بريطانيا تفرج عن الداعية المتشدد أنجم تشودري

الداعية المتشدد أنجم تشودري (أ.ب)
الداعية المتشدد أنجم تشودري (أ.ب)
TT

بريطانيا تفرج عن الداعية المتشدد أنجم تشودري

الداعية المتشدد أنجم تشودري (أ.ب)
الداعية المتشدد أنجم تشودري (أ.ب)

أطلقت السلطات البريطانية سراح الداعية المتشدد، أنجم تشودري، وذلك بعدما قضى عامين في السجن، بحسب ما نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وتشودري، البالغ من العمر 51 عاماً، متهم بدعم ومساندة تنظيم «داعش» الإرهابي، وحكم عليه عام 2016 بالسجن لخمسة أعوام ونصف العام.
وأوضح تقرير «بي بي سي» أنه سيكمل ما تبقى من عقوبته تحت الرقابة القضائية، حيث تعمل الشرطة حالياً على إعداد الإجراءات القانونية اللازمة، التي ستمكِّنُهم من مراقبته خلال الفترة المقبلة.
وقاد تشودري تنظيم «المهاجرون» المحظور من قبل قانون مكافحة «الإرهاب» البريطاني. وعلى الرغم من أنه لم يُسهِم في التخطيط لأي هجمات إرهابية، فإن تشودري ينظر إليه باعتباره بين أكثر المتشددين خطورة في المملكة المتحدة.



«أكسيوس»: الدنمارك أرسلت رسائل خاصة لفريق ترمب بشأن غرينلاند

رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن ورئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن (إ.ب.أ)
رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن ورئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن (إ.ب.أ)
TT

«أكسيوس»: الدنمارك أرسلت رسائل خاصة لفريق ترمب بشأن غرينلاند

رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن ورئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن (إ.ب.أ)
رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن ورئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن (إ.ب.أ)

نقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مصدرين قولهما إن الدنمارك بعثت برسائل خاصة إلى فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عبرت فيها عن استعدادها لمناقشة تعزيز الأمن في غرينلاند أو زيادة الوجود العسكري الأميركي هناك دون المطالبة بالجزيرة.

ووصف ترمب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند، وهي منطقة دنماركية تتمتع بحكم شبه ذاتي، بأنها «ضرورة مطلقة». ولم يستبعد ترمب اللجوء المحتمل للوسائل العسكرية أو الاقتصادية التي تتضمن فرض رسوم جمركية على الدنمارك.

وذكر «أكسيوس»، وفقاً لوكالة «رويترز»، أن الحكومة الدنماركية أرادت إقناع ترمب بأن مخاوفه الأمنية يمكن معالجتها دون بسط السيطرة على غرينلاند.

وقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، قبل أيام، إنها طلبت عقد اجتماع مع ترمب دون الإشارة إلى إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع قبل تنصيبه.

كما قال رئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد، أمس الجمعة، إنه مستعد للتحدث مع ترمب لكنه طالب باحترام تطلعات الجزيرة للاستقلال.