البحث عن «البروفسور بيانو» يقود إلى مقبرة كندية!

الموسيقي الكندي سكوت كوشني
الموسيقي الكندي سكوت كوشني
TT

البحث عن «البروفسور بيانو» يقود إلى مقبرة كندية!

الموسيقي الكندي سكوت كوشني
الموسيقي الكندي سكوت كوشني

يعتقد أن موسيقاراً كندياً معروفاً باسم «البروفسور بيانو» قد دفن من قبل عائلة عن طريق الخطأ، في حالة مأساوية بسبب خطأ في تحديد الهوية.
كان سكوت كوشني، الذي كان يعزف مع فرق من بينها «إيروسميث»، قد اختفى في أغسطس (آب) الماضي من شقته في تورنتو. وعانى كوشني، البالغ من العمر 80 عاماً، وهو أعمى، من سقوط عرضي، وتوفي بعد نقله إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف. وقد تم التعرف على جثته على نحو خاطئ، ونسب إلى رجل مفقود آخر. وخلال دفنه، ظهر الرجل الثاني المفقود، حسب صحيفة «التلغراف» البريطانية.
وقالت أندريا ريد، وهي صديقة للموسيقي كوشني، للتلفزيون الكندي: «في الأسبوع الماضي، تلقيت مكالمة من المخبر الرئيسي للشرطة الذي اعتقد أنه وجد كوشني، ثم شرع في إبلاغه عن القصة؛ هو شيء لن تصدقه إذا شاهدته على التلفزيون».
وأضافت: «كما أفهمها، كان هناك جنازة، لطيفة للغاية، ودفن؛ وهذا هو المكان الذي كان فيه طوال هذا الوقت... أنا آسفة على الضحك، لكنني أعتقد أن كوشني، أينما كان، سوف يضحك كذلك. كان لديه حس فكاهة لا يصدق».
وقال ميتش لويس، وهو صديق آخر للموسيقي الكندي: «بغض النظر عن من هو الرجل الآخر، يجب أن يكون مروعاً لتلك العائلة ظهور الرجل على قيد الحياة».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.