الأرجنتيني بلانكو ينضم لقائمة الرافضين العودة إلى فرقهم الأوكرانية

إقامة مباراة كأس السوبر بين شاختار ودينامو كييف اليوم رغم الأزمات التي تمر بها البلاد

خمسة من نجوم شاختار رفضوا العودة إلى أوكرانيا بعد انتهاء معكسر الإعداد في فرنسا  -  الأرجنتيني بلانكو
خمسة من نجوم شاختار رفضوا العودة إلى أوكرانيا بعد انتهاء معكسر الإعداد في فرنسا - الأرجنتيني بلانكو
TT

الأرجنتيني بلانكو ينضم لقائمة الرافضين العودة إلى فرقهم الأوكرانية

خمسة من نجوم شاختار رفضوا العودة إلى أوكرانيا بعد انتهاء معكسر الإعداد في فرنسا  -  الأرجنتيني بلانكو
خمسة من نجوم شاختار رفضوا العودة إلى أوكرانيا بعد انتهاء معكسر الإعداد في فرنسا - الأرجنتيني بلانكو

انضم اللاعب الأرجنتيني سيباستيان بلانكو إلى قائمة المحترفين الأجانب الرافضين العودة إلى صفوف فرقهم الأوكرانية، بسبب الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد، وخلفت الكثير من أعمال العنف.
ورفض بلانكو العودة إلى مع فريقه ميتاليست الأوكراني بعد انتهاء المعسكر التدريبي الإعدادي في النمسا، بسبب النزاع العسكري الدائر بين أوكرانيا وروسيا، وقال: «بعد حادث سقوط الطائرة الماليزية، ليست لدي النية للعودة إلى أوكرانيا، الوضع هناك في الوقت الراهن غير طبيعي. قررت البقاء في بوينس آيرس.. لن أعود إلى أوكرانيا».
يُذكر أن بلانكو الذي نشأ بين جدران نادي لانوس الأرجنتيني بدأ مرانه بين صفوف ناديه الأوكراني قبل أربعة أسابيع، إلا أنه عاد وتوقف عن ذلك. وأوضح: «كنا نبعد 50 كيلومترا عن الحدود مع روسيا.. لقد شاهدنا أشياء غير طبيعية.. ذهبنا للعب مباريات في مدن مهدمة.. لستُ معتادا على مثل تلك الأجواء».
ويضم نادي ميتاليست بين صفوفه ستة لاعبين أرجنتينيين آخرين، بالإضافة إلى بلانكو، وهم أليخاندرو غوميز وخوان مانويل توريس وكريستيان فيلاغرا وخوسيه سوسا وجونثان كريستالدو وماركو تورسيجليري.
وعلى غرار بلانكو رفض خمسة لاعبين محترفين أجانب يلعبون في صفوف شاختار دونييتسك العودة إلى أوكرانيا، للانضمام إلى صفوف الفريق.
وأكدت وكالة «إيتار تاس» الأوكرانية أن اللاعبين الأجانب في صفوف شاختار، بينهم البرازيليون أليكس تيكسييرا وفريد ودوغلاس كوستا ودنتينيو والأرجنتيني فيريرا امتنعوا عن الصعود إلى الطائرة للسفر إلى أوكرانيا، بعد خوضهم المباراة الودية أمام ليون الفرنسي (1 - 4) مساء السبت في انيسي.
وقال المدير العام لشاختار سيرغي بالكين: «لا أريد التعليق على الأمر في الوقت الراهن».
وأعلن شاختار حامل لقب الدوري المحلي في موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت عن وصول الفريق إلى لفيف غرب أوكرانيا، حيث من المقرر أن يلعب في اليوم مباراة كأس السوبر الأوكرانية أمام دينامو كييف. وقد نشر صورا لبعض اللاعبين وهم يهبطون من الطائرة، بينهم الكرواتي داريو سرنا والأوكراني تاراس ستيبانينكو، وذلك من دون أن يذكر شيئا عن اللاعبين المتخلفين.
من جهته، هدد رجل الأعمال رينات أخميتوف مالك نادي شاختار دونتسيك، اللاعبين الذين رفضوا العودة إلى المدينة الأوكرانية، بتوقيع عقوبات كبيرة عليهم.
وأشار أخميتوف إلى أن اللاعبين الخمسة الذين لم يستقلوا رحلة الطائرة التي عادت بالفريق إلى دونتسيك عقب المباراة في ليون لديهم عقود يجب عليهم الالتزام بها، وقال: «إذا لم يأتوا أعتقد أنهم سيكونون أول من يعاني».
