البحث عن «البروفسور بيانو» يقود إلى مقبرة كندية!

الموسيقي الكندي سكوت كوشني
الموسيقي الكندي سكوت كوشني
TT

البحث عن «البروفسور بيانو» يقود إلى مقبرة كندية!

الموسيقي الكندي سكوت كوشني
الموسيقي الكندي سكوت كوشني

يعتقد أن موسيقاراً كندياً معروفاً باسم «البروفسور بيانو» قد دفن من قبل عائلة عن طريق الخطأ، في حالة مأساوية بسبب خطأ في تحديد الهوية.
كان سكوت كوشني، الذي كان يعزف مع فرق من بينها «إيروسميث»، قد اختفى في أغسطس (آب) الماضي من شقته في تورنتو. وعانى كوشني، البالغ من العمر 80 عاماً، وهو أعمى، من سقوط عرضي، وتوفي بعد نقله إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف. وقد تم التعرف على جثته على نحو خاطئ، ونسب إلى رجل مفقود آخر. وخلال دفنه، ظهر الرجل الثاني المفقود، حسب صحيفة «التلغراف» البريطانية.
وقالت أندريا ريد، وهي صديقة للموسيقي كوشني، للتلفزيون الكندي: «في الأسبوع الماضي، تلقيت مكالمة من المخبر الرئيسي للشرطة الذي اعتقد أنه وجد كوشني، ثم شرع في إبلاغه عن القصة؛ هو شيء لن تصدقه إذا شاهدته على التلفزيون».
وأضافت: «كما أفهمها، كان هناك جنازة، لطيفة للغاية، ودفن؛ وهذا هو المكان الذي كان فيه طوال هذا الوقت... أنا آسفة على الضحك، لكنني أعتقد أن كوشني، أينما كان، سوف يضحك كذلك. كان لديه حس فكاهة لا يصدق».
وقال ميتش لويس، وهو صديق آخر للموسيقي الكندي: «بغض النظر عن من هو الرجل الآخر، يجب أن يكون مروعاً لتلك العائلة ظهور الرجل على قيد الحياة».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.