عراقيل انقلابية أمام مساعي «يونيسيف» لدعم المعلمين في اليمن
صنعاء - «الشرق الأوسط»: أفادت مصادر تربوية مطلعة في صنعاء بأن الميليشيات الحوثية وضعت جملة من العراقيل أمام مساعي «يونيسيف» لمنح المعلمين في المدارس الحكومية المقطوعة رواتبهم مساعدات مالية شهرية لتحفيزهم على الاستمرار في الذهاب إلى المدارس، والحيلولة دون الانهيار الكلي للنظام التعليمي. وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن يحيى الحوثي شقيق زعيم الميليشيات المعيَّن وزيراً للتربية والتعليم وقف حجر عثرة أمام خطة للمنظمة الأممية «يونيسيف» تسعى إلى تقديم مساعدات مالية لكل معلم بواقع 50 دولاراً في الشهر، مشترطاً اقتطاع جزء من هذه المبالغ لمصلحة القيادات الحوثية التي عيَّنَتها الجماعة في مفاصل الإدارات التعليمية. وذكرت المصادر أن الحوثي اشترط أيضاً أن تذهب المساعدات إلى المعلمين الطائفيين الذين استقدمتهم الجماعة من عناصرها للقيام بمهام المعلمين الذين انصرفوا عن مهنة التدريس بسبب انقطاع مرتباتهم، وهو الأمر الذي رفضت «يونيسيف» الانصياع له.
إعجاب سويدي ببرنامج إعادة تأهيل الأطفال المجندين
مأرب - «الشرق الأوسط»: أبدى ممثل دولة السويد لدى اليمن بيتر سيمنبي إعجابه برسالة مركز إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالأزمة في اليمن، الذي يموله مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ويهتم بالأطفال المتأثرين بطريق مباشرة، ويعمل على تغيير نظرتهم للمستقبل ويعيد تأهيلهم، طبقاً لما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس).
جاء ذلك خلال زيارته للمركز، أمس، في مدينة مأرب برفقة الناطق الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، مشيراً إلى أن الزيارة تركت لديه انطباعاً جيداً، وخبرة اكتسبها من خلال حديثه مع الأطفال المجندين والمتأثرين وعن أهمية التأهيل النفسي والاجتماعي لهم، وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، الذي يتلقونه من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. واستمع ممثل السويد لدى اليمن إلى شرح مفصل من إدارة المركز عن كيفية تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين، وكيف تكون حالتهم النفسية قبل وبعد التأهيل.
تجار ومستوردون يمنيون يشكون من خطط الميليشيات لنهب أموالهم
صنعاء - «الشرق الأوسط»: أفاد تجار ومستوردو بضائع في صنعاء بأن الجماعة الحوثية تقود مخططاً جديداً لنهب المزيد من أموال التجار الموجودين في مناطق سيطرتها، تحت اسم «دعم البنك المركزي» الخاضع لها في صنعاء. وكشفت المصادر عن انعقاد اجتماع في الأيام الماضية ضمَّ عدداً من القيادات الحوثية، من بينهم وزير الجماعة للتجارة والصناعة عبد الوهاب الدرة، والقيادي الموالي للجماعة محمد السياني المعيَّن من قبلها محافظاً للبنك المركزي الخاضع لها في صنعاء، في مسعى لبحث حيل جديدة لنهب أموال التجار وكبار المستوردين. وذكرت المصادر أن الجماعة الحوثية تسعى لفرض المزيد من الأعباء على التجار من خلال خطتها الرامية إلى إيداع الأموال الخاصة بهم في البنك الخاضع للجماعة دون وجود أي ضمانات تمنحهم القدرة على سحبها مجدداً أو التصرف فيها عبر البنوك الخاصة لتمويل شحنات البضائع.