محكمة مصرية تُصدر حكمها اليوم ضد 7 متشددين على صلة بـ«داعش»

TT

محكمة مصرية تُصدر حكمها اليوم ضد 7 متشددين على صلة بـ«داعش»

تصدر محكمة مصرية اليوم (السبت) حكمها النهائي في إعادة محاكمة 7 «متشددين» في القضية المعروفة إعلامياً بـ«خلية طنطا الجهادية» التي ترتبط بتنظيم داعش الإرهابي، لاتهامهم بـ«تشكيل خلية إرهابية بمدينة طنطا بمحافظة الغربية بوسط دلتا مصر، لاستهداف عناصر الجيش والشرطة».
وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت مطلع سبتمبر (أيلول) 2016 بالإعدام شنقاً لـ4 متهمين، والسجن المشدد 10 سنوات لـ6 آخرين، كما عاقبت متهمين بالسجن المشدد 15 عاماً، لإدانتهم بالتخطيط لاستهداف قوات الجيش والشرطة... وتقدم المتهمون المحكوم عليهم «غيابيا»، بطلب إعادة إجراءات المحاكمة من جديد.
وأحال النائب العام المصري، المستشار نبيل صادق، المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات النيابة عن تشكيلهم خلية تستهدف أفراد القوات المسلحة والشرطة، ومنشآت الدولة بأعمال عدائية. ووفق تحقيقات النيابة فإن أعضاء الخلية أسسوا وتولوا إدارة المجموعة، التي أنشئت خلافاً لأحكام القانون، بهدف الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، فضلاً عن التواصل مع تنظيم داعش وارتكاب جرائم الانضمام للتنظيم، ومعاداة أجهزة الدولة، وتبني أفكار متطرفة.
وفضت المحكمة أحراز القضية في يناير (كانون الثاني) 2016 وكانت عبارة عن مقاطع فيديو عن التمويه وتأمين العمليات الإرهابية، والتكتيكات العسكرية، وكيفية القيام بالعمليات الإرهابية، وصناعة المتفجرات، إلى جانب تسجيلات صوتية لدروس في الفكر التكفيري.
وعرضت المحكمة فيديو للقيادي الإخواني وجدي غنيم (هارب) يحرض ضد ثورة «30 يونيو (حزيران)» التي اندلعت ضد حكم جماعة «الإخوان» في عام 2013... فضلاً عن عرض فيديو لملابس خاصة بالقوات المسلحة وهارد ديسك ومسامير ومواسير وكتب ومطبوعات خاصة بالفكر التكفيري، كانت بحوزة المتهمين.
وصنفت السلطات المصرية «الإخوان» تنظيماً إرهابياً. وتحولت محافظة شمال سيناء الحدودية إلى بؤرة إرهابية مشتعلة منذ عزل محمد مرسي المنتمي لـ«الإخوان»، وتنتشر فيها جماعات متطرفة، من أبرزها تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي بايع تنظيم داعش الإرهابي عام 2014 وبدَّل اسمه إلى «ولاية سيناء».
وذكرت تحقيقات النيابة في القضية، أن «المتهمين شاركوا في اعتصام ميدان رابعة العدوية (مقر اعتصام لجماعة «الإخوان» عقب عزل مرسي شرق القاهرة)، وأنهم تبنوا فكر سيد قطب (الذي يشار إليه باعتباره منظر جماعة الإخوان)».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».