قالت القوة البحرية الأوروبية المنتشرة قبالة سواحل الصومال أمس الجمعة، إن حراس الأمن على متن سفينة شحن ترفع علم هونغ كونغ صدوا هجوما لقراصنة في معركة بالأسلحة النارية هذا الأسبوع.
وكانت تلك الحادثة الثانية فقط هذا العام التي يتم الإبلاغ عنها والتي تشمل محاولة قراصنة صوماليين الاستيلاء على سفينة تجارية عقب تجدد الهجمات في 2017، بعد سنوات من الهدوء النسبي نتيجة تسيير دوريات منتظمة للقوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي.
وقالت القوة الأوروبية في بيان إن قراصنة اقتربوا الثلاثاء من سفينة الشحن «إم.في كيه.إس.إل» وفتحوا النار على بعد 340 ميلاً بحرياً قبالة الصومال، لكن حراس الأمن على متنها تصرفوا سريعاً وأحبطوا الهجوم. وأضافت أن الطاقم والسفينة لم يصابوا بأذى.
وأشار البيان إلى «تبادل لإطلاق النار لبعض الوقت قبل أن يتوقف الزورق ويبتعد عن السفينة» التي كان حراسها قد نقلوا الطاقم بالفعل إلى مكان آمن قبل اندلاع إطلاق النار. وكان آخر هجوم سابق تم الإبلاغ عنه قبالة الصومال وقع في فبراير (شباط) الماضي، عندما تصدى حراس على متن ناقلة كيماويات ترفع علم سنغافورة لقراصنة أطلقوا النار عليها. ويشتبه في أن جزءاً من أعمال القرصنة يستخدم في تمويل إرهاب «حركة الشباب» الإسلامية التي تحارب الحكومة الصومالية وتسعى إلى إسقاطها.
حراس سفينة ترفع علم هونغ كونغ يحبطون هجوماً لقراصنة صوماليين
حراس سفينة ترفع علم هونغ كونغ يحبطون هجوماً لقراصنة صوماليين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة