أرباح شركة المملكة القابضة تقفز 16.1 في المائة في النصف الأول لعام 2014

الأمير الوليد يتوسط أعضاء مجلس إدارة مجموعة {المملكة القابضة}
الأمير الوليد يتوسط أعضاء مجلس إدارة مجموعة {المملكة القابضة}
TT

أرباح شركة المملكة القابضة تقفز 16.1 في المائة في النصف الأول لعام 2014

الأمير الوليد يتوسط أعضاء مجلس إدارة مجموعة {المملكة القابضة}
الأمير الوليد يتوسط أعضاء مجلس إدارة مجموعة {المملكة القابضة}

أعلنت شركة «المملكة القابضة» التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود نتائجها المالية الموحدة للربع الثاني والستة أشهر من العام الحالي 2014 والمنتهي في 30 يونيو (حزيران) 2014.
وقد بلغ صافي الربح خلال الربع الثاني 211.7 مليون ريال، مقابل 181.2 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 16.8 في المائة. ومقابل 126.4 مليون ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدره 67.5 في المائة. وبلغ إجمالي الربح خلال الربع الثاني 420.3 مليون ريال، مقابل 332.9 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 26.2 في المائة.
وعلق المدير المالي الأستاذ محمد فهمي: «لقد أودعت الدفعة الثانية من الأرباح في حسابات المساهمين».
هذا وتأسست شركة «المملكة القابضة» في عام 1980 وهي شركة مساهمة عامة تتداول أسهمها في السوق المالية السعودية منذ عام 2007. وتعتبر الشركة واحدة من أنجح الشركات الاستثمارية العالمية وأكثرها تنوعاً في مجالات الاستثمارات، ومن نخبة الشركات الرائدة في المملكة العربية السعودية، ومنطقة الخليج العربي وعلى مستوى العالم. هذا وتمتلك شركة المملكة القابضة حصصاً كبرى في قطاعات استثمارية تتراوح من إدارة الفنادق؛ «فنادق ومنتجعات فور سيزونز» و«فيرمونت رافلز هولدنغ إنترناشيونال» و«موفنبيك للفنادق والمنتجعات» و«سويس أوتيل»، وعقارات؛ «مشروع برج المملكة» في جدة و«مشروع أرض الرياض» وعقارات فندقية.



«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
TT

«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)

قالت مصادر مطلعة، 3 منها إيرانية وأحدها صيني، إن طهران تسعى لاستعادة 25 مليون برميل من النفط عالقة في ميناءين بالصين منذ 6 سنوات، بسبب العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب.

ويعود ترمب إلى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني)، ويتوقع محللون أن يُشدد العقوبات مجدداً على صادرات النفط الإيرانية للحد من الإيرادات التي تحصل عليها طهران، كما فعل خلال ولايته الأولى.

واشترت الصين، التي تقول إنها لا تعترف بالعقوبات أحادية الجانب، نحو 90 في المائة من صادرات طهران النفطية في السنوات القليلة الماضية بخصومات وفّرت على مصافي التكرير لديها مليارات الدولارات.

لكن النفط العالق، الذي تبلغ قيمته 1.75 مليار دولار بأسعار اليوم، يُسلط الضوء على التحديات التي تواجهها إيران في بيع النفط حتى بالصين.

وقال اثنان من المصادر الأربعة المطلعة على الشحنات إن النفط العالق تم تسجيله على أنه إيراني عندما سلّمته شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى ميناءين بالصين في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 تقريباً، بموجب إعفاءات منحها ترمب.

وذكرت المصادر أن شركة النفط الوطنية الإيرانية خزّنت النفط في ميناءي داليان وتشوشان شرق الصين؛ حيث استأجرت صهاريج. وأتاح استئجار الصهاريج للشركة المرونة لبيع النفط في الصين، أو شحنه إلى مشترين آخرين في المنطقة.

وقال 3 من المصادر الأربعة إنه في أوائل عام 2019، ألغى ترمب الإعفاءات، ولم تجد شحنات النفط مشترين، أو تتجاوز الجمارك الصينية لتظل عالقة في المستودعات.