الأسواق العالمية تشهد تحسناً مع بدء إعلان الأرباح

الأسواق العالمية تشهد تحسناً  مع بدء إعلان الأرباح
TT

الأسواق العالمية تشهد تحسناً مع بدء إعلان الأرباح

الأسواق العالمية تشهد تحسناً  مع بدء إعلان الأرباح

شهدت الأسواق العالمية أمس تحسنا بعد تراجعها الكبير خلال الأسبوع الماضي ومطلع الأسبوع الحالي، وفتحت الأسهم الأميركية على ارتفاع بقيادة أسهم التكنولوجيا، في الوقت الذي أسهمت فيه أرباح إيجابية للشركات القيادية في تهدئة القلق بشأن أثر الحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين وقضايا عالمية أخرى على أرباح الشركات.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 100.98 نقطة، أو ما يعادل 0.40 في المائة، إلى 25351.53 نقطة. وصعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 16.26 نقطة، أو 0.59 في المائة، إلى 2767.05 نقطة. وزاد المؤشر ناسداك المجمع 71.04 نقطة، أو 0.96 في المائة، إلى 7501.78 نقطة.
أوروبياً، ارتفعت الأسهم في التعاملات المبكرة أمس مدعومة بصعود الأسهم الدفاعية، مع تحول التركيز إلى بدء موسم الإعلان عن أرباح الشركات والمتوقع أن تحقق نموا للأرباح في خانة العشرات في الربع الثالث من العام.
وبحلول الساعة 07:14 بتوقيت غرينيتش، زاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المائة، بعد أن بلغ أدنى مستوى في 22 شهرا في الجلسة السابقة بفعل ارتفاع عوائد أدوات الخزانة الأميركية ومزيج من التوترات الجيوسياسية.
وقادت الأسهم الدفاعية مثل المرافق والاتصالات القطاعات الرابحة مع ارتفاع سهم إينيل الإيطالية للمرافق 3.4 في المائة ودويتشه تليكوم الألمانية 1.4 في المائة... وعلى الرغم من الانتعاش، ظلت السوق تشهد بعض الحذر بعد أسبوع مضطرب سجل فيه المؤشر ستوكس أسوأ أداء أسبوعي منذ فبراير (شباط).
وفي آسيا، ارتفع المؤشر نيكي للأسهم اليابانية أمس مدعوما بتغطية مراكز بيع في أسهم الشركات ذات الثقل على المؤشر، لكن أسهم شركات البيع بالتجزئة انخفضت بفعل مخاوف بشأن الاستهلاك الشخصي المحلي وتباطؤ الطلب من الصين.
وأغلق المؤشر نيكي القياسي مرتفعا 1.3 في المائة إلى 22549.24 نقطة، بعد أن انخفض 1.8 في المائة يوم الاثنين ليغلق عند أدنى مستوى منذ 21 أغسطس (آب). وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.7 في المائة، لينهي الجلسة عند 1687.91 نقطة.
ويقول متعاملون إن المكاسب التي حققها المؤشر نيكي أمس ترجع في الأساس إلى انتعاش لعوامل فنية، إذ إن المؤشر كان منخفضا خمسة في المائة عن متوسطه المتحرك في 25 يوما. وارتفعت أسهم ذات ثقل على المؤشر مثل سوفت بنك وفاست ريتيلينغ 3.6 في المائة و4 في المائة على الترتيب، بعد أن تعرضت لعمليات بيع كثيفة يوم الاثنين. كما ارتفعت أسهم شركات صناعة السيارات، إذ صعد سهم تويوتا موتور 1.1 في المائة وهوندا موتور 1.9 في المائة.
وانخفض قطاع البيع بالتجزئة لليوم الرابع. ويواجه القطاع ضربة مزدوجة جراء تباطؤ الاستهلاك في اليابان وضعف الطلب من الصين. وسجلت شركات إدارة المتاجر أداء دون السوق، مع انخفاض سهم تاكاشيمايا 0.9 في المائة وتراجع سهم إسيتان ميتسوكوشي واحدا في المائة.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.