مسلحون يقتلون أربعة كينيين في مدينة مومباسا

مجهولون أطلقوا النار عشوائيا.. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها

جانب من مدينة مومباسا
جانب من مدينة مومباسا
TT

مسلحون يقتلون أربعة كينيين في مدينة مومباسا

جانب من مدينة مومباسا
جانب من مدينة مومباسا

قالت الشرطة الكينية إن «مسلحين قتلوا ما لا يقل عن أربعة أشخاص وأصابوا عدة أشخاص آخرين ليلة قبل أمس في مدينة مومباسا الكينية». وقال شهود إن «المسلحين قاموا بإطلاق نار عشوائي عند أطراف مومباسا ثاني أكبر مدن كينيا ووزعوا منشورات تقول إن الهجوم انتقام من غارة شنت الشهر الماضي على بلدة مبيكيتوني الواقعة على بعد نحو 300 كيلومتر شمال مومباسا على ساحل كينيا المطل على المحيط الهندي».
وقال روبرت كيتور قائد شرطة مقاطعة مومباسا إن «بعض المشتبه بهم أطلقوا النار على الناس بشكل عشوائي وقتل أربعة وأصيب عدة أشخاص آخرين. لم يسرقوا أي شيء. أطلقوا النار فقط»، مضيفا أن «الشرطة تتعقب المسلحين».
ويوجد بين الضحايا طفل يبلغ من العمر 11 عاما، كما نقل 11 مصابا إلى المستشفى. وهرب منفذو الهجوم على الفور على الأقدام. وقالت الشرطة إنها لم تتعرف حتى الآن على هوية الجناة أو هدفهم.
وقالت ممرضة في المستشفى الرئيس في مومباسا لوكالة الصحافة الفرنسية إن «أربعة قتلى وثمانية جرحى نقلوا إلى المستشفى إثر الهجوم. ولم تتبن أي جهة هذا الهجوم في الحال».
وقال سكان في حي سويتو لصحافي محلي إن «عدد المهاجمين كان أربعة وإن إطلاق النار استمر زهاء ربع ساعة».
يذكر أن الساحل الكيني شهد خلال فصل الصيف الحالي مقتل عشرات الأشخاص، ذلك في صفعة قوية لصناعة السياحة في البلاد. وعادة ما تتحمل مسؤولية الهجمات حركة الشباب الصومالية المتشددة، التي ستهدف كينيا منذ أن أرسلت نيروبي قوات إلى الصومال عام 2011 لمساعدة الحكومة في مقاومة المتمردين.
والمتشددون الذين شنوا سلسلة هجمات على الأراضي الكينية انتقاما لتدخل الجيش الكيني في الصومال، دعوا في يونيو (حزيران) السياح الأجانب إلى عدم زيارة كينيا التي أعلنوها منطقة حرب. والبلد معروف من جهة أخرى بالأعداد المرتفعة جدا في مجال الجريمة.
وفي مايو (أيار) دعت دول عدة، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا خصوصا رعاياها إلى تفادي السفر إلى مومباسا قدر الإمكان.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.