احتدام المنافسة بين «جنرال إلكتريك» و«سيمنز» للفوز بعقد ضخم في العراق

عامل في شركة «جنرال إلكتريك» (بلومبيرغ)
عامل في شركة «جنرال إلكتريك» (بلومبيرغ)
TT

احتدام المنافسة بين «جنرال إلكتريك» و«سيمنز» للفوز بعقد ضخم في العراق

عامل في شركة «جنرال إلكتريك» (بلومبيرغ)
عامل في شركة «جنرال إلكتريك» (بلومبيرغ)

قالت صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية، اليوم (الاربعاء)، إن شركة «جنرال إلكتريك» الأميركية تتنافس مع «سيمنز» الألمانية لإعادة تأهيل شبكة الكهرباء في العراق. وأدى تدخل الإدارة الأميركية إلى الحد من فرص المجموعة الألمانية التي بدت على وشك عقد الصفقة بقيمة 15 مليار دولار مع الحكومة العراقية، بحسب الصحيفة البريطانية.
وكان المتحدث باسم الشركة الأميركية قال لوكالة الصحافة الفرنسية، في سبتمبر (أيلول) الماضي، إن العقد «يشمل صيانة وتحسين محطات الطاقة الموجودة، وإضافة قدرات جديدة لإنتاج الطاقة، وتعزيز شبكات النقل والتوزيع، للاستجابة للحاجات المتنامية إلى الطاقة في العراق»، مشيراً إلى أن المجموعة توظف حالياً نحو 300 شخص في هذا البلد.
وسيكون توقيع العقد بقيمة مليارات الدولارات أمراً إيجابياً للمجموعة الصناعية التي تواجه صعوبات كبرى وقد بدلت للتو رئيس مجلس إدارتها.
وذكرت الصحيفة أن «جنرال إلكتريك» قد تعلن الفوز بالعقد بالتزامن مع إصدار نتائجها الفصلية التي أرجئ نشرها حتى 30 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.



«شاندونغ» الصينية تُدرج سفن النفط الخاضعة للعقوبات الأميركية على القائمة السوداء

مجموعة مواني شاندونغ الصينية (منصة إكس)
مجموعة مواني شاندونغ الصينية (منصة إكس)
TT

«شاندونغ» الصينية تُدرج سفن النفط الخاضعة للعقوبات الأميركية على القائمة السوداء

مجموعة مواني شاندونغ الصينية (منصة إكس)
مجموعة مواني شاندونغ الصينية (منصة إكس)

أصدرت مجموعة مواني شاندونغ الصينية إشعاراً، يوم الاثنين، يحظر سفن النفط الخاضعة للعقوبات الأميركية من شبكة موانيها، وفقاً لثلاثة تجار، مما قد يقيِّد السفن المدرجة في القائمة السوداء من محطات الطاقة الرئيسية على الساحل الشرقي للصين.

ويحظر الإشعار، الذي شاركه تاجران مع «رويترز» وأكده ثالث، على المواني الرسو أو تفريغ أو تقديم خدمات للسفن المدرجة في قائمة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التي تديرها وزارة الخزانة الأميركية.

وتشرف مجموعة مواني شاندونغ على المواني الرئيسية على الساحل الشرقي للصين بما في ذلك تشينغداو وريتشاو ويانتاي، وهي محطات رئيسية لاستيراد النفط الخاضع للعقوبات.