المنتخب الإنجليزي الشاب بقيادة ساوثغيت يواصل تحطيم الحواجز

الفريق يواجه تحدياً أن يصبح أداؤه أمام إسبانيا قاعدة لا استثناء

نجح ساوثغيت مع المنتخب الإنجليزي في تجاوز الكثير من الصعوبات والتغلب على الفرق الكبيرة
نجح ساوثغيت مع المنتخب الإنجليزي في تجاوز الكثير من الصعوبات والتغلب على الفرق الكبيرة
TT

المنتخب الإنجليزي الشاب بقيادة ساوثغيت يواصل تحطيم الحواجز

نجح ساوثغيت مع المنتخب الإنجليزي في تجاوز الكثير من الصعوبات والتغلب على الفرق الكبيرة
نجح ساوثغيت مع المنتخب الإنجليزي في تجاوز الكثير من الصعوبات والتغلب على الفرق الكبيرة

حقق المنتخب الإنجليزي فوزاً مهماً للغاية على نظيره الإسباني في عقر داره بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وتعد هذه هي النتيجة الأبرز لمدربه غاريث ساوثغيت خلال فترة توليه قيادة المنتخب الإنجليزي على مدى عامين، كما تعد بمثابة دليل كبير على أن المنتخب الإنجليزي تحت قيادة ساوثغيت لن يخشى أي منافس بعد الآن.
وكان ساوثغيت أول من يهنئ اللاعب الشاب جادون سانشو لمشاركته الدولية الأولى مع المنتخب الإنجليزي الأول، عندما شارك بديلاً أمام كرواتيا بدلاً من نجم مانشستر سيتي رحيم ستيرلينغ. وأشار ساوثغيت إلى أن ستيرلينغ توجه إلى سانشو ليحتضنه ويهنئه على المشاركة. وقال ساوثغيت إنه أراد أن يحكي للجميع عن هذه الروح الطيبة بين اللاعبين في غرفة خلع الملابس. وقال المدير الفني للمنتخب الإنجليزي: «كان من السهل جداً أن يقول ستيرلينغ لنفسه إن سانشو سيكون منافساً له، وبالتالي يبتعد عنه ولا يشجعه، لكن خلال التدريبات التي أقيمت في اليوم التالي كان ستيرلينغ يوجه النصيحة لسانشو، في مشهد يُجسد روح الفريق، وهذا أمر مهم للغاية إذا أردنا تحقيق النجاح».
لقد كانت قصة جميلة كشف عنها ساوثغيت خلال المؤتمر الصحافي، الذي عُقد في ملعب «بينيتو فيامارين» بعد الفوز على المنتخب الإسباني بثلاثة أهداف مقابل هدفين، لكن تجب الإشارة إلى أن الجماعية وروح الفريق لم تكن تمثل مشكلة للمنتخب الإنجليزي من قبل إلا نادراً. لكن المشكلة الحقيقية كانت تكمن دائماً في كيفية التعامل مع الكرة، وفي غياب الثقة أمام المنتخبات الكبرى، وفي عدم اللعب بالحرية التي رأيناها خلال مباراة إنجلترا أمام إسبانيا، خصوصاً في شوط المباراة الأول. وقدم المنتخب الإنجليزي هذا الأداء الرائع أمام فريق قوي يرى ساوثغيت أنه كان من بين أقوى المرشحين للفوز بلقب كأس العالم الأخيرة، لولا الرحيل المفاجئ للمدير الفني جولين لوبيتيغي عشية انطلاق المونديال.
ويتمثل التحدي الذي يواجه المنتخب الإنجليزي الآن في أن يصبح هذا الأداء هو القاعدة، وليس الاستثناء، وألا يكون هذا مجرد أمر يحدث مرة واحدة فقط. وبالتالي، فإن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل يكون الأداء أمام المنتخب الإسباني بمثابة نقطة انطلاق للابتعاد عن الأيام التي كان يُنظر فيها إلى المنتخب الإنجليزي على أنه الأقل حظاً دائماً أمام المنتخبات القوية في عالم كرة القدم؟
قال ساوثغيت عن ذلك: «إنها نقطة مرجعية عظيمة بالنسبة لنا. لقد أحرزنا تقدماً كبيراً، وتجاوزنا الكثير من الحواجز خلال هذا الصيف: لقد نجحنا في الفوز في إحدى مباريات خروج المغلوب في كأس العالم للمرة الأولى منذ عقد من الزمان، وحققنا أول فوز بركلات الترجيح منذ كأس الأمم الأوروبية عام 1996، أما الحواجز التالية التي نسعى لتجاوزها، فتتمثل في التغلب على المنتخبات الكبرى. لقد تحلى لاعبونا بالشجاعة الكافية للقيام بذلك، ومن المهم للغاية أن يكون لدى لاعبينا الشباب هذه التجارب الإيجابية».
وأضاف المدير الفني للمنتخب الإنجليزي: «إننا نواصل التحدث معهم، ونقول لهم إن هذه هي الطريقة التي نريدكم أن تلعبوا بها كفريق شاب، وأن تعملوا على تغيير التصور السابق عن المنتخب الإنجليزي. لقد حققنا الفوز في مباريات كهذه في الماضي، لكن لم نكن نلعب بالطريقة نفسها، وهناك لاعبون إنجليز شباب سوف يرون ذلك ويرون ما نحاول القيام به».
يذكر أن المنتخب الإنجليزي لم يحقق الفوز في إسبانيا منذ أكثر من 30 عاماً، لكن في مباراته الأخيرة كان متقدماً في شوط المباراة الأول بثلاثة أهداف دون رد، وكان يمكنه إضافة المزيد من الأهداف، وكان من الممكن أن يخرج منتخب الأسود الثلاثة بفوز كبير يذكرنا بالفوز على منتخب ألمانيا بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد في سبتمبر (أيلول) 2001، يقول ساوثغيت عن ذلك: «المشكلة في ذلك تكمن في أن ألمانيا قد تأهلت بعد ذلك للمباراة النهائية لكأس العالم، لكننا لم نحقق هذا الإنجاز، أليس كذلك؟».
ومع ذلك، تجب الإشارة إلى أن التشكيلة التي لعب بها المنتخب الإنجليزي أمام إسبانيا كانت هي التشكيلة الأصغر سناً في تاريخ المنتخب الإنجليزي منذ عام 1959. كما أن المنتخب الإسباني كان يضم لاعبين اثنين، هما سيرخيو راموس وسيرخيو بوسكيتس، اللذين يتجاوز عدد المباريات الدولية التي لعباها عدد المباريات الدولية التي خاضها جميع لاعبي التشكيلة الأساسية للمنتخب الإنجليزي!
وأشار ساوثغيت إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تستقبل فيها إسبانيا ثلاثة أهداف على ملعبها في بطولة رسمية، وبالتالي فإن هذه النتيجة ستجذب الانتباه في عالم كرة القدم بأكمله. وربما كان الأمر الأكثر جدارة بالملاحظة هو أن المنتخب الإنجليزي قد تفوق على الماتادور الإسباني، رغم غياب عدد من العناصر الأساسية والمهمة مثل ديلي آلي وجيسي لينغارد وجوردان هندرسون وجون ستونز، وهم اللاعبون الأربعة الذين ساهموا بشكل كبير في وصول المنتخب الإنجليزي للدور نصف النهائي لكأس العالم 2018 بروسيا.
ودفع ساوثغيت ببن تشيلويل، على سبيل المثال، في مركز الظهير الأيسر بسبب غياب لوك شاو وداني روز. كما افتقد الفريق لخدمات روبن لوفتوس تشيك وفابيان ديلف. ولا يزال ساوثغيت يضع نجم ليفربول آدم لالانا في حساباته، لأنه أحد اللاعبين المفضلين بالنسبة له. وقد استدعى ساوثغيت، ناثانيل تشالوبا، للمرة الأولى، لكن سيتعين على ماسون ماونت وجيمس ماديسون الانتظار مرة أخرى قبل الانضمام لصفوف المنتخب الإنجليزي.
وفي الوقت نفسه، هناك لاعبون قد ينضمون للمنتخب الإنجليزي في المستقبل القريب مثل فيل فودين وآخرين. وإذا كان هناك شيء واحد واضح في طريقة تفكير ساوثغيت هو أنه لا يخشى اتخاذ قرارات جريئة فيما يتعلق باختيارات اللاعبين بدلاً من التمسك بالأسماء القديمة نفسها. وقال ساوثغيت: «نحن نطلب من اللاعبين أن يلعبوا بلا خوف، وإذا كنت أطلب منهم ذلك فينبغي عليَّ أنا أيضاً أن أطبق هذا الأمر على نفسي كمدير فني للفريق، لكنني لن أختارهم إذا كنت أعتقد أنهم لن يلعبوا بشكل جيد».
ولم تكن الأمور وردية تماماً بالنسبة لساوثغيت خلال رحلته إلى إسبانيا، حيث عاد إلى إنجلترا وهو يضع إبهامه الأيسر في ضمادة. يقول ساوثغيت عن ذلك: «لقد قطعت إصبعي بينما كنت أقطع الخبز الخاص بي في وقت الغداء». في النهاية، قد يظل المدير الفني للمنتخب الإنجليزي عرضة للحوادث، لكن لم يعد الأمر نفسه ينطبق على المنتخب الإنجليزي بعد الآن.


