البحث عن «البروفسور بيانو» يقود إلى مقبرة كندية!

الموسيقي الكندي سكوت كوشني
الموسيقي الكندي سكوت كوشني
TT

البحث عن «البروفسور بيانو» يقود إلى مقبرة كندية!

الموسيقي الكندي سكوت كوشني
الموسيقي الكندي سكوت كوشني

يعتقد أن موسيقاراً كندياً معروفاً باسم «البروفسور بيانو» قد دفن من قبل عائلة عن طريق الخطأ، في حالة مأساوية بسبب خطأ في تحديد الهوية.
كان سكوت كوشني، الذي كان يعزف مع فرق من بينها «إيروسميث»، قد اختفى في أغسطس (آب) الماضي من شقته في تورنتو. وعانى كوشني، البالغ من العمر 80 عاماً، وهو أعمى، من سقوط عرضي، وتوفي بعد نقله إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف. وقد تم التعرف على جثته على نحو خاطئ، ونسب إلى رجل مفقود آخر. وخلال دفنه، ظهر الرجل الثاني المفقود، حسب صحيفة «التلغراف» البريطانية.
وقالت أندريا ريد، وهي صديقة للموسيقي كوشني، للتلفزيون الكندي: «في الأسبوع الماضي، تلقيت مكالمة من المخبر الرئيسي للشرطة الذي اعتقد أنه وجد كوشني، ثم شرع في إبلاغه عن القصة؛ هو شيء لن تصدقه إذا شاهدته على التلفزيون».
وأضافت: «كما أفهمها، كان هناك جنازة، لطيفة للغاية، ودفن؛ وهذا هو المكان الذي كان فيه طوال هذا الوقت... أنا آسفة على الضحك، لكنني أعتقد أن كوشني، أينما كان، سوف يضحك كذلك. كان لديه حس فكاهة لا يصدق».
وقال ميتش لويس، وهو صديق آخر للموسيقي الكندي: «بغض النظر عن من هو الرجل الآخر، يجب أن يكون مروعاً لتلك العائلة ظهور الرجل على قيد الحياة».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.