الجامعة العربية تجدد رفضها تسييس قضية خاشقجي

رحبت بالأوامر الملكية والتحقيقات السعودية

الجامعة العربية تجدد رفضها تسييس قضية خاشقجي
TT

الجامعة العربية تجدد رفضها تسييس قضية خاشقجي

الجامعة العربية تجدد رفضها تسييس قضية خاشقجي

رحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وكذلك البيان الصادر عن النائب العام السعودي، فيما يتعلق بالقضية الخاصة بالصحافي السعودي جمال خاشقجي، مشيدةً بالتحقيقات التي أجرتها المملكة حتى الآن، والتي تشير إلي حرص خادم الحرمين الشريفين على استجلاء حقيقة الأحداث في القضية التي شغلت الرأي العام، وعلي اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان، عن خالص العزاء لأسرة وذوي الصحافي السعودي، مشددة على ما جاء في بيانها الصادر عنها في 14 من الشهر الجاري بشأن رفض تسييس هذه القضية أو استغلالها من قبل أي طرف، بما في ذلك بغرض التلويح بفرض عقوبات اقتصادية أو إجراءات أحاديةً في أي صورة من الصور ضد المملكة العربية السعودية، والتي تظل ركناً رئيسياً من أركان الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.