مجلس الأعمال السعودي ـ الأميركي يؤكد مواصلة الشراكات في التكنولوجيا والطاقة

TT

مجلس الأعمال السعودي ـ الأميركي يؤكد مواصلة الشراكات في التكنولوجيا والطاقة

أكد مجلس الأعمال السعودي الأميركي، أن العلاقات الثنائية ستصل إلى مستوى جديد من القوة خلال الأعوام العشرة المقبلة عبر مواصلة الشراكات في الصناعات الجديدة خصوصاً التكنولوجيا والطاقة والاندماج بالقوة العاملة المحلية في هذه العملية.
وقال عبد الله جمعة الرئيس المشارك لمجلس الأعمال السعودي الأميركي لـ«الشرق الأوسط» إن «الولايات المتحدة تعتبر أكبر شريك تجاري للسعودية وواحدة من أكبر أسواق التصدير في الولايات المتحدة في الشرق الأوسط».
وأشار إلى الجهود الحكومية السعودية لتبسيط العمليات التجارية وفتح أسواق جديدة للاستثمار الأجنبي، والتي ستسهم في توسع العلاقات التجارية لتشمل استثمارات أكبر وأكثر أهمية في المملكة من قبل بعض الشركات الأميركية الكبرى.
وأضاف جمعة، عن واقع ومستقبل العلاقات السعودية الأميركية من حيث حجم التبادل التجاري وحجم الاستثمارات ومجالاتها: «من منظور عالمي، تتمتع الولايات المتحدة والسعودية بإحدى أقوى العلاقات الاقتصادية، وأؤمن أن العلاقات الثنائية ستصل إلى مستوى جديد من القوة خلال السنوات العشر المقبلة، حيث تسعى شركات القطاع الخاص السعودي للتعاون مع الشركات الأميركية ليس فقط لمواصلة التطور السريع للصناعات الجديدة في السعودية، ولكن أيضاً للمشاركة والاندماج بالقوة العاملة المحلية في هذه العملية».
وعن الخطط المستقبلية لمجلس الأعمال السعودي الأميركي لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الرياض وواشنطن، أكد جمعة أن المجلس سيظل وسيطاً معروفاً ومحترماً لجهات الاتصال المؤهلة في مجال الأعمال والمعلومات التجارية الدقيقة. وتابع: «مجلس الأعمال السعودي الأميركي سيواصل جهوده كونه مورداً أساسيا في تقديم المشورة التجارية للشركات الأميركية والسعودية التي لديها الإمكانات والالتزام للتطوير والحفاظ على علاقات تجارية»، مبيّناً أن المجلس منذ تأسيسه العام 1993 بنى علاقات موثوقة مع جيل من قادة الشركات والحكومات في البلدين.
وفيما يتعلق بالخطة التي يعمل عليها مجلس الأعمال السعودي الأميركي لتعزيز رؤية 2030، والأثر الاقتصادي المتوقع، ذكر جمعة أن الرؤية 2030 أسهمت في تأمين مليارات الدولارات من فرص التجارة والاستثمار للشركات الأميركية في الكثير من المجالات.
ودعا الشركات الأميركية التي تتطلع إلى دخول السوق السعودية والاستفادة من هذه الفرص إلى الانضمام لمجلس الأعمال السعودي الأميركي الذي يركز جهوده على تحقيق أهداف رؤية 2030.
وأوضح أن البرامج والخدمات التي تركز على الرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات والطاقة تعزز جلب مجتمع الأعمال الأميركي إلى المملكة.
وبخصوص الخطط التي سيسهم بها مجلس الأعمال السعودي الأميركي لتعزيز الشركات الصغيرة والمتوسطة وإيجاد فرص عمل جديدة ودعم الابتكار وتعزيز الصادرات السعودية، قال جمعة: «جزء من الخطة الاستراتيجية لرؤية 2030، تحول اهتمام المملكة إلى القطاع الصغير والمتوسط كمصدر أساسي للاقتصاد الذي سيفيد نموها وتقدمها البلد ككل، ومن خلال هذا التركيز المحوري نظم مجلس الأعمال مؤخراً منتدى الشركات الصغيرة والمتوسطة الأول بين الشركات السعودية والأميركية».
وتطرق إلى أن المجلس وفّر مكانا توجد فيه الشركات الصغيرة والمتوسطة السعودية والأميركية لتتواصل وتشارك تجاربها كرواد أعمال ينشطون في بيئات معقدة، وبحث الجانبان سبل تعزيز مجالات التركيز الرئيسية للنظام البيئي للشركات الصغيرة والمتوسطة بما في ذلك تحسين فرص الشراء والتنظيم والتمويل ومهارات إدارة الأعمال والمالية والمهارات الفنية للقوى العاملة.



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.