مقالات ذات صلة

قرعة المونديال: وجبة كروية تفتح الشهية لبطولة مليئة بالنجوم

رياضة عالمية قرعة مثيرة لمونديال 2026 أقيمت بواشنطن (أ.ب)

قرعة المونديال: وجبة كروية تفتح الشهية لبطولة مليئة بالنجوم

«مباريات أكثر... إثارة أكبر... منتخبات أكثر»، هكذا قدَّم «فيفا» فكرة التوسعة في نسخة 2026.

The Athletic (واشنطن)
رياضة عربية فرحة لاعبي الجزائر بالفوز الساحق على البحرين (رويترز)

«كأس العرب»: الجزائر تُقصي البحرين بخماسية

تألق عادل بولبينة ورضوان بركان بهدفين وتمريرة حاسمة لكل منهما ليقودا منتخب الجزائر للفوز 5-1 على البحرين، السبت.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية قرعة المونديال أقيمت في أجواء أميركية (إ.ب.أ)

قرعة المونديال تقدِّم نموذجاً لما ينتظر العالم الصيف المقبل

في مشهد أقرب لعروض هوليوود منه لحدث كروي، قدَّمت قرعة كأس العالم 2026 أمس عرضاً استعراضياً صاخباً امتد ساعتين وربع ساعة.

The Athletic (واشنطن)
رياضة عربية يزن النعيمات نجم منتخب الأردن (رويترز)

النعيمات: منتخب الأردن عينه على الفوز بكأس العرب

رفع يزن النعيمات، نجم منتخب الأردن، راية التحدي بعدما حجز «النشامى» أولى بطاقات التأهل لكأس العرب لكرة القدم، المقامة في قطر.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية سليمان عبد الغفور حارس مرمى منتخب الكويت (منتخب الكويت)

حارس الكويت يرفض انتقاد مدربه سوزا

رفض سليمان عبد الغفور حارس مرمى منتخب الكويت انتقاد قرار البرتغالي هيليو سوزا المدير الفني للفريق بعد الخسارة 1 - 3 أمام الأردن.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.