«الخسارة الرابعة» تزيد الضغوط على إدارة القادسية

المدرب الصربي متهم بالتسبب في تدهور أوضاع الفريق

من مباراة القادسية أول من أمس أمام الحزم («الشرق الأوسط»)
من مباراة القادسية أول من أمس أمام الحزم («الشرق الأوسط»)
TT

«الخسارة الرابعة» تزيد الضغوط على إدارة القادسية

من مباراة القادسية أول من أمس أمام الحزم («الشرق الأوسط»)
من مباراة القادسية أول من أمس أمام الحزم («الشرق الأوسط»)

تزايدت الضغوط على مساعد الزامل رئيس نادي القادسية بشأن اتخاذ قرار حاسم تجاه المدرب الصربي السكندر ستانجوفيتش، وذلك بعد أن تلقى الفريق الخسارة الرابعة على التوالي في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين أمام الحزم في الجولة السادسة.
ونجح محمد الصيعري مهاجم الحزم بتجيير العلامة الكاملة لفريقه بعدما سجل هدفين على ضيفهم القادسية بهدفين مقابل هدف، فيما سجل هدف الضيوف الوحيد بيسمار، وارتفع رصيد الحزم مع هذا الانتصار لـ8 نقاط في المركز السابع، بينما توقف القادسية عند نقاطه الأربع في المركز الـ12.
ولم يعلق الزامل على حديث عدد من المسؤولين السابقين تجاهه والإشارة إلى عدم امتلاكه الخبرة الكافية لاتخاذ قرارات لتصحيح المسار خصوصا أن مجلس إدارته يغلب عليه الوجوه الشابة التي لم يسبق لها العمل في المجال الرياضي عدا قليل من بينهم مدير الكرة خليل الشيخ أحد اللاعبين السابقين.
كما انتقد آخرون عدم «استشارته» للكثير من الشخصيات من أصحاب الخبرة والتجربة والأخذ برأيها خصوصا أن الوضع يتدهور في الفريق حيث بات يسير نحو الصراع على الهبوط وليس كما كان مخططا له أن يكون ضمن فرق الوسط ويبتعد مبكرا عن الخطر.
ويبدو أن رئيس نادي القادسية يفكر في الكثير من الخيارات أمامه لتصحيح وضع الفريق وأقرب هذه الخيارات إقالة المدرب الصربي والتعاقد مع مدرب جديد على أن يكلف مدرب وطني بشكل مؤقت، إلا أن المصادر تؤكد أن الجانب المادي يمثل العائق الأول لاتخاذ مثل هذا القرار حيث إن هذا المدرب تم التعاقد معه بتحمل الهيئة العامة للرياضة كما هو الحال لجميع الأندية إلا أن تكاليف التعاقد مع مدرب جديد وكذلك الشرط الجزائي لإلغاء عقد المدرب الصربي ستتحمله إدارة القادسية.
ورغم عقود الرعايات التي وقعتها إدارة نادي القادسية إلا أن الحديث عن وجود أزمة مالية خانقة يتزايد خصوصا أن هناك انخفاضا عاما في مستوى اللاعبين المحليين والأجانب وعدم بروز الروح القتالية التي انحصرت في الجولتين الأولى والثانية فقط والتي جمع من خلالها الفريق نقاطه الأربع حتى الآن.
وتراجع القادسية للجولة 13 حيث كان التراجع تدريجيا، كما لا يفصل بينه وبين صاحب المركز الأخير سوى 3 نقاط فقط.
من جانبه شدد محمد خبراني مدافع الفريق على أن رمي التهم من هنا وهناك لا يمكن أن يعيد القادسية للمسار الصحيح وأن الأهم هو العمل على تصحيح الأخطاء وتلافيها وبذل جهود أكبر للخروج من هذا الوضع الصعب.
وأكد خبراني أن الفريق قدم مستوى جيدا في مواجهة الحزم وتحصل على الكثير من الفرص السانحة إلا أن التوفيق لم يحالفه سوى بتقليص النتيجة منتصف الشوط الثاني. ورفض كل الحديث عن وجود تخاذل من اللاعبين داخل أرض الملعب معتبرا أن الجميع يسعى لتقديم أفضل ما لديه لكن النتيجة أحيانا يعتبرها البعض مقياسا لما حصل داخل أرض الملعب وهي بكل تأكيد الأهم من المستوى.
أما الحارس فيصل مسرحي العائد مجددا للقائمة الأساسية على حساب الحارس الأسترالي دونكان الذي احتفظ بمركزه خمس جولات فأكد أن عودته للقائمة الأساسية بوجود الحارس الأسترالي تؤكد أن هناك جهدا كبيرا وعملا يقوم به وأن تواجده في القائمة الاحتياطية في الفترة الماضية لم يمثل له أي نوع من الإحباط لمنافسة دونكان على حماية شباك الفريق.
وأشار إلى أنه سيواصل البذل والجهد بنفس المستوى المعهود عنه ولن يمثل له وجود حارس أجنبي عاملا سلبيا بل إنه سيمثل جانبا إيجابيا للمنافسة على مركز الحراسة واكتساب المزيد من الخبرة والاحتكاك.
واعتبر أن القادسية لم يكن محظوظا في تتويج الكثير من الفرص السانحة خلال المباراة على عكس فريق الحزم الذي وفق في تسجيل هدفين حسم بهما النقاط الثلاث.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.