وكان الاتحاد الأوكراني لكرة القدم رفض تأخير موعد انطلاق بطولة الدوري المحلي المقررة في 25 الشهر الحالي، رغم الوضع غير المستقر في البلاد.
وأكد المسؤول الإعلامي في الاتحاد بافل تيرنوفوي: «البلاد بأسرها تبكي أمام هذه الكارثة التي حلت بها. إنها مؤسفة جدا، لكن ذلك ليس له أي تأثير على انطلاق البطولة، ونحن نصر على أن كرة القدم يجب أن تظل بعيدة عن السياسة».
ومنذ قيام الحكومة الروسية في فبراير (شباط) الماضي بضم بعض الأقاليم الحدودية الأوكرانية في القرم وسيفاستبول، اندلعت عمليات عسكرية واسعة بين القوات الانفصالية الموالية لروسيا وقوات الجيش الأوكراني، ثم جاءت فاجعة قصف طائرة الخطوط الجوية الماليزية المدنية بصاروخ قبل أيام بعد عبورها فوق إحدى مناطق النزاع شرق أوكرانيا يوم الخميس الماضي، مما أسفر عن مقتل 298 شخصا، لتزيد من الأزمة وتبادل السلطات الروسية والأوكرانية الاتهامات حول هذا الفعل.
ويذكر أن الاتحاد الأوكراني لكرة القدم قد قام بتقليص أندية دوري الدرجة الأولى الذي سينطلق الجمعة المقبل، من 16 إلى 14 فريقا بسبب الأزمة السياسية في البلاد.
وقال رئيس الاتحاد أناتولي كونكوف: «الوضع في أوكرانيا وفي كرة القدم المحلية معقد، وكنا نأمل في إمكان أن يشارك ناديا سيباستوبول وشتال ألشيفسك في بطولة الدرجة الأولى في الموسم المقبل، لكنهما انسحبا لأسباب مختلفة، مما أجبرنا على تقليص عدد النوادي المشاركة في البطولة إلى 14 ناديا».
وكان فاديم نوفينسكي، مالك سيباستوبول الذي أنهى البطولة العام الماضي في المركز التاسع، قرر لأسباب سياسية الانسحاب من نادي شبه جزيرة القرم التي انضمت إلى روسيا. أما شتال ألشيفسك المنتقل إلى مصاف الدرجة الأولى، فقرر العدول عن خوض البطولة لأسباب مالية.
كما قرر عدد من أندية شرق أوكرانيا نقل مقراتها بسبب النزاع المتصاعد بين الانفصاليين والموالين لكييف في المنطقة، ومنها حامل اللقب شاختار الذي انتقل إلى العاصمة. وشدد كونكوف على أن كرة القدم الأوكرانية لم تمت، إنما تمر بصعوبات ستتخطاها بكل تأكيد.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد أعلن، قبل أيام، أنه لن تكون هناك مواجهات بين أندية روسية وأوكرانية في مسابقتي دوري أبطال أوروبا، والدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، حتى إشعار آخر.
وقال الاتحاد القاري: «بالنظر إلى الوضع السياسي الراهن، أعرب الاتحادان الروسي والأوكراني عن قلقهما إزاء الأمن، في حال أسفرت قرعة المسابقات القارية عن مواجهات بين أندية روسية وأوكرانية»، مضيفا أن لجنة الطوارئ في الاتحاد الأوروبي اتخذت هذا القرار «حتى إشعار آخر».
وأوضح الاتحاد الأوروبي أنه لن تكون هناك مواجهة بين فريقي سان بطرسبورغ الروسي ودنييبروبتروفسك الأوكراني، في الدور التمهيدي الثالث لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وفي مسابقة الدوري الأوروبي، يمثل أوكرانيا فريقا إف سي زوريا (الدور التمهيدي الثاني)، وتشيرنوموريتس أوديسا (الدور التمهيدي الثالث) وميتاليست خاركوف (الدول الفاصل) ودينامو كييف (دور المجموعات).
وفي الجانب الروسي، يشارك كراسنودار في الدور التمهيدي الثاني، ويدخل دينامو موسكو المنافسات في الدور التمهيدي الثالث. أما لوكوموتيف موسكو وروستوف فيستهلان مشوارهما في الدور الفاصل.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.