً من المصابيح لإضاءة شوارع مدينة صينية
TT

قمر صناعي بدلاً من المصابيح لإضاءة شوارع مدينة صينية

قمر صناعي بدلاً من المصابيح لإضاءة شوارع مدينة صينية

أطلقت مدينة صينية مشروعا لاستخدام قمر صناعي في إضاءة الشوارع بدلا من الاعتماد على المصابيح الكهربائية والقمر الطبيعي، حيث إن القمر الاصطناعي أفضل وأشد إضاءة.
وذكرت تقارير إعلامية صينية أن «وو شانفينج» رئيس مجلس إدارة معهد شينجدو الصيني لأبحاث العلوم وتكنولوجيا نظم الإلكترونيات الدقيقة طرح هذه الفكرة لتنفيذها في مدينة شينجدو الصينية في وقت سابق من الشهر الحالي، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ونقل موقع صحيفة الشعب اليومية الصينية عن «وو» القول إن «القمر الاصطناعي المضيء» سيكون أشد إضاءة من القمر الطبيعي بمقدار 8 أمثال ويكفي لإضاءة مساحة تتراوح بين 10 و80 كيلومترا. كما يمكن التحكم في المدى الفعلي للإضاءة بما يصل إلى عشرات الأمتار فقط.
وذكرت صحيفة «أشيا تايمز» أن القمر الاصطناعي المضيء سيكون مغطى بطبقة طلاء شديدة الانعكاس، لكي تعكس الضوء من الشمس باستخدام أجنحة تشبه ألواح الطاقة الشمسية مع إمكانية تعديل زوايا هذه الأجنحة.
يذكر أن روسيا جربت عام 1999 تركيب مرآة كبيرة في الفضاء لتقوم بعمل مشابه للقمر الاصطناعي لكن التجربة لم تنجح بسبب الفشل في نشر المرآة بشكل صحيح في الفضاء.
في المقابل قال «وو» للصحافيين إن التقنية المطلوبة لتنفيذ الفكرة «نضجت» وإنه سيتم إطلاق القمر الاصطناعي المضيء من مركز شيشانج لإطلاق الأقمار الاصطناعية الصينية عام 2020.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.