بريطانية تسجل رقماً قياسياً في الدوران حول العالم بالدراجة

قطعت 29 ألف ميل في 125 يوماً

بريطانية تسجل رقماً قياسياً في الدوران حول العالم بالدراجة
TT

بريطانية تسجل رقماً قياسياً في الدوران حول العالم بالدراجة

بريطانية تسجل رقماً قياسياً في الدوران حول العالم بالدراجة

حققت البريطانية جيني غراهام (38 عاماً)، رقماً قياسياً جديداً للطواف حول العالم باستخدام الدراجة.
وقالت السفارة البريطانية في برلين، إن غراهام عادت إلى برلين بعد أن حققت دورة كاملة حول العالم خلال 125 يوماً، وهو رقم قياسي جديد، حيث تجاوزت الرقم السابق، وقدره 144 يوماً، ما يعني أن إنجازها سيسجل في موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية.
وقالت غراهام، عندما ترجلت عن دراجتها الهوائية الصفراء التي حملت عليها احتياجاتها الكثيرة: «إنه شعور لا يمكن تصديقه، لقد عشت عاماً ونصف عام من أجل تحقيق هذا الإنجاز، وهو يبين أننا نحن النساء أقدر على تحقيق ما هو أكثر مما نظن».
واستقبلتها أسرتها وأصدقاؤها بالشمبانيا والحلوى في ميدان باريس بالعاصمة الألمانية برلين، وكان من بين المستقبلين لها ابنها لاكلان البالغ عشرين عاماً.
كما استقبل السفير البريطاني سير سباستيان وود، الرياضية البارعة غراهام عند بوابة براندنبورغ التي انطلقت منها في السادس عشر من يونيو (حزيران) الماضي، وكانت هدفها النهائي اليوم، وقال السفير: «إنها تمثل روحاً رياضية حقيقية وقدرة على المثابرة، وكونها تتخذ برلين منطلقاً وهدفاً للعودة يبين شغفاً كبيراً من جانبها بهذه المدينة».
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن غراهام من مدينة إنفيرنيس باسكوتلندا قد قطعت بدراجتها حول العالم نحو 29 ألف كيلومتر مارة بأربع قارات، ولم تحسب المسافات التي ركبت فيها الطائرات أو وسائل المواصلات.


مقالات ذات صلة

سباق ميلان - سانريمو: فان دير بويل يتخطى بوغاتشار ويفوز باللقب

رياضة عالمية ماثيو فان دير بويل بطل سباق ميلان - سانريمو للدراجات (أ.ب)

سباق ميلان - سانريمو: فان دير بويل يتخطى بوغاتشار ويفوز باللقب

توج ماثيو فان دير بويل بطل العالم السابق بالنسخة الـ116 من سباق ميلان - سانريمو للدراجات السبت، بعد تفوقه على السلوفيني تادي بوغاتشار بطل تور دو فرنس.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية مارك ماركيز (رويترز)

عائلة ماركيز مرشحة للفوز بلقب بطولة العالم للدراجات النارية

يتوقع مارك ماركيز أن يكون شقيقه الأصغر أليكس منافسه الرئيس في سعيه للفوز بلقب بطولة العالم للدراجات النارية للمرة السابعة، كما أنه مقتنع بأنها مسألة وقت.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
رياضة عالمية مارك ماركيز (يمين) يحتفل مع شقيقه أليكس بالفوز بالمركزين الأوليين في سباق الأرجنتين (أ.ف.ب)

«جائزة الأرجنتين»: مارك ماركيز يتفوق على شقيقه أليكس ويحرز اللقب

فاز مارك ماركيز، متسابق دوكاتي، بسباق جائزة الأرجنتين الكبرى لبطولة العالم للدراجات النارية، الأحد.

«الشرق الأوسط» (‫ترماس دي ريو هوندو)
رياضة عالمية المتسابق الدنماركي يوناس فينغارد (أ.ف.ب)

فينغارد ينسحب من سباق باريس - نيس بسبب الإصابة

انسحب المتسابق الدنماركي يوناس فينغارد من سباق باريس - نيس بسبب إصابة في اليد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية السلوفيني تادي بوغاتشار بطل سباق ستراد بيانكي للدراجات (أ.ف.ب)

السلوفيني بوغاتشار يُحرز لقب ستراد بيانكي للدراجات

فاز السلوفيني تادي بوغاتشار بلقب سباق ستراد بيانكي للدراجات للمرة الثالثة.

«الشرق الأوسط» (سيينا)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.