أعجوبة نجاة أميركي سقط بحفرة عميقة مليئة بالثعابين

إنقاذ الرجل استغرق قرابة 6 ساعات (بي بي سي)
إنقاذ الرجل استغرق قرابة 6 ساعات (بي بي سي)
TT

أعجوبة نجاة أميركي سقط بحفرة عميقة مليئة بالثعابين

إنقاذ الرجل استغرق قرابة 6 ساعات (بي بي سي)
إنقاذ الرجل استغرق قرابة 6 ساعات (بي بي سي)

استطاع رجل أميركي من ولاية أريزونا الأميركية الخروج من حفرة عميقة سقط فيها، وقضى يومين بين الثعابين.
واستطاع جون واديل (62 عاما) الخروج بمساعدة فريق الإنقاذ، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وتمكن الرجل من قتل ثلاثة ثعابين بينما كان ينتظر المساعدة، كما قال صديقه الذي عثر عليه في وقت لاحق.
وكسرت ساقا واديل، وتمكن من البقاء على قيد الحياة لمدة 48 ساعة من دون طعام أو شراب، كما قال مسؤولون.
وعمل فريق الإنقاذ لمدة ست ساعات من أجل إخراجه من المنجم المهجور، ونقله بطريق الجو إلى المستشفى.
وقال تيري شريدر، وهو صديق لواديل، للصحافة المحلية، إنه اتصل به الاثنين ليخبره أنه ذاهب إلى المنجم للبحث عن ذهب ومعادن نفيسة أخرى، وطلب منه الاطمئنان عليه في حال عدم عودته حتى يوم الثلاثاء.
وقد وصل شريدر إلى الموقع يوم الأربعاء، وحين نزل من شاحنته سمع نداءات استغاثة.
وعبر الصديق عن إحساسه بالذنب لأنه لم يطمئن على واديل في وقت أبكر، عقب كسر معدات واديل وسقوطه في الحفرة.
وكان المنجم في مكان بعيد، ليس فيه تغطية لشبكات الاتصالات التليفونية، لذلك كان على الصديق الانتقال بشاحنته إلى منطقة أخرى ليطلب الإسعاف.
وقال شريدر إن صديقه رجل قوي، لكنه يخمن أن الحبل قد قطع.
وقال صديق آخر، يُدعى بالوسكي، إنه يعتقد أن واديل قتل الثعابين لأنه كان جائعا.
وهناك 13 نوعا من الثعابين في أريزونا، حسب ما صرح به مسؤولون في دائرة الحياة البرية بالولاية، بينها نوع سام ويمكن أن يقتل شخصا بالغا بلدغة واحدة.
وكان على رجال الإنقاذ استخدام حبال طولها آلاف الأقدام لإخراج واديل من الحفرة العميقة.
ووصف روجر ينسن، وهو أحد مسؤولي فريق الإنقاذ، العملية بأنها كانت تحديا للفريق.
وكان واديل في حالة جفاف حين العثور عليه، لكنه كان قادرا على الكلام، وقد عانى من كسور في الكاحل والساق وخدش في اليدين، ربما بسبب الاحتكاك بالحبل.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.