8 أشياء تخزنها بصورة خاطئة... تعرف عليها

من الخطأ الشائع تخزين البيض في باب الثلاجة (ديلي ميل)
من الخطأ الشائع تخزين البيض في باب الثلاجة (ديلي ميل)
TT

8 أشياء تخزنها بصورة خاطئة... تعرف عليها

من الخطأ الشائع تخزين البيض في باب الثلاجة (ديلي ميل)
من الخطأ الشائع تخزين البيض في باب الثلاجة (ديلي ميل)

تخضع بعض الأشياء والمكونات المختلفة في المنزل لنظرية التخزين، وقد كشف خبراء التخزين والتعبئة، أن هناك كثيرا من الأخطاء الشائعة التي نتعامل معها في حياتنا اليومية، وذلك حسب ما ذكر موقع «ديلي ميل» البريطاني، ومن ضمنها:

البيض
يضع كثير منا البيض في باب الثلاجة، وهو ما يعرضه للانفجار بشكل أسرع، ذلك لأنه يتعرض لانخفاض في درجة الحرارة كلما تم فتح باب الثلاجة، لذلك ينصح خبراء التخزين بوضعه في وعاء نظيف وتركه في الجزء الخلفي من الثلاجة، حتى تكون درجة الحرارة ثابتة.

المكسرات
في معظم المنازل، يتم حفظ المكسرات على المنضدة أو في وعاء على الطاولة، ولكن لتعزيز نكهاتها وجعلها تدوم لفترة أطول، يجب أن تبقى المكسرات في الثلاجة. ويمكن للحرارة تسريع عملية الأكسدة، وخاصة في العناصر ذات المحتوى الدهني المشبع. والحفاظ عليها في الثلاجة يساعد المكسرات على الاحتفاظ بالرطوبة.

العطور
كثير منا يحتفظ بمجموعة العطور الثمينة بخزانات غرفة النوم، ولكن لإطالة رائحة العطر المفضل لديك، قد يكون من الأفضل تخزينه في الثلاجة.
فقد أشارت التقارير إلى أن العطور والكولونيا بمركزات النفط المرتفعة، يمكن أن تتحلل بمرور الوقت عند تعرضها للضوء والحرارة. ويجب إبعاد زجاجات العطور عن عتبات النوافذ والحمامات، واختيار خزانة تخزين جافة وباردة، إذا لم تكن مساحة الثلاجة متاحة.

الأفوكادو
من الخطأ الشائع أيضا تخزين الأفوكادو في الثلاجة؛ حيث إن البرودة تؤخر عملية نضجها. إذا كنت تريد تناولها على العشاء في ليلة شرائها نفسها، فعليك تركها على طاولة المطبخ لتأخذ درجة حرارة الغرفة، والعكس صحيح.

سجادة اليوغا
عادة ما يترك البعض سجادة اليوغا بالسيارة، وهو ما يعرضها للرطوبة ويجعلها غير صالحة للاستخدام بعد وقت قصير، لذلك عليك بتخزينها في مكان بارد بعيدا عن أشعة الشمس.

الدقيق
بمجرد أن ننتهي من الخبز، يترك كثير منا كيس الدقيق مفتوحا في الخزانة لاستخدامه في وقت لاحق. وهو ما يمكن أن يعرضه للبكتيريا التي يمكن أن تتسبب في تلفه. لذلك يجب حفظ الدقيق في وعاء نظيف محكم الغلق، ليزيد عمر استخدامه.

الصور الفوتوغرافية
في العادة نستخدم صناديق كرتونية لحفظ الصور الفوتوغرافية، ولكن كثيرا منها مصنوع بالفعل من الأحماض، ويمكن أن يؤدي إلى تآكل الصور بمرور الوقت. لذلك قم بتخصيص صناديق أرشيفية خالية من الأحماض للحفاظ على صورك في أفضل حالاتها.

الملابس
الملابس أكثر حساسية مما نعتقد، وفي كثير من الأحيان ومع تغير المواسم، يحشو البعض خزائن ملابسهم بأكياس التنظيف الجاف، اعتقادا منهم أنهم هكذا وفروا بيئة رائعة لحفظ الملابس، وهذا خطأ شائع. ولمساعدة الملابس لتعيش فترة أطول، ضعها في الخزانة من دون أكياس التنظيف واتركها تتنفس.



رحيل الإعلامية ليلى رستم يذكّر ببدايات التلفزيون المصري

الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
TT

رحيل الإعلامية ليلى رستم يذكّر ببدايات التلفزيون المصري

الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)

رحلت الإعلامية المصرية ليلى رستم، الخميس، عن عمر يناهز 88 عاماً، بعد تاريخ حافل في المجال الإعلامي، يذكّر ببدايات التلفزيون المصري في ستينات القرن العشرين، وكانت من أوائل المذيعات به، وقدمت برامج استضافت خلالها رموز المجتمع ومشاهيره، خصوصاً في برنامجها «نجمك المفضل».

