واشنطن وسيول تلغيان مناورة عسكرية لدعم الدبلوماسية مع بيونغ يانغ

وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس يتحدث خلال اجتماع غداء غير رسمي مع وزراء دفاع دول الآسيان في سنغافورة (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس يتحدث خلال اجتماع غداء غير رسمي مع وزراء دفاع دول الآسيان في سنغافورة (إ.ب.أ)
TT

واشنطن وسيول تلغيان مناورة عسكرية لدعم الدبلوماسية مع بيونغ يانغ

وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس يتحدث خلال اجتماع غداء غير رسمي مع وزراء دفاع دول الآسيان في سنغافورة (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس يتحدث خلال اجتماع غداء غير رسمي مع وزراء دفاع دول الآسيان في سنغافورة (إ.ب.أ)

قرر وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس ونظيره الكوري الجنوبي جيونغ كيونغ-دو اليوم (الجمعة)، إلغاء المناورة العسكرية "فيجيلنت إيس" التي كانت مقررة في ديسمبر (كانون الأول)، وفق ما أعلنت المتحدثة باسم البنتاغون دانا وايت.
وقالت وايت في بيان صدر في واشنطن إن الوزيرين اللذين التقيا الجمعة في سنغافورة، يريدان بذلك «إعطاء العملية الدبلوماسية (مع كوريا الشمالية) كل فرص الاستمرار».
وأضاف البيان أن «الوزيرين عازمان على تعديل المناورات العسكرية للتأكد من حسن استعداد قوات البلدين»، ما يوحي بأنه لا يزال ممكناً إجراء مناورات مختلفة وأقل حجماً.
وذكرت وايت «أنهما تعهدا مواصلة التنسيق في شكل وثيق»، مبينة أن ماتيس أبلغ نظيره الياباني تاكيشي وايا بهذا القرار.
ويجري تدريب «فيجيلنت إيس» الجوي السنوي بداية ديسمبر (كانون الأول) في كوريا الجنوبية لتحسين التنسيق بين الجيشين، وشاركت فيه العام الماضي 230 طائرة ونحو 12 ألف جندي أميركي وكوري جنوبي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.