موجز أخبار

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد
TT

موجز أخبار

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد

رئيس الوزراء الإثيوبي يشكِّل حكومة نصفها من النساء
أديس أبابا - «الشرق الأوسط»: كشف رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمس (الثلاثاء)، عن تشكيل حكومة مصغّرة، شغلت النساء نصف مقاعدها للمرة الأولى في تاريخ البلاد. وتشغل النساء مناصب رئيسية في الحكومة المؤلفة من 20 وزيراً، والتي تتضمن وزارة السلام المستحدثة للإشراف على الشرطة الفيدرالية ووكالات الاستخبارات، على ما أفاد رئيس أركان الجيش الإثيوبي فيتسام أريغا. وكتب أريغا على «تويتر» أنّ «النساء سيتولين حقائب وزارية رئيسية بما فيها وزارات السلام والتجارة والصناعة والدفاع». وستكون عائشة محمد هي أول امرأة تشغل منصب وزير الدفاع في البلد الأفريقي الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من 100 مليون نسمة. كما عُينت رئيسة البرلمان مفريات كامل وزيرة للسلام. وكانت الحكومة الماضية تضم 28 وزيراً، من بينهم خمس سيدات فقط. ورغم إجرائه إصلاحات غير مسبوقة، تواجه حكومته أعمال عنف إثنية متعاقبة بينها أعمال عنف في جنوب إثيوبيا تسببت في نزوح ما يقرب من مليون شخص.

ألمانيا تستأنف برنامج «لم الشمل» للاجئين المقيمين في اليونان
أثينا - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الهجرة اليونانية أن 177 لاجئاً غادروا أول من أمس، الأراضي اليونانية باتجاه ألمانيا، ضمن برنامج لمّ شمل العائلات، والمتوقف منذ العام الماضي، ووفقاً لبيان الوزارة فإن غالبية اللاجئين من سوريا وأفغانستان والعراق، غادروا على متن طائرة خاصة مستأجرة إلى مدينة ميونيخ الألمانية. وذكرت الوزارة اليونانية أن مغادرة اللاجئين تأتي في إطار ترتيبات إدارية بين اليونان وألمانيا لاستكمال برنامج لم شمل العائلات، والذي سبق أن وافقت عليه ألمانيا، مؤكدة أن مزيداً من هذه الرحلات سوف يتم تنظيمها خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن نحو ألفي لاجئ في اليونان مسجلون على أن عائلاتهم في ألمانيا. وكانت ألمانيا قد جمدت برنامج لم الشمل وطرحته موضوعاً للنقاش مؤخراً من أجل التوصل إلى حل مؤقت في ما يتعلق بتعديل لائحة دبلن.

بيل غيتس: الرأسمالية يمكنها حل مشكلة عدم المساواة
برلين - «الشرق الأوسط»: قال بيل غيتس مؤسس إمبراطورية البرمجيات الأميركية «مايكروسوفت» خلال زيارته للعاصمة الألمانية برلين، إن الرأسمالية هي الوسيلة المناسبة لمحاربة عدم المساواة والتفاوت في الدخول، من خلال توفيرها للموارد الضريبية التي تستطيع توزيع الرخاء والازدهار بين المواطنين. وأضاف غيتس، 61 عاماً، أنه لا يمكنه أن يتصور بصعوبة بالغة وجود نظام قادر على توفير الرعاية الصحية والكهرباء والتعليم مثل النظام الرأسمالي. كان غيتس يتحدث إلى مجموعة من الصحافيين في برلين، حيث قال: «لا يوجد دليل على وجود نظام بديل يمكنه العمل بصورة جيدة». وأضاف أن النظام الاقتصاد الرأسمالي يسمح بمستويات ضريبية تستهدف إعادة توزيع الثروة. وأشار إلى الدول التي تبنت نظماً ومسارات مختلفة وفشلت من وجهة نظر العديد من الشعوب، ومنها كوريا الشمالية التي وصلت إلى «حياة مفزعة»، وفنزويلا التي أظهرت ما يمكن أن يحدث عندما يتم فرض أسعار جبرية ثابتة.

منظمة حقوقية تدعو لوقف إعادة أطفال أفغانستان إلى بلادهم
كابل - «الشرق الأوسط»: دعت منظمة «أنقذوا الأطفال» المعنية بالدفاع عن حقوق الأطفال، أمس (الثلاثاء)، دول الاتحاد الأوروبي إلى وقف إعادة الأطفال الأفغان إلى بلادهم التي مزّقتها الحرب، حيث يواجهون تهديدات بالاعتداء عليهم وبتجنيدهم من جانب الجماعات المسلحة. وأجرت المنظمة استطلاعاً شمل 57 طفلاً أفغانياً عائداً من أوروبا، ووجدت أن ما يقرب من ثلاثة أرباعهم «لم يشعروا بالأمان في أثناء العودة». وقد وصل نحو نصفهم إلى أفغانستان بمفردهم، أو بمرافقة الشرطة لهم. وقال واحد تقريباً من بين كل خمسة أطفال، إنهم بعد عودتهم حاول شخص ما تجنيدهم للمشاركة في أعمال قتالية، أو للقيام بأعمال عنف، أو للانضمام إلى جماعة مسلحة.
من جانبها، تقول كارين ميتس، كبيرة مستشاري شؤون الهجرة إلى أوروبا في منظمة «أنقذوا الأطفال»: «تتخلى دول الاتحاد الأوروبي عن مسؤوليتها في حماية ودعم الأطفال الضعفاء بشكل فعلي، بمجرد أن يصلوا إلى أفغانستان».



كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

TT

كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.

وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.

وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».

ترودو يعلن استقالته من أمام مسكنه في أوتاوا الاثنين (رويترز)

وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.

وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».

وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.

ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.

انهيار الشعبية

تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

ترودو وترمب خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ 8 يوليو 2017 (رويترز)

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.

وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.

ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.

ترودو خلال حملة انتخابية في فانكوفر 11 سبتمبر 2019 (رويترز)

وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.

وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.

وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.

وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.