مسؤول أميركي يرجح عقد قمة ترمب - كيم مطلع العام المقبل

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال قمتهما في سنغافورة (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال قمتهما في سنغافورة (أ.ب)
TT

مسؤول أميركي يرجح عقد قمة ترمب - كيم مطلع العام المقبل

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال قمتهما في سنغافورة (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال قمتهما في سنغافورة (أ.ب)

قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية أمس (الجمعة)، إنه من المرجح عقد القمة المقبلة بين الرئيس دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أوائل العام المقبل.
وعقد الجانبان محادثات بشأن الاجتماع الثاني بين الزعيمين بعد اجتماعهما الأول غير المسبوق الذي عُقد في سنغافورة في يونيو (حزيران).
وقال المسؤول الأميركي لمجموعة صغيرة من الصحافيين إن «من المرجح عقد اجتماع في وقت ما بعد أول العام».
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس إنه يأمل بلقاء نظيره الكوري الشمالي قريبا لوضع الأساس «لخطوة كبيرة إلى الأمام» بشأن نزع السلاح النووي خلال اجتماع القمة المقبل.
وأضاف بومبيو في مقابلة مع «صوت أميركا» خلال زيارة لمكسيكو سيتي إن كيم أبلغه قبل أسبوعين إنه ملتزم بالوعود التي قدمها لترمب خلال اجتماعهما الأول.
والتقى وزير الخارجية الأميركي مع نظيره الكوري الشمالي ري يونج هو في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر (أيلول).
وامتنعت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية عن توضيح ما إذا كان بومبيو يقصد أنه سيلتقي مع نظيره في واشنطن وقالت إنه ليس لديها اجتماعات تعلنها.
وأعلنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أمس تعليق التدريبات الدفاعية الجوية المشتركة المقبلة في محاولة لضمان استمرار الجهود الدبلوماسية مع كوريا الشمالية.
وعقدت الكوريتان ثلاثة لقاءات قمة هذا العام.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.