البحرين تفتح باب الترشيح لانتخابات مجلس النواب والمجالس البلدية

إجمالي الكتلة الناخبة بلغ 365467 ناخباً

تستمر طلبات تقديم الترشح للانتخابات لمدة 5 أيام (بنا)
تستمر طلبات تقديم الترشح للانتخابات لمدة 5 أيام (بنا)
TT

البحرين تفتح باب الترشيح لانتخابات مجلس النواب والمجالس البلدية

تستمر طلبات تقديم الترشح للانتخابات لمدة 5 أيام (بنا)
تستمر طلبات تقديم الترشح للانتخابات لمدة 5 أيام (بنا)

تبدأ البحرين اعتباراً من اليوم (الأربعاء) فتح باب الترشيح لانتخابات مجلس النواب والمجالس البلدية، وجددت اللجنة التنفيذية للانتخابات 2018 دعوة كل الراغبين في الترشح لمجلس النواب والمجالس البلدية إلى التوجه للجان الإشرافية الموزعة على محافظات البحرين الأربع للتقدم بطلبات ترشحهم على مدى خمسة أيام اعتباراً من اليوم 17 أكتوبر (تشرين الأول)، ولغاية الأحد 21 من الشهر ذاته ومراعاة استيفائهم للشروط المقررة قانوناً واصطحاب كل الوثائق المطلوبة لتقديم طلب الترشح.
وأفادت اللجنة التنفيذية للانتخابات أن فترة عرض قوائم المرشحين وتلقي طلبات التصحيح والاعتراض لمرشحي مجلس النواب وأعضاء المجالس البلدية تستمر لمدة 3 أيام من 22 أكتوبر إلى 24 من الشهر نفسه، وبذلك يكون 27 أكتوبر، هو آخر يوم للفصل في طلبات التصحيح والاعتراض من قبل قضاة اللجان الإشرافية.
وكشفت اللجنة التنفيذية للانتخابات 2018 أن إجمالي الكتلة الناخبة بلغ 365467 ناخبا، وذلك بعد أن أصبحت جداول الناخبين نهائية على إثر انتهاء محكمة الاستئناف العليا المدنية من الفصل في كل الطعون التي تقدم بها الناخبون على قرارات رؤساء اللجان الإشرافية.
وأوضحت أن الكتلة الانتخابية في محافظة العاصمة والتي تضم 10 دوائر انتخابية بلغت 81892 ناخبا، في حين بلغت الكتلة الانتخابية في محافظة المحرق التي تضم ثماني دوائر انتخابية 79213 ناخبا، أما الكتلة الانتخابية في المحافظة الشمالية التي تضم 12 دائرة انتخابية فقد بلغت 125870 ناخبا، وفي المحافظة الجنوبية التي تضم 10 دوائر انتخابية بلغت كتلتها الانتخابية 78492 ناخبا.
وأشارت إلى وجود 21 طعنا تم تقديمها إلى محكمة الاستئناف العليا المدنية على قرارات اللجان الإشرافية، حيث أيدت المحكمة ما انتهى إليه قرار قضاة اللجان الإشرافية في 12 قرارا، فيما عارضت وألغت 9 قرارات.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.