الحكومة الأردنية تؤكد وقوفها إلى جانب السعودية

الحكومة الأردنية تؤكد وقوفها إلى جانب السعودية
TT

الحكومة الأردنية تؤكد وقوفها إلى جانب السعودية

الحكومة الأردنية تؤكد وقوفها إلى جانب السعودية

أكدت الحكومة الاردنية، أمس السبت، أهمية الخطوات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية في ما يتعلق بالتحقيقات بقضية الصحافي جمال خاشقحي.
وقال بيان رسمي إن «الإجراءات التي اتخذتها السعودية الشقيقة ضرورية في استجلاء الحقيقة الكاملة حول ملابسات هذه القضية، واحقاق العدالة الناجزة ومحاسبة المتورطين فيها». وعبرت الحكومة عن صادق العزاء لأسرة خاشقحي وذويه.
كذلك أكدت فعاليات سياسية أردنية أن الإجراءات التي اتخذتها السعودية في قضية خاشقجي، خطوة مهمة وموضع تقدير و«على الآخرين أن يقدروا هذه الإجراءات التي من شأنها تحقيق العدالة». وقال نائب رئيس الوزراء الأردني السابق جواد العناني في حديث لـ«الشرق الأوسط» إنه في ضوء «الهجمة الإعلامية والسياسية الدولية غير المسبوقة على المملكة العربية السعودية، نتمنى أن تنتهي هذه الأزمة وأن تبقى الدولة متماسكة وتحتفظ بدورها المهم إقليمياً وعالمياً»، مؤكدا أن «استقرار المملكة هو استقرار للمنطقة ككل».
ورأى نائب رئيس الوزراء الأردني السابق أن القرارات بخصوص إعفاء مسؤولين وإعادة هيكلة جهاز الاستخبارات، أتت بعد التأكد من أن خطأ ما قد حدث خلال التحقيق مع خاشقجي». وأضاف: «ومع أسفنا على الصحافي المفقود، إلا أن الحادثة أدخلت البلاد بمرحلة تصحيح وصولاً إلى قبول التنوع السياسي».
وقال رئيس لجنة الشؤون العربية والدولية في مجلس الأعيان الأردني ناصر اللوزي إن القرارات التي اتخذتها القيادة السعودية شكلت خطوة مهمة في سبيل تحقيق العدالة وإظهار الحقيقة وعدم السكوت عن الأخطاء التي ارتكبت بحق الصحافي السعودي وأدت إلى وفاته». واستهجن اللوزي: «الحملة الشرسة على المملكة العربية السعودية على الرغم من أن عمليات التحقيق لم تكتمل، مشيراً إلى أن الملف ما زال مفتوحا وبحاجة إلى انتظار حتى تتضح الصورة». واعتبر أن «إصدار البيان من قبل الحكومة السعودية خطوة مهمة وأن الإجراءات في إعفاء مجموعة من المسؤولين خطوة لم نكن نتوقعها بهذه السرعة مما يدل على أن المملكة جادة في اتخاذها خطوات إصلاحية من خلال إعادة الهيكلة». وأكد اللوزي على «دور المملكة العربية السعودية القيادي في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام وتعزيز التعاون الاقتصادي في المنطقة والعالم». كما أكد وقوف الأردن مع المملكة العربية السعودية في مواجهة أي حملات تستهدفها، ورفضه أي استهداف للسعودية ودورها ومكانتها في العالمين العربي والإسلامي والعالم.



السعودية تتسلم مواطناً مطلوباً دولياً في قضايا فساد مالي وإداري من روسيا

هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية (الشرق الأوسط)
هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تتسلم مواطناً مطلوباً دولياً في قضايا فساد مالي وإداري من روسيا

هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية (الشرق الأوسط)
هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية (الشرق الأوسط)

تسلمت السعودية مواطناً مطلوباً دولياً في قضايا فساد مالي وإداري من روسيا.

وصرح مصدر مسؤول بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية بأنه تفعيلاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين السعودية، ممثلة في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد وروسيا، ممثلة في النيابة العامة، في مجال مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود، تسلمت المملكة من روسيا اليوم (الجمعة)، المواطن المطلوب دولياً عبد الله بن عواض عيضة الحارثي، لارتكابه جرائم فساد مالي وإداري.

وتأتي استجابة مكتب المدعي العام الروسي للطلب الرسمي من هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في المملكة (نزاهة) بتسليم المواطن المطلوب لمحاكمته في المملكة، تأكيداً لالتزام البلدين بدعم سيادة القانون، والعزم على ضمان تحقيق العدالة وتعزيز التعاون الدولي والجهود الرامية إلى مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود وعدم إفلات الفاسدين من العقاب.

ونوهت «نزاهة» بدور شبكة «غلوب إي» العالمية والإنتربول في ملاحقة المتورطين بجرائم الفساد والحد من الملاذات الآمنة لهم.

وأكدت الهيئة أنها مستمرة في ملاحقة مرتكبي جرائم الفساد داخل وخارج المملكة، ومحاسبتهم وفق المقتضى الشرعي والنظامي، واسترداد الأموال وعائداتها الناتجة عن ارتكاب تلك الجرائم إلى الخزينة العامة للدولة.