«أكبر كائن حي في العالم» ينازع الموت

غابة باندو لن تستمر لأكثر من 50 عاماً

غابة باندو بالولايات المتحدة (ديلي ميل)
غابة باندو بالولايات المتحدة (ديلي ميل)
TT

«أكبر كائن حي في العالم» ينازع الموت

غابة باندو بالولايات المتحدة (ديلي ميل)
غابة باندو بالولايات المتحدة (ديلي ميل)

كشف العلماء أن «أكبر كائن حي على وجه الأرض» ينازع الموت بسبب الأنشطة البشرية.
ويعتقد أن غابة باندو، في ولاية يوتا الأميركية، المعروفة باسم «العملاق المرتعش»، التي يبلغ عمرها 80 ألف عام، هي «أكبر كائن حي» في العالم، ويحذر العلماء من أنها لن تستمر لأكثر من 50 عاماً.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تتكون «غابة الشجرة الواحدة» من 40 ألف شجرة متطابقة وراثياً التي هي امتداد لشجرة أم تحت الأرض.
ويقدر وزن الغابة بنحو 13 مليون رطل (5.9 مليون كيلوغرام)، وتعتبر أكبر وأثقل كائن حي في العالم.
وأوضح بول روغرز، من إدارة الموارد البرية في جامعة ولاية يوتا، أنه «على الرغم من وجود باندو منذ آلاف السنين، ليس لدينا اليوم طريقة تمكننا من إنقاذها لأنها تنهار على مدار الساعة».
وتواجه الغابة، وفقاً للخبراء، خطر الموت والزوال بسبب توسع البشر فيها، وتقليص المناطق الخضراء داخل الغابة، دون إعطائها الوقت اللازم للتعافي.
وتغطي باندو 106 أفدنة (43 هكتاراً) في غابة «فيش ليك» الوطنية، بجنوب وسط ولاية يوتا.
كما أن الجفاف الذي طال أمده، وغزلان الرعي التي تمارس ضغوطاً على الغابات، أثّرا سلباً على الأشجار.



تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
TT

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

عثر المسؤولون على جثة ريبيكا ويسترغارد ريغني (75 عاماً) في منزلها في باتاسكالا. وكانت قد فشلت في الوصول إلى منزل ابنة أختها في 25 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب صحيفة «إندبندنت».

عثرت الشرطة عليها متوفاة «بإصابات في ساقيها» على الدرجات الأمامية لمسكنها نحو الساعة الثالثة مساءً في اليوم نفسه. قال المسؤولون إنها تعرَّضت للهجوم من قبل الخنازير.

كما عثر المسؤولون على خنزير كبير داخل المنزل. شوهد خنزيران يتجولان بالقرب من العقار في وقت سابق، وتعتقد الشرطة أن هذين الخنزيرين هاجما المرأة.

وعُثر على خنزيرين آخرين في منزل الجيران.

وقد حدَّد المسؤولون أنها ماتت بعد «نزف بسبب إصابات سطحية واسعة النطاق من قبل حيوانات الماشية». وقد اعتُبرت وفاتها بأنها «حادث». كما ورد أن المرأة كانت تعاني من مشكلات صحية سابقة. أخبرت الشرطة المالك أن الخنازير سيتم «عزلها حتى إشعار آخر».

ولم يتم توجيه اتهامات جنائية للجار حتى الآن.

وقال رئيس شرطة باتاسكالا، بروس بروكس، إن الحادث أصبح أكثر تعقيداً؛ بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة.

وشرح: «لو كانت الحيوانات عبارة عن كلاب بيتبول أو روتويلر أو أي من الكلاب الـ15 الأخرى التي تعدّ شبه عدوانية، فسنعرف الإجابة على الفور. لكن بوصفها حيوانات مزرعة، فهذا ليس شيئاً تعامَلنا معه هنا على الإطلاق».

ووصف وفاة المرأة بأنها «موقف مروع، فظيع».

من جهته، قال جار ويسترغارد ريغني، ديفيد مولينغز، إن الهجوم «مجنون للغاية، ووحشي لأنه لا يوجد خنازير برية تتجول هنا. لم أرَ خنازير قط باستثناء في السوق أسفل الشارع. الأمر مربك للغاية. هذا حي هادئ، لا يحدث شيء هنا. لقد صُدِمت لمجرد سماع أن الخنازير قتلت امرأة. كان الأمر صادماً بعض الشيء».