«الصحة العالمية» تحذر من انتقال «إيبولا» من الكونغو لدول مجاورة

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم (إ.ب.أ)
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم (إ.ب.أ)
TT

«الصحة العالمية» تحذر من انتقال «إيبولا» من الكونغو لدول مجاورة

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم (إ.ب.أ)
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم (إ.ب.أ)

حذرت منظمة الصحة العالمية أمس (الأربعاء) من مخاطر انتقال فيروس «إيبولا» من منطقة الصراعات شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.
جاء ذلك عقب اجتماع للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية، حيث ناقش علماء وخبراء مدى إمكانية إطلاق حالة طوارئ صحية عالمية بشأن تفشي «إيبولا» في الكونغو.
وأفاد المدير العام للمنظمة الدولية، تيدروس أدهانوم، في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع: «لا يعني هذا أن منظمة الصحة العالمية لا تأخذ تفشي إيبولا مأخذ الجد... لن يهدأ لنا بال حتى نقضي على هذا الوباء».
لكن أكدت اللجنة أنها لا تزال «تشعر بقلق بالغ إزاء تفشي المرض»، وأشارت إلى ضرورة تكثيف أنشطة الاستجابة. كما أفادت أن «اليقظة المستمرة أمر بالغ الأهمية».
وحثت أيضا على السعي على وجه السرعة إلى الحصول على ترخيص الأمصال، وبذل جهود لزيادة العرض العالمي المحدود.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الكونغولية وفاة ثلاثة أشخاص آخرين، ليرتفع عدد الوفيات منذ بدء تفشي الوباء من شهرين في كيفو الشمالية إلى 142 حالة.
وتم تسجيل أكثر من 220 حالة إصابة بفيروس الـ«إيبولا» منذ ذلك الحين.
وبالإضافة إلى الهجمات المسلحة التي تشنها الميليشيات، والتي تعيق جهود العاملين في مجال الصحة لمواجهة الوباء، ثمة مخاطر أخرى من امتداد حمى «إيبولا» النزفية القاتلة إلى دول مجاورة، تتمثل في الكثافة السكانية المرتفعة في كيفو الشمالية والانتقال عبر الحدود إلى أوغندا ورواندا.
وأكد رئيس لجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية روبرت ستيفان، أنه على الرغم من ذلك «لم تخرج حالة إصابة واحدة من الكونغو، حتى الآن».
وأوضح ستيفان أنه في حال حدوث تغير في الأوضاع، قد تضطر المنظمة العالمية ولجنة الطوارئ إلى إطلاق حالة طوارئ عالمية إزاء تفشي مرض «إيبولا».


مقالات ذات صلة

«اليونيسيف» تحذر من أن مستقبل الأطفال «في خطر»

العالم طفل فلسطيني أثناء فرز القمامة في مكب نفايات بقطاع غزة (أ.ب)

«اليونيسيف» تحذر من أن مستقبل الأطفال «في خطر»

حذّرت منظمة «اليونيسيف» من التحول الديموغرافي والتداعيات المتزايدة لظاهرة الاحترار وتهديد التكنولوجيا المتصلة، وكلها «توجهات كبرى» ترسم مستقبلاً قاتماً للأطفال.

«الشرق الأوسط» (الأمم المتحدة (أميركا))
بيئة رجل يسكب الماء على رأسه أثناء موجة حر في هيوستن بولاية تكساس بالولايات المتحدة - 25 أغسطس 2023 (رويترز)

دراسة: ارتفاع درجات الحرارة يزيد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني

تشير دراسة جديدة إلى أن موجات الحر قد تزيد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني، وهو اضطراب في ضربات القلب، إلى ضعفين أو 3 أضعاف، لا سيما إذا لم يكن القلب بصحة جيدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
بيئة متوسط درجات الحرارة كان مرتفعاً للغاية منذ يناير حتى أكتوبر (أ.ب)

علماء: عام 2024 سيكون الأكثر حرارة على الإطلاق

كشفت خدمة «كوبرنيكوس» لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم (الخميس) عن أن عام 2024 سيتخطى 2023 ليصبح العام الأعلى حرارة منذ بدء التسجيلات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق تغير المناخ يرفع درجات الحرارة إلى مستويات جديدة خطيرة (أ.ف.ب)

تقرير: مستويات قياسية من الوفيات المرتبطة بالحرارة في عام 2023

حذّر تقرير جديد أعدّه مجموعة من الأطباء وخبراء الصحة من أن تغير المناخ يرفع درجات الحرارة إلى مستويات جديدة خطيرة، كما يفاقم مشكلة الجفاف والأمن الغذائي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
بيئة تظهر صورة القمر الاصطناعي العاصفة الاستوائية «ميلتون» وهي تشتد وتتجه للتحول إلى إعصار قبل وصولها إلى فلوريدا في خليج المكسيك في 6 أكتوبر 2024 (رويترز)

لماذا يجعل الاحتباس الحراري الأعاصير أكثر قوة؟

يؤدي الاحتباس الحراري إلى ارتفاع درجات حرارة مياه المحيطات؛ مما يجعل الأعاصير أكثر قوة. ومع ذلك، هذا لا يعني بالضرورة أنه سيكون هناك المزيد من الأعاصير.

«الشرق الأوسط» (باريس)

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.