ونعت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، الإعلامية القديرة ليلى رستم، وذكرت في بيان أن الراحلة «من الرعيل الأول للإعلاميين الذين قدموا إعلاماً مهنياً صادقاً متميزاً وأسهموا في تشكيل ثقافة ووعي المشاهد المصري والعربي، حيث قدمت عدداً من البرامج التي حظيت بمشاهدة عالية وشهرة واسعة».

والتحقت ليلى بالتلفزيون المصري في بداياته عام 1960، وهي ابنة المهندس عبد الحميد بك رستم، شقيق الفنان زكي رستم، وعملت مذيعةَ ربط، كما قدمت النشرة الفرنسية وعدداً من البرامج المهمة على مدى مشوارها الإعلامي، وفق بيان الهيئة.

ليلى رستم اشتهرت بمحاورة نجوم الفن والثقافة عبر برامجها (ماسبيرو زمان)

وتصدر خبر رحيل الإعلامية المصرية «التريند» على منصتي «غوغل» و«إكس» بمصر، الخميس، ونعاها عدد من الشخصيات العامة، والعاملين بمجال الإعلام والسينما والفن، من بينهم الإعلامي اللبناني نيشان الذي وصفها على صفحته بمنصة «إكس» بأنها «كسرت طوق الكلاسيكية في الحوار ورفعت سقف الاحترام والمهنية».

كما نعاها المخرج المصري مجدي أحمد علي، وكتب على صفحته بموقع «فيسبوك» أن المذيعة الراحلة «أهم مذيعة رأتها مصر في زمن الرواد... ثقافة ورقة وحضوراً يفوق أحياناً حضور ضيوفها».

واشتهرت ليلى رستم بلقب «صائدة المشاهير»؛ نظراً لإجرائها مقابلات مع كبار الشخصيات المؤثرة في مصر والعالم؛ مما جعلها واحدة من أعلام الإعلام العربي في تلك الحقبة، وقدّمت 3 من أبرز برامج التلفزيون المصري، وهي «الغرفة المضيئة»، «عشرين سؤال»، و«نجمك المفضل»، بالإضافة إلى نشرات إخبارية ضمن برنامج «نافذة على العالم»، وفق نعي لها نشره الناقد الفني المصري محمد رفعت على «فيسبوك».

الإعلامية المصرية الراحلة ليلى رستم (إكس)

ونعاها الناقد الفني المصري طارق الشناوي وكتب عبر صفحته بـ«فيسبوك»: «ودّعتنا الإعلامية القديرة ليلى رستم، كانت أستاذة لا مثيل لها في حضورها وثقافتها وشياكتها، جمعت بين جمال العقل وجمال الملامح»، معرباً عن تمنيه أن تقدم المهرجانات التلفزيونية جائزة تحمل اسمها.

ويُعدّ برنامج «نجمك المفضل» من أشهر أعمال الإعلامية الراحلة، حيث استضافت خلاله أكثر من 150 شخصية من كبار الأدباء والكتاب والصحفيين والفنانين، من بينهم طه حسين، وعبد الحليم حافظ، وأحمد رمزي، وفاتن حمامة وتوفيق الحكيم، كما أجرت مقابلة شهيرة مع الملاكم الأميركي محمد علي كلاي.

وأبرزت بعض التعليقات على «السوشيال ميديا» حوار الإعلامية الراحلة مع كلاي.

وعدّ رئيس تحرير موقع «إعلام دوت كوم» محمد عبد الرحمن، رحيل ليلى رستم «خسارة كبيرة» وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الإعلامية الراحلة كانت تنتمي إلى جيل المؤسسين للتلفزيون المصري، وهو الجيل الذي لم يكن يحتاج إلى إعداد أو دعم، لكن دائماً ما كان قادراً على محاورة العلماء والمفكرين والفنانين بجدارة واقتدار»، موضحاً أن «القيمة الكبيرة التي يمثلها هذا الجيل هي ما جعلت برامجهم تعيش حتى الآن ويعاد بثها على قنوات مثل (ماسبيرو زمان) ومنصة (يوتيوب) وغيرهما، فقد كانت الإعلامية الراحلة تدير حواراً راقياً يحصل خلاله الضيف على فرصته كاملة، ويبرز الحوار حجم الثقافة والرقي للمذيعين في هذه الفترة».

بدأ أول بث للتلفزيون المصري في 21 يوليو (تموز) عام 1960، وهو الأول في أفريقيا والشرق الأوسط، واحتفل بعدها بيومين بعيد «ثورة 23 يوليو»، وبدأ بقناة واحدة، ثم قناتين، ثم قنوات متعددة تلبي احتياجات شرائح مختلفة من المجتمع، ومع الوقت تطور التلفزيون المصري ليصبح قوة للترفيه والمعلومات، وفق الهيئة العامة للاستعلامات.

وشهدت بدايات التلفزيون ظهور إعلاميين مثَّلوا علامة بارزة فيما بعد في العمل التلفزيوني مثل أماني ناشد، وسلوى حجازي، وصلاح زكي وأحمد سمير، وكانت ليلى رستم آخر من تبقى من جيل الروَّاد المؤسسين.