ملعب برازيلي يستقبل حفل زواج جماعي

استضاف سبع مباريات أثناء نهائيات كأس العالم

ملعب ماني جارينشيا الوطني في البرازيل
ملعب ماني جارينشيا الوطني في البرازيل
TT

ملعب برازيلي يستقبل حفل زواج جماعي

ملعب ماني جارينشيا الوطني في البرازيل
ملعب ماني جارينشيا الوطني في البرازيل

بعد أن استضاف سبع مباريات أثناء نهائيات كأس العالم 2014 يستقبل ملعب ماني جارينشيا الوطني في البرازيل حفل زواج جماعي، يوم السبت المقبل. وذكرت صحيفة «فوليا دي ساو باولو» البرازيلية أن مائة زوج وزوجة سيعقدون قرانهم داخل الملعب، في إطار أحد البرامج الحكومية التي ترعاها الأمانة العامة للعدالة وحقوق الإنسان والمواطنة في برازيليا.
وتتضمن مراسم الحفل الكبير المسمى «الأرواح المتماثلة» وضع السجاد الأحمر فوق أرضية الملعب العشبية، لمرور الأزواج والزوجات عليه أثناء تفعيل مراسم الزواج، بالإضافة إلى إهدائهم باقات من الورود، وعزف الفرق الموسيقية التي تعاقدت معها الحكومة على نفقاتها من أجل هذا الحفل. ويشمل البرنامج أيضا تمتع الزوجات بقضاء يوم داخل أحد مراكز التجميل. يذكر أن ملعب ماني جارينشيا هو أكثر الملاعب ارتفاعا في تكلفة إنشائه من بين جميع الملاعب الأخرى التي استضافت مباريات مونديال البرازيل 2014. حيث تكلف إنشاء وتجهيز هذا الملعب ما يقرب من مليار و400 مليون ريال برازيلي (636 مليونا و600 ألف دولار)، جرى توفيرها بالكامل من خزينة الحكومة الإقليمية. وأشارت الصحيفة البرازيلية إلى أن السلطات البرازيلية تدرس إمكانية خصخصة ملعب ماني جارينشيا في المستقبل القريب، وجرى بناء ملعب ماني جارينشيا الجديد فوق ركام الملعب القديم، الذي كان يحمل الاسم نفسه بعد أن انهار بعد 36 عاما من إنشائه، حسب وكالة الأنباء الألمانية.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».