«نداء تونس» يختار الرياحي أميناً عاماً للحزب

TT

«نداء تونس» يختار الرياحي أميناً عاماً للحزب

أعلن حزب حركة نداء تونس، أمس، عن تعيين رجل الأعمال الملياردير سليم الرياحي أميناً عاماً جديداً للحزب، وذلك إثر اندماج حزبي نداء تونس مع الحزب الاتحاد الوطني الحر.
وأصبح الرئيس السابق للحزب الاتحاد الوطني الحر، أول أمين عام لحزب حركة نداء تونس منذ انسحاب الأمين السابق محسن مرزوق عام 2015، ليؤسس حزبا آخر يحمل اسم «حركة مشروع تونس».
وعلاوة على منصب الأمين العام سيكون سليم الرياحي (46 عاما) رئيس الديوان السياسي للحزب، الذي يضم ممثلي الهيئتين السياسيتين للحزبين المندمجين.
ويقول متابعون للشأن السياسي التونسي إن الرياحي لا يملك خبرات سياسية واسعة، لكنه برز بشكل أكبر على الساحة السياسية بعد ثورة 2011 التي أطاحت بحكم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، حيث أصبح يترأس حزب الاتحاد الوطني الحر. إلا أنه لم يحقق في أول انتخابات ديمقراطية التي جرت في نفس العام أي مكاسب تذكر.
ومع ذلك فقد نجح الحزب في إحداث المفاجأة في انتخابات 2014، حيث حل في المركز الثالث بـ16 مقعدا في البرلمان ليدخل الائتلاف الحكومي مع حزب النداء، قبل أن ينسحب بعد عامين.
ويحاول «نداء تونس»، الذي ما يزال يقود الائتلاف الحكومي، استعادة وزنه على الساحة السياسية بعد موجة استقالات واسعة منذ فوزه في الانتخابات عام 2014، حيث فقد نصف نوابه في البرلمان بسبب أزمة داخلية. لكن عملية الاندماج مكنت كتلة نداء تونس من رفع كتلته البرلمانية إلى 55 نائبا، ليصبح ثانيا خلف كتلة حركة النهضة الإسلامية (68 نائبا).
وألغى الحزب منصب المدير التنفيذي، الذي كان يشغله حافظ قايد السبسي، نجل رئيس الدولة ومؤسس الحزب الباجي قايد السبسي، وبات الآن على رأس الهيئة السياسية لنداء تونس، التي تضم مبدئيا 50 عضوا.



مقتل 3 أشخاص وإصابة 18 آخرين بانفجار محطة غاز في مدينة عدن

أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)
أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)
TT

مقتل 3 أشخاص وإصابة 18 آخرين بانفجار محطة غاز في مدينة عدن

أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)
أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)

لقى ثلاثة أشخاص حتفهم، وأصيب 18 آخرون، في انفجار بمحطة غاز، مساء الجمعة، في مدينة عدن، جنوبي اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شهود عيان قولهم: «اندلع حريق هائل إثر انفجار محطة غاز بمديرية المنصورة، شمالي مدينة عدن، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 18 آخرين».

وأكد شهود عيان أن الانفجار خلف دمارا هائلا في المحلات والمباني المجاورة، «فيما لا تزال عملية البحث عن الضحايا مستمرة».

أحد أفراد قوات الأمن اليمنية يسير باتجاه المنطقة المتضررة جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)

ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حجم الحريق الذي اندلع جراء انفجار محطة الغاز الواقعة في حي سكني مكتظ بالسكان.

وقالت إدارة أمن عدن في بيان لها، إن حصيلة ضحايا الانفجار الذين تم رصدهم في عدد من مشافي عدن «بلغ 18 مصابا، إصابات بعضهم بالغة».

وأوضح البيان أن الأجهزة الأمنية قامت بتطويق مكان الانفجار وباشرت بإجراء تحقيق حول أسباب الحادث.

في ذات السياق، قام أحمد عوض بن مبارك، رئيس الحكومة اليمنية الشرعية، بزيارة ميدانية، لمعاينة آثار الانفجار، حيث «أطلع على تقارير أولية حول الحادث الذي أسفر عن وقوع عدد من الوفيات والإصابات البشرية».

أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» أن بن مبارك «وجه بإجراء مراجعة شاملة للتراخيص الممنوحة لمحطات الغاز خاصة في الأحياء السكنية والتحقيق مع المخالفين ومحاسبتهم على عدم التقيد بمعايير السلامة المهنية».

وشدد رئيس الحكومة على معاقبة كل مسؤول «يثبت تورطه في منح تصاريح مخالفة لمحطات غاز في أحياء سكنية بالمخالفة لإجراءات ومعايير السلامة المهنية، وما يشكله ذلك من مخاطر جسيمة على السكان».